...ضرورة الترشيد والضبط الاعلامى فى حساسية الظروف المقبله على السودان بمسئوليه ورجوله والتزام.

.....

للمتابعين لشروحات التدله الاعلامى فى محاوور تناوله لقضية الاستفتاء والوحده والانفصال من خلال اجهزةاعلام الدوله الرسميه وصحفها السياره والناطقين باسمها والذين يحملون لواء الدفاع من سدنة المؤتمر الوطنى وهو يكيلون الاتهامات ويوجهون اللوم واشارات الغمز واللمز الى الحركه الشعبيه بجهالة واستعداء وتحرش...وكل هذا لا يخدم قضية ما سيكون فى 9 ينيار 2011 بقدر ما يوغر الصدور ويمهد الى اضطراب امنى يؤدى الى كوارث ومصادمات...
ويجب ان يدرك الجميع ان بنود اتفاق نيفاشا قد منح حق تقريرالمصير ..اما وحده او انفصال...وهنالك فترة انتقاليه وهنالك قضايا ما بعد نتائج الاستفتاء وهنالك قضايا مشتركه عن الحدود والحراك المجتمعى عبر الجنوب والشمال وبشكل دائم برغم ما ينتج عن نتائج الاستفتاء..هنالك علائق مشتركه ومصالح مشتركه ستظل وعلاقات سوف تمارس مهما كانت النتائج...فالانفراط الاعلامى الذى يكيل الاتهامات ويحاول ان يهاجم المواقف وهو قاصرعن اداء رسالته المتعلقه بالتهيئه والشرح والتاكيد والتضمين على كل الروابط والوشائج بمسئولية ضخمه تشف عن ادراك وفهم ومعرفه تخدم الاتجاه الى مستقبل افضل وحدوى وان تم الانفصال اليوم لتنبنى الوحده على مفاهيم راشده ومتسعه وشامله تحمل فى رحمها جينات الوحده القويه المدركه باهداف ديمقراطيه واعتراف بحقوق المواطنه والتزامات الدوله فى تجانس والتزام...مما يتيح مستقبلا افضل فيه كل الاستشراف الوضىء.
على الاعلام ان يرقى الى مسئولية التوجيه السليم والارساء المتين فى وعى وتفهم ومقدره وتبيان..وتبصر يحمل فى حراكه الاشارات الذكيه وينور طريق المستقبل الواعد فى ارساء واضح للعلاقات المجتمعيه والتنوع العرقى والاثنى والثقافى فى تداخل بين كل الاعراق برغم ما سوف تحمله النتائج لان المصالح المشتركه هى التى تجبر على ذلك التواصل الذى سوف يحفظ التوازن وحسن الصلات..
نامل ان تشتمل استراتيجيه الاعلام على محاور تخدم ولا تهدم..وان يتحمل الاعلاميون مسئوليتهم التاريخيه فى فهم وطنى وقومى متجانس..بعيدا من ذلك التوسل والاستجداء الحزبى للمؤتمر الوطنى وبشكل فيه ملامح الارتزاق .وتوسيع الشقه وزرع الخلاف
المساله تحتاج الى ركوز..واحساس قومى ووطنى والتزام اخلاقى .....خاصة من الاجهزه الاعلاميه الرسميه والصحفيه التابعه للدوله واللموله بشكل او اخر من.. قبل.. الدوله . وهذا اضعف الايمان ...!!!!

نعم ، أخى / عصمت العالم ..
فنحن الآن أصبحنا فى وقت نحتاج فيه الى إعلام فاعل واعى وليس تعليم ،
بل ونحتاج الى إعلام ذو وعاء واسع ورؤية ثاقبة تجعل المعنيين بالأمر
يستوعبون وجهات النظر المختلفة برغم تفاوت دلائلها وتحليلاتها دون
الركون الى عوامل لإثارة فى التسرع ، وبث التصاريح للقادة جريا وراء
التفرد الخبرى مما يضر بالقضية المصيرية ،

فالإستفادة من عامل الزمن أصبح هاما وضرورة قصوى تقتضيه مصلحة الوطن
أولا ، والساحة حبلى بالرؤى والأفكار والتطلعات الداعية الى التماسك
والوحدة وتجنب الحرب والإنقسامات التى بادت تهدد أجزاء الوطن ..
ولك تحيتى .. محمد مختار جعفر

......

الاستاذ محمد مختار جعفر..
لك عاطر التحايا...
وانت سيدالعارفين ..ان الاعلام الموجه هو الذى يعطى تلك الصوره الغامضه والهلاميه عن واقع الحقيقه وحقيقة الاشياء.
ورسالة الاعلام مسئوليه جسيمه تتوخى الكثير من الوعى والادراك والتبصر والاحاطه العميقه بكل متطلبات الامور..
لكن فى نطاق اعلامننا المرتبط سياسيا وفكريا برؤى تلزمه باتباع خط محدد لا يخدم ولا يغير ولا يفيد بل يعقد ويخلق المشاكل..ولعل ذلك يتضح من خلال اسلوب الحوارالمتبع فى التصعيد ضد الحركه الشعبيه فى مغالطات واخطاء تدرك منها ضحالة الاعلام والاعلاميين...والاعلام مهمته هو التاسيس لرؤى ذات دلالات ومعانى تستنهض مدارات من الفهم والادراك ..وليس فى محاولات الازكاء والتحريش..
الارتقاء الاعلامى ياتى فى تدرج يخدم ويصحح ويغير المفاهيم بما يتفق ويتسق مع قوميةا لقضيه ويمكنه ان يكون مفاتيحا للتعديل والتغيرومحاورا للنقاش الهادف..ويتضح لك ذلك اذا تباعت الحورات السياسيه فى برنامج منشاهد والخط الامنى والعدائى الذى يوجه الاعلام فى ضحالة وفقر.وضعف...وعدم بيان ولا تبيان.
لك الاعزا