عام جديد ودول جديدة في السودان ووالأنقاذ تواصل التفتيت

ما فعلته الأنقاذ لم تفعله اي جكومة منذ استقلال السودان وحتي الآن
فهي وحدها مع شركائها (محاربيها القدامي ) تتحمل المسؤلية التأريخية عن ذلك.
منذ توقيع نيفاشا وقعت الحكومة علي مهر ايقاف الحرب للأنفصال
عام جديد يحمل نذير شؤم الانفصال للجنوب
ويحمل نذر دول جديدة في السودان والأنقاذ لايهمها سؤي كرسيها في السطلة حتي لو انفصلت كل اقاليم السودان وكونت دول مجاورة.

هل سيتوقف الأمر عند انفصال الجنوب وتشكيل دولة للجنوب فقط ام ان هناك دول اخري ستظهر؟؟
او علي الأقل ستظهر اقاليم اخري تطالب بالأنفصال وفي البال تعيين امريكا لمبعوث لدارفور بعد ان حسمت امر الجنوب؟؟؟

هل سنشهد :
دولة دارفور؟؟؟
ودولة النوبة الجنوبية
والنوبة الشمالية؟؟؟
وهل سنشهد دولة البجا شرقا؟؟؟

وبعد فشل الأنقاذ في المحافظة علي وحدة السودان
وتوقيع الانفصال حين توقيع نبفاشا
انشغلت الحكومة بمعاركها الجانبية وهروبها الدائم من تنفيذ بنود الاتفاقيات مع الحركة الشعبية وهي تراهن علي الزمن والتسويف ناسة ان للاتفاقية سقف زمني يتم بعده تقرير المصير والاستفتاء له واصبحت في شغل عن الهم الاساسي حتي فاجأتها الايام بأن موعد الاستفتاء قد حان وكعادتها وهي تشتغل السياسة ب (رزق اليوم باليوم ) دون استراتيجية واضحة تتفاجأ بأن هناك استفتاء لتقرير مصير السودان كما تتفاجأ سنويا بالخريف وتسعي بعد ذلك الي تحريك كل اعلامها الذي نام طوال سنين الاتفاقية ليتحدث عن ( وحدة جاذبة ) والجنوب هناك وبتخطيط دقيق قد حسم امره تماما
وبعد ان اصبحت الوحدة الجاذبة امر مستحيلا
بدأ اعلامهم في التحدث عن انفصال جاذب ايضا وناااااااعم جدا
واليوم ونحن نحتفل بأعياد الاستقلال
فهل سنشهد مزيد من الدعوات لدول اخري؟؟؟
المتتبع لمسلسل الانقاذ ومعها الدول ذات المصلحة في تفتيت السودان يري ان ذلك ممكنا جدا