سيرة الغائب ... إلى أبي جهينة (جلال الدين داود)

سيرة الغائب ... إلى أبي جهينة (جلال الدين داود)


12-07-2010, 11:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1293517770&rn=1


Post: #1
Title: سيرة الغائب ... إلى أبي جهينة (جلال الدين داود)
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-07-2010, 11:39 AM
Parent: #0

سيرة الغائب

إلى جلال الدين داود (أبو جهينة) من وراء نصه:
(علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ )





الاسم والعنوان:

من لحنٍ موشى بالحنانِ،
متنُهُ...
وبأجنحةٍ من براحِ اللهوِ،
طائرٌ من أنهارِ الرؤى،
يشربُ..




السماتُ والميل

يميلُ إلى الماءِ،
إن تسرّبَ بالرّملِ،
بهاجِرةٍ،
تترقبُ..

يتخطّفُهُ التوترُ..
أو كأنه على نارٍ،
يتقلبُ..

عُصفورٌ..
كلما أمسكتْ بجناحيهِ:
نزوةُ اختراقٍ للغِبارِ،
يتهربُ..

نسرٌ كهلُ الخُطى،
في سماءِ التأرجحِ..
ملتهبُ الرُّوحِ،
ينقضُ على الاعتلالِ..
لكُلِّ بدرِ عذوبةٍ،
يتقربُ..





الجهات

ما دهى الأُفق،
شأنهُ شأن الفؤادِ،
لودِ كُلِّ زهرةٍ،
يخطبُ؟

Post: #2
Title: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-07-2010, 11:46 AM

علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ



طالَتْك أزمان و أعوام ..
و عَرَكْتَها الأيام ..
و ما زادك الشيْبُ إلا وقارا
من قال أن صمتَك بعضُ خيلاءٍ ..
و من ذا الذي يظن التأدُّبَ عند المذمةِ إستكباراً ؟؟؟
آهٍ من لظى نَفْسِكَ ...
و أنفاسها الحرّى
تلجُمُ خيولَ حرفك راغماً..
و هي مُسْرَجةٌ نثراً و أشعارا
من قال أن سكوتَك إستسلامٌ ؟؟؟
يا لنفسك الأمَّارةٌ بالحُسْنَى ..
فقالوا محْض رمادٍ قد خَمَد ... ..
و أنتَ صابر تكابد نارا
علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
فحفرْتَ لدنياك مسالكاً للعز..
زهْواً تتنادَى إقبالاً و إدبارا
تخْتَزِنُ الحزنَ قسْراً ..
لِتُزْهِر بَتْلاتٍ من الفرح
و لو أفْرَدْتَ للحزنِ أشرعةً ..
لَملأ الأسى أضابيراً و أسفارا
كالتِّبْرِ مُمْتَحَنٌ في تُرْبِهِ ..
مُجَمَّرٌ معدن روحك ...
مُتْرَع النُّهَى ..
إليك المكارم تنسابُ أنهارا
أيَا فخْراً تُزيِّنُهُ ..
و جلالاً يُزينك
مُشْرَئِبٌ للمعالي ..
عاليَ الهمَّةِ..
كَمَن حلَّق و شَارَكَ الطيرَ أوكارا
بيضاءٌ صحيفَتُكَ ...
سوداء غُلالة حُزْنك ...
تقْتاتُ الذكرى محتسباً ...
تنثر الفرح مكتئباً ...
فتَنامت الأضَّدَادُ لوحةً و إطارا
كالطَّوْدِ تَشْمَخُ كَشُمِّ الجبال ...
تجفُّ تحت قدميك أنهارٌ ..
و تجف أغصان ..
و مجْبولةٌ تأبَى ينابيعك غيضاً و انحسارا
فلتكُنْ أينما شئتَ ...
و يَمَّمْ شطر وجهتك ..
فأنت و الأفق صنوان ..
يرْشِدُنا حداؤك ...
فنغدو كقوافل تَتْرَى ..
نجْتَرّكَ معلماً و مزارا

***

جلال داود( مساء الإثنين 9 نوفمبر 2009م )

Post: #3
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: مهند الجيلي بادي
Date: 12-07-2010, 12:12 PM
Parent: #2

يا لهذا المهرجان،،
أراني تائه في جلبة الحروف داخلي
ثم أني ثملت حتى الهزيان بذا الخمر الجمال...

بله ،،

أحتفي بك
وأحتفي بالصديق جلال

إذن ..

هو مهرجان مكتمل...



مرفق :
شوق أرادب أرادب
بـــــــــادي

Post: #4
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-07-2010, 07:02 PM
Parent: #3

ود بادي العسل

أسكرني احتفاءك
وارتشفت الشوق
حتى بلل الروح
بالمدى





يستحق هذا الضوء مِنا الاحتفاء
لروحه
والسجايا التي في ظلها
تستريح النفوس



لك الحب كله صاحبي

Post: #5
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: ابو جهينة
Date: 12-07-2010, 07:37 PM
Parent: #4


بلة :

قال ابن السكيت: فالهَلَّة من الفرح والاستهلال، والبَلَّة من البَلل والخير.
وقولهم: ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً.
وفي الحديث: من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله ، أَي أَغناه.

***
و نحن قدر الله لنا أن نكون جيرانا لهذا البلة إبن محمد الفاضل ، فأغنانا بدرره و نفيس حرفه و مكنونات دواخله البديعة

أما بعد أيها الصاحب الإثير :





الاسم والعنوان:

من لحنٍ موشى بالحنانِ،
متنُهُ...
وبأجنحةٍ من براحِ اللهوِ،
طائرٌ من أنهارِ الرؤى،
يشربُ..


بديع هذا البوح بوصفه الموغل في الخيال الممزوج بالواقعية

السماتُ والميل

يميلُ إلى الماءِ،
إن تسرّبَ بالرّملِ،
بهاجِرةٍ،
تترقبُ..



صمْت


يتخطّفُهُ التوترُ..
أو كأنه على نارٍ،
يتقلبُ..


ثم ترقب

عُصفورٌ..
كلما أمسكتْ بجناحيهِ:
نزوةُ اختراقٍ للغِبارِ،
يتهربُ..


تماما كمحاولة العاشق إقتحام المجهول ، فيحجم خوف الإخفاق

نسرٌ كهلُ الخُطى،
في سماءِ التأرجحِ..
ملتهبُ الرُّوحِ،
ينقضُ على الاعتلالِ..
لكُلِّ بدرِ عذوبةٍ،
يتقربُ..


ويحك يا رجل ... قد طرقت بابي

الجهات

ما دهى الأُفق،
شأنهُ شأن الفؤادِ،
لودِ كُلِّ زهرةٍ،
يخطبُ؟


أنا و الأفق كدنا أن نكون صنوان ، أو كهاتين : سبابة اليد اليمنى مع إبهام اليسرى

لله درك ، فأنت فُلكٌ مشحون و بأشرعة مملوءة هواءا و لكنك تتمسك لا زلت بأوتاد اليابسة لا ترغب في الإبحار

لك مودتي التي تعرف
دمتم

Post: #6
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: امير عوض الجمري
Date: 12-07-2010, 08:13 PM
Parent: #5

بلة وابو جهينة وانا رأيت
مهند بادي يخرج يترنح ويرجحن
فادركت ان في الامر احتفال
فدخلت ووجدته كرنفال لفرح حروف
انتظمت وتدوزنت وهي تبتسم في خيلاء ..
فانحنيت تحية لهذه العظمة ..

Post: #7
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: مهند الجيلي بادي
Date: 12-08-2010, 04:11 PM
Parent: #6

العزيز أمير الجمري ،،

فماذا تراني فاعل..
لهما حروف يزبهل لها الخاطر (الصاحب بله - والفخيم جلال)
في محاولة بائسة لوصول مداها
فتراك تخفق في الوصول في كل محاولة
فيقودك خطو عقل إلى الثمالة
ثم أنك لا ترضى ...
ثمالة
فثمالة
فثمالة
فإذا بك ترضخ ..


مرفق :
لكم جميعاً محبتي خالصة
بــــــــادي

Post: #10
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-18-2010, 09:28 AM
Parent: #7

ترضخ وأنت تصنع للحرف
قشيبا يخصك


بل أنت
تصنع فينا
روحا
وأجنحة


بحضورك
يكتمل الألق

فكن حاضراً فينا
أبدا
صاحبي
وصاحب صاحبنا الذي في الأفق

Post: #9
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-13-2010, 08:20 AM
Parent: #6

شكراً لك أمير على هذا التقريظ
الذي يثلج الصدر
إذ هو في مقام صاحبنا
(السادر في بهائه)
ويفتح في اليابسة التي تخصنا
وترنو أن ينهمر الجمال
في حناياها
فتمشي به
إلى حيث هذا المقام الجميل:
جلال...


سلمت والأنيق بادي

Post: #8
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-09-2010, 02:37 PM
Parent: #5

صاحبي الذي أجل:
جلال
والمُكنى بأبي جهينة
وما الذي ليس بعند جهينة
من يقين...


وليس بالحميد من حيث أصالة الخلق
اقتفاء الأثر
وذا من ورطات إطلاعي التي شق عليّ وأدها
فكومتُ روحي في مدارٍ مُغايرٍ
لما يمسّ شغاف القلب من حرف
طرز البهاء ومشى بالأشجان
بين ثنايا الأرواح الناهلة
من فيضه الفتان...



كأن الحروف تنقرُ على الشفافِ فيّ
وحيث يربضُ انهماري
فينفتحُ على أشدّه








وبعد

هو امتنان الروح للروح
ليس إلا
هي المحبة الدفاقة لك ولما تمنح من ضوء
ليس إلا
وهي الرغبة المحمومة في القول إليك بجمالٍ يرنو أن يحاذي فيك الجمال
ليس إلا






وليس إلا



ثم إنك:
غض الروح
فما بالك تسمح للعبارة بأن تمسك
فكُن والأفق
ولا تلق بالاً للأيام
فلا اتفاق بين الأفق والأيام البتة
الأفق حر
والأيام قيد









ثم أنه
لك محبتي والبحر
ولي اليابسة فإني (لا أتقن فن العوم)

Post: #11
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: امير مصطفى احمد
Date: 12-18-2010, 02:52 PM
Parent: #8

الى اخي بله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم واحوالكم في هذه المدة التي لم نتقابل فيها ، اتمنى ان تكون بخير ، اما إذا دار محور سؤال عنا ، فنحن الحمد لله على اتم الصحة والعافية ، ولا نفقد إلا رؤياكم الغالية


كدي عليك الله يا بله عيب لي الكلام الفوق دا

يا جماعة قلنا خاطبونا على قدر عقول ما دام عقولنا لم تستطيع ان ترتقي للغتكم الرفيعة

او راسلوا بعض في الخاص ؟؟ مش برضو اقتراح كويس


تحية عبر البوست للشخص المعنون باسمه الريس ابو جهينة

ولك من عبر من هنا


بس انا عايز افهم كلام اخوي الكاشف دا ( بلة محمد الفاضل )

الشي كلام ذي كلامنا دا ولا نجر سااااااااااااااااااي

Post: #12
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-21-2010, 09:24 AM
Parent: #11

.
.
.
يقال (وأثق في الراوي تماماً) بأن شيخنا الشاعر (صلاح أحمد إبراهيم) قد عرض أول شعره على والدته
ولما وجد أنه لم يُفهم من قبلها ألقى به وراء ظهره وطفق يكتب شعراً تفهمه أمه قبل أي كائن أخر
فهل تفهم شعره صاحبي؟
هل تدرك أبعاده ومراميه وما يجول في متنه من تفاصيل مخبوءة بين الحروف؟
شخشياً لا أجزم بأني أفهم شعره، لكني لا أنفك أحاول بين الفينة والفينة...

ومنه إليك هذا القصيد:


قصة من أم درمان

و رميت رأسي في يدي
ما تنفع الشكوى ، وشعرك
جف بالشعر الخيال
و كأن راسي في يدي
روحي مشققة بها عطش
شديد للجمال
وعلى الشفاه الملح واللعنات
و الألم المحنط بالهزال
وكان رأسي في يدي
ساقاي ترتجفان من جوع
ومن عطش ومن فرط الكلال
وأنا أفتش عن ينابيع الجمال
... وحدي بصحراء المحال
...بسراب صحراء المحال
...بسموم صحراء المحال
أنا والتعاسة والملال
وكان رأسي في يدي
والمركبات تهزني ذات
اليمين أو الشمال
والمركبات تغص بالنسوان
واللغط الشديد وبالرجال
وكان رأسي في يدي
مازال يقذفني اللعين كأنه
الغربال من أقصى
اليمين إلى الشمال
وبقلبي الأمل المهشم والحنين
إلى الجمال
والوحشة الغرَّاء والنور
المكفن بالطلال
وخلو أيامي ورأسي في يدي
* * *
ورفعت رأسي من جحور كآبتي
وأدرت عيني في المكان
وكنت أنت قبالتي
عيناك نحوي تنظران
عيناك ... وأخضر المكان
وتسمرت عيناي في عينيك
ماعاد المكان أو الزمان
!! عيناك بسْ
ومسكت قوس كمانتي
عيناك إذ تتألقان
عيناك من عسل المفاتن جرتان
عيناك من سور المحاسن
آيتان
عيناك مثل صبيتين
عيناك أروع ماستين
( هذا قليل )
عيناك أصدق كلمتين
عيناك أسعد لحظتين
( هذا أقل )
عيناك أنضر روضتين
عيناك أجمل واحتين
( ما قلت شئ )
عيناك أطهر بركتين من
، البراءه
نزل الضياء ليستحم بها
فألقى عند ضفتها رداءه
الفتنة العسلية السمراء
والعسل المصفى والهناء
وهناك أغرق نفسه
( عجز الخيال )
عيناك فوق تخيلي
فوق إنطلاق يراعتي
فوق إنفعال براعتي
عيناك فوق تأملي
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
من أنت ؟ ما اسمك يا جميل ؟
وكنت من أي الكواكب قد أتيت
وقد اختفيت
* * *
مازلت تملأ خاطري مثل
الأريج
كصدى أهازيج الرعاة تلمه
خضر المروج
كبقية الحلم الذي ينداح عن
صبح بهيج
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
ومضت ليال كالشهور فما
ظهرت ولا أتيت
وأنا أسائل عنك في الليل
القمر
وأنا أفتش في ابتسامات
الرضا ... لك عن أثر
في كل ركن سعادة لك عن أثر
في كل نجم خافق
في كل عطر عابق
في كل نور دافق
لك عن أثر
حتى لقيتك أنت تذكر في
ضحى من غير ميعاد وغير تعمد
ولمحت وجهك فجأة وظللت
مشدوهاً بهول المشهد
وتزلزلت روحي ونطَّ القلب
يهتف صائحاً
هو نفسه ... هو نفسه
وتفتَّح
وكأن ليلاً أصبح
ووقفت في أدب وفي فرط
إحتشام
ومددت كفي بالسلام
لكن كفك في الطريق ترددت
وتعثرت
وامتد في عينيك ظل توجس
وكأنما كفي حرام
وكأنما قتلت حسيناً ، أو رمت
بالمنجنيق قداسة
البيت الحرام
لكنني لم أنبس
وخنقت في صدري كلام
وحبست في حلقي ملام
ومضيت مغتاظاً أضمد
مهجتي
ألم من فوق التراب كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
ولكم دعوتك .. كم دعوتك
بيد أنك لم تلبي
مازلت تخشى أن ترى
نوري وتغرق نورك الوضاح في
أرجاء قلبي
وتخاف لمس أناملي
وتخاف قلبك أن يجيب ،
تخاف من خطوات حبي
لك ماتشاء !! .. فلسوف
أغلق جنتي
ولسوف أطفئ نورك الخابي
وأوقد شمعتي
ولسوف أطرد طيفك المغرور
أنفيه لأقصى بقعة
ولسوف أتركه لتنهشه
مخالب غضبتي
والمُّ من فوق التراب
كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
حتى لقيتك أنت تذكر من
جديد
في ذلك الركن القصي بذلك
البلد البعيد
إذ جئت تخطر نحونا وكان
وجهك يوماً عيد
ماذا يريد ؟
وهفا الفؤاد ... هفا ؟ فقمت
نهرته
...وهتفت ماشأني به
وزجرته
وذكرت أنك طالما عذبته
وأهنته
ولويت رأسك يا عنيد
وأتيت مبتسماً وفي عينيك
ألوان الحنان
مذا هناك ؟
ومددت كفك بالسلام
لا لم تعد تلقي يداه الإتهام
وتقول كفاه بأن يدي حرام
لا لم يعد
ودفنت في أرجاء كفك
راحتي
وضممتها ... وضممتها
ورميت قلبي في ذراعي بهجة
وحمدتُ يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي




فما أدركته صاحبي من كل هذا الهمس الحارق والهسيس المارق من ثنايا روحه عليه رحمة الله؟



لا أرى فيما أوردته سوى كل عيب، فمالنا نحن والتحايا التي أكل عليها الدهر وشرب، فإن كنت لا تزال في ذلك المربع فإن الناس قطعت أشواطاً بعيدة، وأنت من بينهم (وأجزم بذلك)، لأنك إن كنت تقف مكتوف الحرف في تقرير ما أو دراسة تعدها وتكتب بذات الصيغة التي بدأت بها أو بدأ بها من سبقك
فإنك ستكون بذلك ظالماً لنفسك ولمن ستقدمها إليه، وهي لن تقبل منك، والأكيد بأنك ستقدم عملاً مدعوماً بالجديد من البيانات المتعلقة به وبالجديد من الترتيب واللغة وخلافه...



أنا أثق في عقلك لكني لا أثق في رغبتك، ولا يمكنك بأي حال أن تطلب من أحدهم أن يقوم بالكتابة في الخاص
ما هو أصلاً مما يجب أن يطلع عليه الناس وجرد القلم في شأنه، فيمكنك في حالٍ تدعيه أن لا تجهد نفسك إن لم ترغب وتمضي إلى حيث يمكنك أن تجدها





أعتذر منك للغة التي بها أرد
ويبقى الود

Post: #13
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: امير مصطفى احمد
Date: 12-21-2010, 11:39 AM
Parent: #12

Quote: أعتذر منك للغة التي بها أرد


ما قبلت إعتذارك


ويبقى الود

Post: #14
Title: Re: علَّمَتْكَ الأيام متى و كيف الكَرُّ و الفَرُّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-21-2010, 03:57 PM
Parent: #13

"زمان كنا بنشيل الود"





تزعل تزعل
ترضى ترضى
كيفك


هو زاتو دا نظام
"سقط سهواً"

قال اعتذر قال