فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغفر ل

فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغفر ل


08-02-2010, 05:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1293516561&rn=7


Post: #1
Title: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغفر ل
Author: ضياء الدين ميرغني
Date: 08-02-2010, 05:52 AM
Parent: #0

بعد اقل من خمسة شهور سيتقرر مصير السودان الذى كنا نعتز به وكنا بكل فخر نعتد به وباننا اكبر قطر عربى وافريقي

حتي تسلط علينا من لايخشي الله فينا ولا في تاريخينا ولا في قيمنا ولا تراثنا.ولا يراعون مصلحة لصالح الوطن.الغريب فى الأمر انهم يجدون من يدافع عنهم ويفتخر بهم بل وينتمي اليهم وكأنهم يوافقون علي كل جرائمهم من نهب وقتل وإغتصاب وإبادة ووضع البلاد والعباد فى مستنقع جد آسن .

بعد اقل من خمس شهور لن يكون السودان الذى نعرفه فهل تستوعبون هذا الأمر يا شباب ومثقفي وابناء وبنات السودان؟

ماذا انتم فاعلون ؟

لن يلعنهم التأريخ وحدهم بل سيلعن جلينا كله لعجزنا وقلة حيلتنا

فهل سنكتف ايدينا ونصم آذاننا ونزد حلقونا ونصمت؟ اذن لا نستحق ان ننتمي لهذا البلد العظيم

ايها الشباب الكل مدان والكل سيحمل وزر التاريخ فماذا انتم فاعلون؟

تحركوا

أفعلوا كل ما بوسعكم

ولو بالكلام

قولوا كلمتكم الآن فإن لم تستطيعوا ،لن تستطيعوا ان تفعلوا اى شيئ مستقبلا

اللهم هل بلغت اللهم فأشهد

Post: #2
Title: Re: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغ
Author: ضياء الدين ميرغني
Date: 08-03-2010, 02:14 AM
Parent: #1

لن تكون مسئولية حكومة الانقاذ والحركة لوحدهما
سيسأل التاريخ عن جلينا كله ماذا فعلنا ازاء هذا
الموقف العظيم ؟
لن يغفر لنا التاريخ عجزنا وقلة حيلتنا
اكاد اتمني اننى لو اكن مخلوقا فى هذا الزمن السيئ
البعض لا يرى المسألة الاَ من زواية واحدة
لن يكون الجنوب الإنسلاخ الاخير من السودان
ولكنه الأول

Post: #3
Title: Re: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغ
Author: ضياء الدين ميرغني
Date: 08-06-2010, 12:13 PM
Parent: #2

باقان اموم فى حديث الصراحة والوضوح عن قضايا الوحدة والإنفصال

القاهرة: جريدة البعث السودانية رصد ضياء الدين ميرغني
إتسم حديث الاستاذ فاقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ووزير السلام فى حكومة جنوب السودان بالصراحة والجرأه والموضوعية فى مؤتمره الصحفي الذى تم اليوم الاربعاء 4 اغسطس بالقاهرة .
جاء هذا المؤتمر فى اعقاب تفهامات ورشة العمل الثانية بالقاهرة فى الفترة من 2، 3 اغسطس 2010 بين شريكي السلام برعاية الحكومة المصرية وفي اجاباته الواضحة والمباشرة علي اسئلة الصحفيين والحضور أكد الاستاذ فاقان اموم (أن الجنوب قادر على حكم نفسه مكتسبا الخبرة فى ذلك من تاريخ طويل بدأ منذ اتفاقية اديس ابابا مع الدكتاتور الراحل
جعفر نميرى ووقتها كان الجنوب يتمتع بالحكم الذاتى . واضاف انهم ومنذ خمس سنوات يحكمون باستقلال تام عن حكومة الشمال معربا عن امله في ان لا تفشل تجربة حكومة دولة جنوب السودان فى حال افضى الأستفتاء الى الإنفصال.
و أكد الاستاذ فاقان اموم انه لاحاجة لوجود اى قواعد عسكرية امريكية كانت ام اسرائيلية ام مصرية ، لانتفاء الغرض منها فى ظل نظام القطبية الواحدة.
وشَبه إجراءات اللحظة الأخيرة التي تجري الآن من اجل جعل الوحدة خيارا جاذبا بجلابية العيد التي تخاط يوم الوقفة ولكن للأسف فان الترزي قفل محملا المؤتمر الوطني المسئولية فى لعدم تنفيذ إتفاقية نيفاشا وقيامه بالصرف بتكلفة عالية لخلق عدم الإستقرار فى الجنوب ومحاولة زعزعة الإستقرار فيه بدعم مليشيات تقاتل بعضها فى محاولة لرسم انطباع بأن الجنوبيين غير قادرين على حكم انفسهم وكذلك لمحاولة تعطيل اجراء الإستفتاء فى موعده. وبينما كنا نصر على تنفيذ اتفاقية نيفاشا وتنبيههم لما يجره عدم تنفيذها كانوا يهاجموننى باعتبار اني انفصالي . ولكنه قال ان أي مجهود لدعم الوحدة بين الشمال والجنوب حتى ولو اتى متأخرا هو لصالح العلاقة بين الشمال والجنوب .
وأبان الاستاذ فاقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بانهم اجروا ستة استطلاعات حتى الآن كانت النتيجة فيها لصالح الأنفصال طالبا ان يتم التعامل مع الوضع الجديد بعقلانية وانفتاح بدلا من محاولة فرضها قسرا .مرجعا السبب فى ذلك لفشل الدولة السودانية طيلة الخمسين عاما الماضية فى حل هذه الاشكالية. ومتحدثا عن الفشل فى التوصل لبلورة هوية موحدة للسودان حينما ضاق تعريف الهوية للسودان فى البداية بانه دولة عربية
إسلامية وهو ما لا يعبر عنه وضاق هذا المفهوم اكثر الآن فى ظل الدعوة لدولة اسلامية فقط.
وأكد ان الحركة لم تتخلي عن مشروع السودان الجديد ، وان السودانيين الجدد طرحوا نفسهم كقيادات بفهم جديد ،لبناء علاقات جيدة بين الشمال والجنوب . وظل القائد جون قرنق يطرح لمدة عشرين عاما هذا المشروع بالفعل بدأت بعض التحولات تظهر بوضوح عندما وصل القائد جون قرنق للخرطوم ولكنها انتهت بوفاته . واضاف ان الحركة فشلت فى استقطاب عناصر كثيرة من شمال السودان لإعتقادهم بأنها حركة إنفصالية . واضاف الاستاذ فاقان( انا كسوداني جديد ، وحدوى ، ولكن علي اسس جديدة ولست منحازا للوطنية السودانية بهذا الشكل . انا إنسان يبحث عن حياة كريمة للمواطن السودانى ، وانا ارى ان تتوحد افريقيا كلها فى دولة واحد ، هذه الحدود لم نرسمها نحن رسمها كتشنر ونحن ايضا لم نسمى انفسنا سودانيين.هذه قناعاتى ومنطلقاتي الفكرية)
وقال فى رأيه ان النخب الجنوبية لا تتحمل مسئولية الإنفصال اذا ما وقع بل هو مسئولية الجميع الذين فشلوا فى بناء الدولة السودانية وانها كانت وحدة قاتلة ازهقت ارواح اربعة ملايين وملايين المشردين لذلك فإن الراي العام فى الجنوب وحسب قراءته يتجه نحو الإنفصال . إن ما نطرحه هو إعادة بناء الدولة السودانية على قواسم مشتركة بين شركاء متساوون ، او تحويل السودان لشركة لكل فرد فيها سهم واحد ولكن السودان الآن هناك من يملك اكثر من سهم وهناك من يملك سهم واحد وهناك من لا يملك أي سهم وهو غير راغب فى هذه الشركة .
صحيح اننا اتينا فى ابريل الماضى لبحث اسس عن وحدة طوعية ولكننا فشلنا فى الإتفاق للوصول لهذه الأسس واعلنا ذلك.
واستطرد فى حالة الإنفصال سنعمل على بناء مصالح مشتركة بين الشمال والجنوب وعلاقة إخاء متبادل ستفرزه هذه التجربة مستقبلا واما خيار الوحدة اذا ما قامت فأنها ستكون علي اسس جديدة ولكن فترة الخمس سنوات الماضية لم تقود الى الوحدة وهى ليست قائمة الآن .
واشار الى الاغلبية من عضوية الحركة هي مع الانفصال وان الوحدويون الجدد قليلون فيها.
وقال علينا استقبال الواقع الجديد بموضوعية وعلينا تجاوز مرارات الماضي خاصة وانه يوجد فى الشمال وفى الجنوب تياران انفصاليان نحن لسنا ضد ان يعبرا عن ارائهم ولكنهما ينطلقان من اساس خاطئى فى نظرتهما.
وتابع (نحن اتفقنا اذا افضي الإستفتاء الي وحدة فإنها ستكون علي اسس جديدة واذا افضي الي ألإنفصال ان يكون انفصالا آمنا.)
واعرب عن أمله في ان تتم تسوية مشكلة دارفور عبر سلام آمن وشامل قبل الإستفتاء .
مؤكدا ان السلام هو الشرط لتحقيق التنمية.
وفي رده علي سؤال متصل بقضية دارفور عن امكانية دولة جنوب السودان في المساعدة لتسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي اجاب : نحن لم نصبح دولة بعد ولم نوقع علي ميثاق روما ونظام المحكمة لذلك لسنا ملزمين في الوقت الحاصر لان نقوم بهذه المهمة .
أما عن ديون السودان والتي بلغت ستة وثلاثين مليار دولار بحسب فاقان اموم فأن هناك ثلاث خيارات للتعامل مع هذه القضية ،وهي:
اما ان تتحمل الدولة الشمالية الوارثة مسئوليتها لوحدها .
واما ان تتحمَل الدولتان الوارثتان فى الشمال والجنوب مسئولية هذه الديون
واما ان يتم الاتفاق علي صيغة حسب مكون الناتج الإجمالي للثروة فى الشمال والجنوب او حسب النسبة السكانية او بناء قواسم مشتركة من الأسس وتكوين لجنة لبحث الديون والأصول والعملة السودانية وسيتم مناقشة كل ذلك.
وقال انه في فترة مايو استدان السودان لتمويل مشاريع وتم تركيز هذه المشاريع فى شمال السودان وجزء منها لمصانع النسيج السوداني الذى انتهي الآن فيما ذهبت غالبية هذه الديون للتسليح والسؤال الأخلاقي اذا انت استدنت هذه الفلوس لتقتلني والآن تطلب منى دفع هذه الديون.
وتابع الإتجاه سيكون لطلب الغاء الديون ونعمل مع الدولة فى الشمال لتقليل الأعباء على الدولة الجديدة فى الجنوب .
وحول هل يمكن أن يثير اكتشاف البترول فى الجنوب بعض العراقيل فى مسألة الأستفتاء اجاب؛:ان موارد الشمال تكفيه اذا استثمرها بشكل جيد وهو يحتوي على المعادن الذهب والفضة وبعض البترول والثروة الزراعية وهي الاهم فى نظري وكذلك الثروة الحيوانية الخ..
واشار الى انه من الافضل لهم بدلا من زعزعة الاستقرار فى الجنوب ان يعملوا على تعزيزالعلاقات بين الشمال والجنوب وعلي إقامة تنمية فى الشمال وفي والجنوب وهناك مجالات كثيرة للتعاون التجارى وتبادل المنافع فى مجال البترول مثلا والتجارة الخ..
وحول مسالة الحدود ان الحدود هى خط وهمي لترسيم الخدمة والمصالح وفى حالة الخلاف عليها يمكن ان نرجع للبريطانين والمصريين بدلا من ان نتشاكل.
وفى سؤال من جريدة البعث السودانية حول هل خيار الأنفصال هو خيار دائم حتى اذا تم تغييرالنظام فى الخرطوم اجاب الاستاذ فاقان اموم :
ممكن يكون الانفصال فرصة .هناك آفاق وامكانية عشان يتوحد السودان .حتي الطيب مصطفى والجنوبيين هم واهمين فى انه لا يجمع الشماليين والجنوبيين سواء العداء.نحن جزء من خط ممتد من الاسكندرية حتي كبتاون.
إذا نجحنا فى خيار الأنفصال بشكل سلمي لن يكن خيارا دائما لان صيرورة الاشياء يحتم ان يتلقيا فى عدة منظومات فالجنوب لن ينتقل من مكانه ولا الشمال اننا نوجد مع بعض مثلا فى وادى النيل وفى الايقاد حتي لو نحن جلسنا مع يوغنديين او اثيوبيين او مصرييين او كنغوليين سنجد انفسنا الاقرب لبعض لخدمة مصالحنا .فشلنا زمان ممكن ننجح الآن ودا حيكون بالتساوى ونتبادل المنافع دا مهم ومفيد فى النهاية.

Post: #4
Title: Re: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغ
Author: ضياء الدين ميرغني
Date: 08-15-2010, 05:00 AM
Parent: #3

اليوم يتبقى 145 يوما لمصير السودان
ولا احسب اننا نعيش عصر المعجزات
ولكن فقط علينا تثبيت مواقفنا للتاريخ
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
وعلى رأسهم البشير (أغا)
هل نعيش على حقيقة الإنفصال ام
نعمل بصورة أخرى إسترجاع وحدة بشكل جديد

Post: #5
Title: Re: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغ
Author: ضياء الدين ميرغني
Date: 08-17-2010, 09:49 AM
Parent: #4

--------------------------------------------------------------------------------

كان يا ما كان
فى حضن جميل
سموا السودان
سمحة طباعو
سمحة اخلاقو
الا الزمن الغفلة
جاب ليهو الكيزان
نشفوا ضرعو
وجزؤ ارضو
وسقوهو الذل
وكسوه هوان
باعوا عيالوا
ونهبوا خزاينو
وهدهوا كمان
للامريكان
يغشوا فى شعبو
صبح وليل
والكل مدووش
والكل حيران
وما عارفين
مصيرو لى وين
والكل مسئول
والكل مدان

Post: #6
Title: Re: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغ
Author: المنبر الديمقراطى بهولندا
Date: 08-18-2010, 06:21 PM
Parent: #5

جميل قصيدة بديعةومعبرة
نداء الوطن وواجب الساعة وحدة عادلة أو انفصال متحضر !! ص...اطي السوداني بهولندا
لنشد السواعد والاقلام سويا

Post: #7
Title: Re: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغ
Author: ضياء الدين ميرغني
Date: 01-29-2011, 02:26 AM
Parent: #6

up

Post: #8
Title: Re: فلنكن على قدر مسئولية التاريخ : نداء المسئولية التاريخية والواجب الوطني الملح.يا شباب لن يغ
Author: bashir kurdufan
Date: 01-29-2011, 04:40 AM

لاتنسوا المساجد, استخدموها لكسر الهيبة الزائفة لهذه الحكومة المتهالكة, فالمساجد ليست ملكا للاخوان المسلمين, وليست لهم قدرة على السيطرة عليها.
فلنطلق المظاهرات من كل الاماكن, لا تستثنوا المساجد.
ايضا لاتصرواعلى مكان واحد للمظاهرات, تذكروا ما حدث ابان الانتفاضة: خرجت المظاهرات في كل الاحياء والأسواق وكل مكان, فصعب على الحكومة السيطرة عليها.

تذكروا أن الدكتاتوريات تستمر بهيبة الدولة وليس بقوتها وقدرتها على السيطرة, فالدولة لا قبل لها بجموع الجماهير الغاضبة... انها لا تستطيع - عمليا- أن ترصد لكل متظاهر فردا من قوات الأمن أو الجيش, فاذا خرج الناس للشارع وتحدوا الحكومة, وكسروا هيبة الدولة, يكون الأمر قد قضي, وتكون الثورة قد تحققت, هذه هو بالضبط ما حدث بدول المنظومة الاشتراكية واجدة بعد الاخرى, وهو ما حدث بايران, ومرتين بالسودان, وبتونس, وهو طات الدي يحدث الآن بمصر.
وفقكم الله, فنحن لانملك الا ان نحييكم ونحيي نضالكم من على البعد, فأنتم الساس والراس لكنس هذا النطام الطالم الباغي النتجبر المتكبر والدي سيقصم باذن الله وهذا الفعل الواعي لشعب السودان المعلم.

بشير اسماعيل