مبادرات تتلمس طريق المستقبل في السودان

تحياتى الاخ عثمان نواى .. ليك طولة يا راجل وطال غيابك وحمد الله على سلامتك

لقد اصبحت مألات ومبادرات السلام والالتماس لطريق مستقبل السودان من الامور الشائكة فى الفترة الاخيرة وذلك بسبب السياسات الخاطئة لسياسيننا فى السودان ولعدم وجود اى استراتيجية ليتعايش السودانيون كسودانيون دون اى فوارق اجتماعية او طبقية ولكن ماذا نقول لآصحاب الهوى والغرض الذين يمشون بروح المرض وتتخبطهم شياطين العنصرية والجهوية ويحاول نفى الاخر وطمس هوية الاخرين.

ولك منى كل الود

آدم جمال

إن مآلات السلام ستنتهي إلى إنفصال وقيام دولة جنوبية مستقلة وإن الحركة الشعبية والفصائل والشخصيات الجنوبية المستقلة كلهم على إقتناع تام ورغبة عارمة بالإستقلال وإن السلام الذى تفاوضنا حوله ما هي إلا محطة للتأسيس والإعداد لهذه الدولة عبر فترة سنوات الإنتقال الست بإعتبار أنها الفترة الأنسب لتدريب الكوادر الجنوبية على العمل التنفيذي في الوزارات وأروقة الدبلوماسية ومؤسسات الخدمة المدنية والعسكرية وخلافه .. ) .

ومع تزايد الإهتمام باجراء حق تقرير المصير فى جنوب السودان ، والتى قد تفضى الى الانفصال أو الوحدة وإنشغال الرأي العام بها قد أهملت تماماً مشكلة جبال النوبة وتنفيذ إجراء الانتخابات وتكوين المجلس التشريعى المنوط به تكوين المفوضية لتنفيذ بنود المشورة الشعبية ، والتى قد يتنصل عنها المؤتمر الوطنى لعدم وجود ضمانات بعد انفصال الجنوب وذهاب الشريك الأساسى ، وهذا يتطلب تحرك واسع وضغط من أبناء النوبة والعمل على فك إرتباط قضيتهم بقضية ومصير الجنوب ، وكذلك ايضاً مشكلة دارفور ..

آدم جمال