قوى الإجماع الوطني تؤكد: لو اختار شعب الجنوب الإنفصال يكون نظام المؤتمر الوطني قد فقد شرعيته

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

لقد اجتمع رؤساء وممثلو قوى الإجماع الوطني بتاريخ 26 ديسمبر 2010م بدار حزب الأمة القومي وبعد تداول مستفيض حول تطورات الوضع السياسي الراهن المعقدة التي تسببت فيها سياسات المؤتمر الوطني، والتي ستؤدي إلى حدث جلل يتمثل في إنفصال جنوب السودان وتداعياته المحتملة، فقد توصلوا للآتي:-

1. العمل الجاد لمنع نشوب حرب بين الشمال والجنوب مهما كانت الأسباب.

2. الحل السلمي العادل والشامل المتفاوض عليه لأزمة دارفور بعيدا عن الخيارات العسكرية، وأساليب القمع.

3. إدانة الهجمة الشرسة على الحريات العامة والتي تجلت في خطاب المشير عمر البشير بالقضارف، الإعتداء الوحشي على جماهير وقيادات حزب الأمة القومي، تشجيع تيارات الفتنة الدينية عبر الأصولية المتطرفة لإرهاب الخصوم والتي نصبت نفسها مسجلا للأحزاب، إهانة النساء باسم الشريعة التي يعمل النظام لتوظيفها لتكريس الشمولية والإعتقالات التي طالت ناشطي دارفور مؤخرا.

4. إن قوى الإجماع الوطني إذ تؤكد حق مواطني جنوب السودان في ممارسة حق تقرير المصير في التاسع من يناير القادم عبر استفتاء حر ونزيه، تؤكد أنه إذا ما اختار شعب الجنوب الإنفصال يكون نظام المؤتمر الوطني قد فقد شرعيته السياسية باعتباره المسئول الأول عن هذا الحدث الجلل.

5. وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان.

6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

هذا وسينعقد إجتماع رؤساء قوى الإجماع الوطني بعد إعلان نتيجة الإستفتاء مباشرة للبت في التطورات اللاحقة.

Quote: أنه إذا ما اختار شعب الجنوب الإنفصال يكون نظام المؤتمر الوطني قد فقد شرعيته السياسية باعتباره المسئول الأول عن هذا الحدث الجلل.

وديل متين كانت ليهم شرعية حتى تفقد يا لنا !!!

الناس ديل بالضبط زي عصابة ارهابية اختطفت مجموعة من البشر بيتم التفاوض معاهم من اجل سلامة المختطفين دون اضرار في الارواح فقط ليس الا ..

.

الأميرة لنا ..أهلين..و حباب القُـحـّـة..

Quote: في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

الآلية زي ماااا مناسبة مع الإنقاذ!!

حدثونا عن فتح المعسكرات و نحن متدربين جاهزين

.

يعني حسي يا لنا الجملة دي

في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

كان كانو كتبوها كدا
إن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المجربة.

الله كان ماشي يسألهم

التراجع هوالذي يمنح الخصم الفرصة للتوسع

Quote: 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

Quote: ]بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي لقد اجتمع رؤساء وممثلو قوى الإجماع الوطني بتاريخ 26 ديسمبر 2010م بدار حزب الأمة القومي وبعد تداول مستفيض حول تطورات الوضع السياسي الراهن المعقدة التي تسببت فيها سياسات المؤتمر الوطني، والتي ستؤدي إلى حدث جلل يتمثل في إنفصال جنوب السودان وتداعياته المحتملة، فقد توصلوا للآتي:- 1. العمل الجاد لمنع نشوب حرب بين الشمال والجنوب مهما كانت الأسباب. 2. الحل السلمي العادل والشامل المتفاوض عليه لأزمة دارفور بعيدا عن الخيارات العسكرية، وأساليب القمع. 3. إدانة الهجمة الشرسة على الحريات العامة والتي تجلت في خطاب المشير عمر البشير بالقضارف، الإعتداء الوحشي على جماهير وقيادات حزب الأمة القومي، تشجيع تيارات الفتنة الدينية عبر الأصولية المتطرفة لإرهاب الخصوم والتي نصبت نفسها مسجلا للأحزاب، إهانة النساء باسم الشريعة التي يعمل النظام لتوظيفها لتكريس الشمولية والإعتقالات التي طالت ناشطي دارفور مؤخرا. 4. إن قوى الإجماع الوطني إذ تؤكد حق مواطني جنوب السودان في ممارسة حق تقرير المصير في التاسع من يناير القادم عبر استفتاء حر ونزيه، تؤكد أنه إذا ما اختار شعب الجنوب الإنفصال يكون نظام المؤتمر الوطني قد فقد شرعيته السياسية باعتباره المسئول الأول عن هذا الحدث الجلل. 5. وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان. 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة. هذا وسينعقد إجتماع رؤساء قوى الإجماع الوطني بعد إعلان نتيجة الإستفتاء مباشرة للبت في التطورات اللاحقة.

دة الكلام ..لكن دايرين نعرف الاحزاب القعدت واقرت الكلام دة ..

والى الامام انشاء الله

ابنتنا العزيزه لنا

اتمني ان يكون قادة الاحزاب علي قدر المسئولية

ان يجمعوا عل كلمة سواء

وان يجمعوا علي عمل ما لان ضعف الاحزاب كان سببا في ما نحن فيه الان

غض النظر عن مسبباته

Quote: في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة

غايتو ناس الانقاذ لما قروا الفقرة كلهم ضحكو و قالوا (كان كده ... حننوم قفا)
يا اخي ما تبالغو للدرجة دي

الاستاذة لنا هو بيان جيد شامل مستوف يرضي تطلعات هذا الشعب الكريم في اعادة ثقة كبيرة لقوى الاجماع الوطني في نفسها ومن ثم يعيد الثقة التي فقدت مع جماهيرهم عموما هذا البيان يؤكد ما قاله الاستاذ محمد ابراهيم نقد ان قوى الاجماع الوطني شغالة بدون مهادنة او خوف وانه لا داعي للاحباط بل الشغل كل في دائرته هو الذي يحاصر هذا النظام ويجبره على التهاوي ..المهم في هذه المرحلة السلام وعدم الاستجابة للتحرش لتوريط البلاد في فوضى العنف والدماء يجب ان نلتف حول قوانا وتنظيماتنا الوطنية
شكرا لنا مهدي

الأميرة لنا كيف أحوالك ..... حكومة المؤتمر اللا وطني يا أميرة فاقدة للشرعية والأهلية

ثورة حتي النصر..

العزيزة لنا
السلام عليكم ورحمة الله..

Quote: 1. العمل الجاد لمنع نشوب حرب بين الشمال والجنوب مهما كانت الأسباب. 2. الحل السلمي العادل والشامل المتفاوض عليه لأزمة دارفور بعيدا عن الخيارات العسكرية، وأساليب القمع.

.
ده كلام واعي جدا جداً ومسؤول.. واي حاجة غير كده تكون غير مناسبة، وأعتقد ان الشعب ممكن يساند المعارضة مساندة شديدة جدا جداً، لأن أي اعمال عنف تقوم بها المعارضة تبعدها عن التأييد الشعبي، وكل التجارب قد أكدت على عدم منطقية الحل العسكري لأن المواطن المسكين والمغلوب علي أمره سيكون هو الضحية، والحفاظ على الدماء العزيزة من أوجب واجبات المرحلة المقبلة.

الشعب السوداني الذي ضاق الأمرين في ظل الأنظمة الشمولية يتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية، والفقرة الأولى والمتمثلة في منع نشوب حرب بين الشمال والجنوب تجلعنا نحي قوى الاجماع الوطني بشدة ونقول الكلام كده ولا بلاش..كفاية المداء العزيزة التي أريقت في بلادنا في كل مناطق السودان وآخرها يوم 10 مايو 2008م الأبرياء هم كانوا الضحية.
لذا أعتقد ان سلاح الكلمة سلاح قوي لا يستهان به..فقط ملكوا الكتاب المعلومات والمستندات وأوصلوا كل المقالات الناقدة لسياسة النظام لكل مواطن سوداني، واستخدموا الانترنيت خير استخدام، وابعدوا عن الشتيمة والسباب سلاح الحزب الحاكم حتى لا نفقد الناس الثقة في المستقبل، إن تعرية النظام من أولى الواجبات وأشار د. نافع بشكل واضح لقوة المعارضة الانترنتية وتأثيرها على النظام وعلى المواطنين في الداخل، وخليهم يدعموا الصحف ويأسسوا صحف جديدة وستتقاط مثل اخواتها التي تنبأنا بسقوطها هنا في هذا المنبر مثل صحيفة (العاصمة) و(المستقلة) و(الحرة) التي ما عاد أحد يسمع عنها منذ فضيحة الحوار المفبرك مع عمر البشير الذي أطاح بالسكرتير الصحفي لعمر البشير محجوب فضل بدري.
المواطن اصبح واعي ويدرك تماماً التميز بين المعلومة الحقيقية والموجهة الكاذبة المدفوع فيها ملايين الجنيهات.
وأكرر مليون مرة قول الله تعالى:
".... فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) سورة الأنفال..

اهداف الجبهه الوطنية العريضة:


اولاً : العمل بقوة وجدية لاسقاط النظام القائم بكل الوسائل والسبل المتاحه، وتكوين الدولة السودانية علي اسس جديدة، عمادها اقامه دولة مدنيه ديمقراطيه فدراليه متعدده الاعراق والديانات والثقافات يفصل فيها الدين عن الدوله يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات كافة علي اساس المواطنه وحدها دون غيرها و يقوم التشريع فيها علي الارادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستوريه .

ثانياً : عدم استغلال الدين والعرق في السياسه.

ثالثاً : تنفيذ ما تبقي من اتفاقيه السلام الشامل واجراء الاستفتاء بصدق وشفافية وجدية والعمل علي ان يكون خيار الجنوب هو الوحدة في محاولة لانقاذ وحدة الوطن، مع التأكيد علي ان سلطة الانقاذ لم تكن خصماً للجنوب وحده، بل هي ايضا خصم لشعب الشمال في كل مناطقه. فان لم تتحقق الوحده نعمل علي منع المواجهه والاقتتال وبناء جسور الود والثقه والمصالح المتبادله. فالتعايش قائم وباق بين القبائل التي لا تعترف بالحدود والفواصل ولا يمكن ان تطلب من الرعاة الحصول علي تاشيره لهم ولمواشيهم ولا يجوز للملايين الذين اندمجوا نسباً ومصاهره ان تقطع اوصالهم ولا يمكن ان تخبو اواصر العشرة التي امتدت لاكثر من مائه و ثمانين عاماً. مع ضرورة الحفاظ علي حقوق كافة المواطنيين، بشتي اعراقهم وقبائلهم، في خطوط التداخل القبلي، ومراعاة حقوق القبائل الرعوية وغيرها، باعتبارهم مواطنين لهم حقوق وواجبات متساوية مع جميع اهل الوطن في الجنوب والشمال.