الملتقى السوداني الثقافي ورابطة الصالحية يقيمان ندوة حول الاستقلال في ظل تداعيات الاستفتاء

يقيم الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي بالتضامن مع
الرابطة الرياضية الصالحية ندوة حول:

استقلال السودان في ظل تداعيات الاستفتاء

المكان: دار الرابطة الرياضية الصالحية بحي العود
الزمان: الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء الموافق 29 ديسمبر 2010م

يتحدث في الندوة عدد من الناشطين في العمل العام بالرياض

والدعوة عامة
============================
وطن وين كان في ذمتنا
فكيف يبقى الزمن فراق
حميد

استقلال السودان في ظل تداعيات الاستفتاء

المكان: المملكة العربية السعودية - الرياض
دار الرابطة الرياضية الصالحية بحي العود
الزمان: الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء الموافق 29 ديسمبر 2010م
==================================================

وطنا حبيبنا رغم البيك
هي الأشواق
حنينا إليك زين يازين
يظل دفاق
ما حوجتنا ونديك
وغيمنا إليك دوم ساساق
يلاقى البينا من واديك
اناقى غزيرة ماها فراق
نحبك من طرف من جم
برغم قطائع الإملاق
ما بتنذم علاقة دم
وفا وتاريخ على الإطلاق
إذا ما الغربة لمتنا
على ذات الخلق واخلاق
وطن وين كان في ذمتنا
فكيف يبقى الزمن فراق
هي الأشواق
وما بين السما والأرض
مدي الأشواق
ما طال المطر بيصب
طبيعي انه البحر ما راق
كما انه العكار من طين
كمان من طين يجى الرواق
صحيح انه المطر رايق
ولكن السحاب قد ضاق
خبارو الريح بشن سايق
وكت كبد التراب مشتاق
إذا ما العشق منسابق
ومطابق على الأعماق
كذلك حضره العشاق
مع غيبوبة الأشواق
وطنا الزين لا تنضرا لا تنعاق
نظل في حبلك الواحد
حبيبين ما في بينا فراق
وهيط شايلنا شيله السيبى
سعن الباشا والمعلاق
لا فينا الضلالي العاق
ويا حاسب سكاتنا رضاك
أمانة بضونا ماها غراق
صدورنا على البعادى زقاق
ضهورنا إلى المنادى رقاق
رضينا بلا قرن ننساق
وحين نحرن جبل يا ساق
الجرب يطير ما بيمشى
لو حرت عليه الأشواق
ومن قولب لهيب الشمش
ما كوش من الرقراق

حميد
_________________

هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها، وبها تُخَلِّصُ أرضَنا
من رجْسِها، حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)

همه وعبقرية
ذمة وفنجرية
ضد العنصرية
وتحلم بالسلام

شاءت المفارقات والصدف النادرة جداً أن يكون يوم الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان هو التاسع من يناير ذلك اليوم الذي استشهد فيه المناضل الشريف حسين الهندي القائد وزعيم المعارضة في الخارج لنظام الرئيس جعفر نميري، ففي التاسع من يناير عام 1982م فاضت روح ذلك المعارض الشرس في فندس (خالكيزا) بالعاصمة اليونانية (أثينا) وقبل أن يخاطب مؤتمر طلاب
وشباب الحزب الاتحادي الديمقراطي القادمين من كل بلدان العالم الخارجي وأيضاً من داخل السودان.
لقد تعودت دائماً ومنذ مماته أن أكتب في ذكراه السنوية عن مآثره وحكمه وفكره الثاقب ومواقفه البطولية النادرة من أجل بسط الحريات والديمقراطية المستدامة، كما أنني كتبت كثيراً عن كرمه حتى للذين لا يعرفهم ولم يرهم في حياته، فكم من الطلاب الدارسين في بريطانيا كان يتكفل بمصروفاتهم بصرف النظر عن اتجاهاتهم السياسية، بل لأنهم سودانيون ويتلقون العلم والمعرفة لرفعة بلادهم، وقد كنت من المحظوظين الذين تتلمذوا سياسياً على يد الشريف حسين الهندي وتعلمت منه الكثير مع زملائي فتح الرحمن البدوي وعصام عبد الرحيم الريح وعليها رحمة الله د. سيف الدولة محمد عبد الماجد وربيع حسنين السيد وآخرون كُثر يعيشون الآن في بريطانيا وفي داخل الوطن.
كان الشريف حسين الهندي عاشقاً ومتيماً بحب الوطن وذا معرفة قوية بمعظم أهل السودان خاصة في الجزيرة والخرطوم، ولكنه برغم حمله للسلاح في وجه نظام جعفر نميري إلا أنه علم بأن الرئيس التشادي في ذلك الوقت حسين هبري ينوي احتلال جزء من إقليم دارفور بمساعدة بعض القوى الأجنبية، قال لنا في لندن وفي أحد لقاءاته السياسية بأنه شخصياً وكلنا معه سوف نقاتل في صف جعفري نميري كل الأعداء الذين يسعون لاستقطاع شبر من بلادنا، هكذا كان الشريف وتلك كانت الوطنية الخالصة في حبه لبلاده وشعبه.
لست أدري ماذا أقول للشريف حسين في ذكراه التاسعة والعشرين والتي تصادف التاسع من يناير القادم والذي تحدد لاستفتاء أهل جنوب السودان ما بين الوحدة أو الانفصال، وليكون السودان الذي ناضل الشريف حسين من أجل تحريره من الظلم والتسلط الدكتاتوري المايوي واستعادة الحرية والديمقراطية أم سيصبح سوداناً آخر منقسماً على نفسه بسبب تراكمات الأخطاء والإخفاقات في كل العهود السياسية والتي جعلت مسألة الوحدة الطوعية أمراً عسيراً بعد أن فشلت في تحقيقه منذ الاستقلال.
سبعة أسابيع فقط قد تبقت والوقت قد أزف في أن يكون السودان أو لا يكون والساعات تنطلق في عدّ تنازلي سريع نحو المجهول والمعلوم، فخيار الوحدة بالنسبة لأهل جنوب السودان معلوم وأراه استقراراً ونماءً في الجنوب وطمأنينة لكل أهل الشمال الذين يعيشون في الجنوب وأيضاً فرحاً وحقوق متساوية بالنسبة للجنوبيين الذين يعيشون في شمال السودان، وبجانب كل ذلك أجد الحركة الشعبية سياسياً وتنظيمياً تتمدد في الشمال بكثافة عالية مما يؤكد مستقبلها المشرق في حكم السودان في زمن قادم ولتنفذ برامجها ومشروعها الخاص بالسودان الجديد والذي صاغه المفكر الغائب الحاضر الدكتور جون قرنق الذي أحب السودان كله ولا يمكن لأحد أن ينسى دموعه التي لم يستطع أن يحبسها يوم قدومه في ذلك اللقاء الحاشد بالساحة الخضراء حيث كل ألوان الطيف العرقي والثقافي والديني يبادلونه دمعة بدمعة.. فرحاً بقدومه وحباً له وذلك هو تصوري لحالنا بعد الوحدة، أما خيار الانفصال فلا يدري أحد عنه شيئاً ولا يستطيع كائن كان أن يوصف السودان ما بعد انفصال الجنوب، ولا أحد يستطيع أن يعطي صورة كاملة وايجابية مائة بالمائة للأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وشكل العلاقة ما بين قبائل التماس، فالكل يتحدث ولكن الجميع لا يعلمون حقيقة ما هو قادم باعتبار أن الانفصال هو شكل جديد وغريب لم نجربه لكي نفتي حوله بل سيظل لغزاً لا يعلم عنه شيئاً سوى الله العليم بكل شيء ولكن علينا أن نتجنب كل الذي يعكر صفو الحياة إذا صّوت أهل الجنوب للانفصال، مما يستوجب علينا جميعاً في الشمال وفي الجنوب أن نحترم خيار شعب جنوب السودان إذا كان وحدة أم انفصالاً، باعتبار أن ذلك القرار لا يملكه أحد سواهم، وبالتالي فإن ذلك يلقي علينا جميعاً بمسئوليات جسام حول إدارة عملية الاستفتاء وبكل تفاصيلها، فالحملة الإعلامية التي انطلقت الآن تتطلب منا توفير المناخ الملائم والفرص المتساوية ما بين دعاة الوحدة ودعاة الانفصال وذلك بتسهيل وصول كل صاحب فكر وقناعة بالانفصال إلى كل ركن من أركان الشمال ليخاطب أهل الجنوب الذين يعيشون في الشمال لاستقطابهم من أجل التصويت للانفصال، وبنفس الفرص المتساوية يجب على حكومة الجنوب أن تسهل طواف الوحدويين لكل أرجاء الجنوب لطرح أفكارهم لأن في ذلك ستتم العملية الإعلامية بشكل يرضي كلا الطرفين، وأيضاً من المهم جداً أن تتم عملية الاستفتاء في التاسع من يناير القادم بكل شفافية وبعيدة كل البعد عن أي شكل من أشكال التزوير أو الابتزاز وفي وجود رقابة دولية مكثفة وأيضاً في وجود منظمات المجتمع المدني السودانية.
إن الأهم في كل العملية الإستفتائية القادمة هو أن نلتزم ونحترم خيار أهل جنوب السودان وأن نتقبل النتائج بصدر رحب سواء أكانت وحدةً أم انفصالاً، وأن نبعد تماماً من تبادل الاتهامات بالتزوير طالما هناك رقابة دولية ذات كثافة وكفاءة عالية لأن خيار أهل الجنوب المحفور في قلوبهم لا يمكن أن يزوّر، بل يجب علينا التعامل مع الواقع الجديد بالشكل الذي يعمق الصلة نحو مستقبل أفضل.
ألا رحم الله الشهيد الشريف حسين الهندي الذي مات من أجل سودان واحد في التاسع من يناير عام 1982م.
منقول صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الراى » محمد معتصم حاكم


هل يموت الشريف حسين الهندي للمرة الثانية في التاسع من يناير؟
بواسطة: admino

Quote: ولكنه برغم حمله للسلاح في وجه نظام جعفر نميري إلا أنه علم بأن الرئيس التشادي في ذلك الوقت حسين هبري ينوي احتلال جزء من إقليم دارفور بمساعدة بعض القوى الأجنبية، قال لنا في لندن وفي أحد لقاءاته السياسية بأنه شخصياً وكلنا معه سوف نقاتل في صف جعفري نميري كل الأعداء الذين يسعون لاستقطاع شبر من بلادنا، هكذا كان الشريف وتلك كانت الوطنية الخالصة في حبه لبلاده وشعبه.

تجرد مصداقيه ولاء مبادى
لله درك انت مثلى الاعلى والله

الاخ - خالد المحرب - تحياتي لك،

رحم الله الشريف حسين الهندي .. فقد أبلى بلاءاً حسناً
لتركيز الديمقراطية في السودان وذهب للقاء ربه
واقفاً كما الأشجار وهو ينافح من أجل الديمقراطية
ومن كان كذلك فهو لم يمت فقد عاش طوال حياته من
أجل المبايء التي آمن بها ولهذا فقد أصبح جزئا
أصيلا وعلامة مضيئة في ذاكرة الشعب السوداني ..
عليه ألف رحمة من الله ..
===========================================

شكراً أخي خالد على رفد الخيط بهذا المقال حول
لمحة من تجربة الراحل الكبير الشريف حسين الهندي

الاخ العزيز / محمد عبدالجليل
شكراً علي البوست
حاضرين بأذن الله نحن ابناء الهامش
انشاء الله نجد الفرصة لنعبر عن اراءنا ولا مهمشون ايضاً
لك تحياتي
هارون اسرم

الاخ العزيز / هارون أسرم - تحياتي ياخي
ورمضان كريم وكم عيد كده مبروكات عليك
وينك يا زول .. كلم معالك المهمشين كلهن
والفرصة لكم للتعبير في هذا المنبر
الديمقراطي وفرصة تاني عشان التهميش
وكان طال وكان قصر الزمن سيتعافى الوطن
ويتوحد بالصح مو الكضب قول ..آمين

Quote: لست أدري ماذا أقول للشريف حسين في ذكراه التاسعة والعشرين والتي تصادف التاسع من يناير القادم والذي تحدد لاستفتاء أهل جنوب السودان ما بين الوحدة أو الانفصال، وليكون السودان الذي ناضل الشريف حسين من أجل تحريره من الظلم والتسلط الدكتاتوري المايوي واستعادة الحرية والديمقراطية أم سيصبح سوداناً آخر منقسماً على نفسه بسبب تراكمات الأخطاء والإخفاقات في كل العهود السياسية والتي جعلت مسألة الوحدة الطوعية أمراً عسيراً بعد أن فشلت في تحقيقه منذ الاستقلال.

الارباب ابواحمد
سلام
مايجب قولة للشريف ان شوكة النضال انكسرت وان السودان الذي مت من اجله قدصار دويلات وباعوه من خانوا المبادئ وفقدوا القيم .

الأربعاء 29 ديسمبر الجاري بدار رابطة الصالحية
ندوة كبرى حول الاستقلال في ظل الاستفتاء يقيمها الملتقى السوداني الثقافي بالتضامن مع رابطة الصالحية



ضمن دوره الوطني وفي إطار نشاطه الثقافي والفكري واحتفالاً بالذكرى الـ 55 لاستقلال السودان المجيد سوف ينظم الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي ندوة ثقافية كبرى تحت عنوان (الاستقلال في ظل الاستفتاء) يتحدث فيها نخبة من المثقفين وأصحاب الفكر والرأي من قيادات الملتقى السوداني ومنتدياته المختلفة وذلك يوم الأربعاء الموافق 29/12/2010م الساعة الثامنة مساء بدار رابطة الصالحية هذا وتنظم الندوة بالتضامن مع الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية التي درجت على الاحتفال بذكرى الاستقلال المجيد سنوياً حيث تنظم منافسة كأس الاستقلال الغالي بالتنافس بين فرق الرابطة العملاقة إحياءً لذكرى زعماء وصناع الاستقلال السادة إسماعيل الأزهري وعبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني ومحمد أحمد المحجوب ورفاقهم الميامين وقد انطلقت المنافسة بمشاركة عشرة فرق هي نجوم كرمة وودحبوبة وبشائر الشمال ونجوم الجزيرة وومدني والسلام والدويم والحفير وسوري وواحة كوستي وتلعب المباريات بخروج المهزوم وتجرى فعاليات المنافسة على ملعب مدني وأوربي المشترك عصر ومساء كل يوم جمعة وتحظى بحضور جماهيري كبير .
من ناحية أخرى يهيب البروفيسور عثمان الحسن محمد نور رئيس الملتقى الثقافي بجميع مكونات الملتقى وتنظيماته ومنتدياته والروابط والجمعيات المنضوية تحت لوائه بضرورة الحضور والمشاركة في هذه الندوة التاريخية الهامة كما يوجه الدعوة للشخصيات العامة وأساتذة الجامعات وكل المهتمين بحركة الثقافة والفكر كما يسر المهندس عبد المنعم عمر عثمان رئيس رابطة الصالحية بالإنابة بدعوة أعضاء لجنته التنفيذية والمنظمة وكل لجان الرابطة وفرقها العملاقة ويدعو جميع الكيانات والروابط الصديقة لرابطة الصالحية بضرورة تشريف وحضور هذه الندوة الهامة حيث قال أن الاحتفال بالاستقلال واجب وطني وأن أبناءنا المغتربين من لاعبين ومدربين وحكام وناشئين في حاجة ماسة للإلمام والمعرفة بدروس الاستقلال ومعرفة رموزه وصناعه وأبان أن هذا العمل يعتبر نوع من التربية الوطنية لهؤلاء الأبناء والناشئة وعبر عن شكره وامتنانه لقادة الملتقى على إتاحتهم الفرصة لرابطة الصالحية التي تعتبر الرئة التي يتنفس بها الملتقى للمشاركة في هذا العمل الوطني المقدر الذي يعكس رسالة رابطة الصالحية تجاه الوطن السودان الغالي

من ناحية أخرى يهيب البروفيسور عثمان الحسن محمد نور رئيس الملتقى الثقافي بجميع مكونات الملتقى وتنظيماته ومنتدياته والروابط والجمعيات المنضوية تحت لوائه بضرورة الحضور والمشاركة في هذه الندوة التاريخية الهامة كما يوجه الدعوة للشخصيات العامة وأساتذة الجامعات وكل المهتمين بحركة الثقافة والفكر كما يسر المهندس عبد المنعم عمر عثمان رئيس رابطة الصالحية بالإنابة بدعوة أعضاء لجنته التنفيذية والمنظمة وكل لجان الرابطة وفرقها العملاقة ويدعو جميع الكيانات والروابط الصديقة لرابطة الصالحية بضرورة تشريف وحضور هذه الندوة الهامة حيث قال أن الاحتفال بالاستقلال واجب وطني وأن أبناءنا المغتربين من لاعبين ومدربين وحكام وناشئين في حاجة ماسة للإلمام والمعرفة بدروس الاستقلال ومعرفة رموزه وصناعه[/red]

يتحدث في الندوة عدد من الناشطين في العمل العام بالرياض




العمل العام ممكن يشمل ناس صلاح غريبة وهاشم الطيار

عشان كده احسن تكون هكذا


يتحدث في الندوة عدد من الناشطين في الهم الوطني بالرياض

*
*

أخي محمد عبدالجليل سلام عريض ليك وكل الأعزاء بالملتقي الثقافي السوداني في رحاب الصالحية
ومرحبتين بكل وطني من بلادي في (داره) الرابطة الرياضيية السودانية-الصالحية - الأربعاء المقبل .
ونتمني أن يكون الحضور مشرفاً كما تعودنا دائماً.

جينا نسأل قالوا لينا الصالحية الصالحية الصالحية .(د.إبراهيم القرشي)

لك ودي ،،،،،