السودان لا يمكن الوصول إليه عند المصائب و الإحن إلا عبر شريحة الأنصار ..

كلما أدخل الشموليون البلاد في جحر ضب تصدى لها أنصار الله وأحباب الإمام تصدي الشجعان البواسل وتمكنوا من صونها وحفظها .. وما بخل الأنصار على وطنهم فبذلوا الأرواح والمهج .. والشواهد على ذلك تعجز من أراد أن يحصيها ... والآن أيها الأحباب تمر البلاد بأتعس أيامها في ظل هؤلاء الهمج فهلا لبيتم النداء ..!! هبوا أيها الأحباب لكي لا يتعملق الأقزام على وطنكم .. هبوا أيها الأنصار لإعادة كرامة الشعب السوداني المهدرة مع سبق الإصرار والترصد من عصابة أعمتها السلطة وزادها ضلالها غيا على غي .... تظن أنها بمفازة من العذاب وأنها رب السودان الأعلى .. يبطشون بالعباد قتلا وقهرا وتشريدا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ... قل لهم أيها الأنصاري وقولك الحق : أن الأنصار الذين آذيتموهم فإنهم لهازموكم ولو كنتم في قصور رئاسية .. والله أكبر ولله الحمد ..

نحن شعبا يعشق الحرية وفي سماها يطير ..... ..... وما برضى وطنو يبقى قفص يكون جواه أسير ....... وما برضى يا عساكر يا مساخر يا بشير ..

فوووووق