إعادة كتابة تاريخ السودان الحديث

لقد نادى كثير م الناس هنا وهناك بضرورة ان تعاد صياغة التاريخ السوداني حيث أن التاريخ الموجود اليوم في الكتب فيه دس كثير بل وهناك معلومات مهمة جدا لم تدون ، ومن تلك المعلومات التى لم تدون هي مشاكل خليفة المهدي مع بعض المتصوفة في ذلك الزمان ومنها على سبيل المثال مشكلته مع الشيخ حمد النيل والشيخ الحاج طه خليفة سيدي الشيخ ابراهيم الكباشي والشيخ عبد المحمود نور الدائم والشيخ محمد بدر والشيخ دفع الله القرقان ، ليعلم الجميع ان إعادة كتابة التاريخ ليس فيها تشفى او تجنى على أحد ولكن بما أنه تاريخ فيجب ان لا يختزل منه شيء وأن يكون كاملا ليس مبتور ،، فلايستقيم أن نقرأ كل الصفحات في التاريخ تمجيدا فقط ولا نرى المثالب والمشاكل التى وقع فيها أؤليك حتى تكون لنا نبراس نهتدي به ،، وإن لم يتم توضيح جميع الحقائق فلاداعي لكتابة التاريخ من أساسه ،،

طيب ربما يسألني احدهم لماذا اوردت فقط هذا المثال عن خليفة المهدي ولم تورد امثلة اخرى ؟؟
أجيب : بأن خليفة المهدي هذا قد قيل فيه من الاخبار الكثير بحيث أنك تجد تلك الاخبار في كثير من المجتمعات ويتحدث بها جمع غفير من السودانيين ، أما حادثة رابحة الكنانية أو مشكلة المهدي مع شيخه محمد شريف نور الدائم فهذه لا يعرفها إلا ناس بالعدد

هل توافقوني أن تاريخ السودان الحديث يحتاج لإعادة صياغة ؟؟؟ أم لا توافقوني ؟

هذا ما اردت توضيحه ويرجى مراجعة بوست صلاح البندر