فتوى تحفة : الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة تحرم انفصال الجنوب

فتوى سودانية تحرم انفصال الجنوب

الإسلام اليوم/ وكالات

أصدرت لجنة من علماء الدين في السودان فتوى شرعية تحرم انفصال الجنوب والمتوقع في الاستفتاء الذي يجري في يناير القادم، مطالبة حكومة الخرطوم بتطبيق الشريعة الإسلامية بغض النظر عما يريده الجنوبيين.

وأعلنت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بطلان مبدأ الاستفتاء، وقالت إنه "لا يحمل أي قيمة شرعية"، وطالبت حكومة الخرطوم بتطبيق الشريعة الإسلامية "دون الأخذ بعين الاعتبار ما يقرره الجنوبيون".

وقالت الرابطة في بيان أصدرته الخميس، إن على الحكومة أن تعي وجود ما وصفته بـ"مخطط يهودي صليبي لتقسيم البلاد إلى خمس دويلات هزيلة بمساعدة المتحالفين من أذنابهم بالداخل.. وأن السلطات في الشمال غير ملزمة بتطبيق اتفاقية السلام وما تتضمنه من استفتاء لأنها "ليست قرآناً مُلزماً".

وأفتت الرابطة بحرمة التنازل أي عن جزء من أرض السودان التي هي "ملك للأمة الإسلامية،" وقالت إن المشاعدة على الانفصال "حرام شرعاً وذلك بتخلي المسلمين عن إخوتهم المسلمين بالجنوب".

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-143638.htm

ياخ والله دي لعبثة ومسخرة بالدين عمري عامر ما شفتها وما سمعت بيها
وشكلي كده ما ح اشوفها تااااني...

اني امنت بالله

Quote: "لا يحمل أي قيمة شرعية"

تنابلة سلطان تحف بالجد
يرتعوا في "خيرات" نيفاشا كذا سنة ويجرموها بإشارة من ولاة نعمتهم

Quote: مطالبة حكومة الخرطوم بتطبيق الشريعة الإسلامية بغض النظر عما يريده الجنوبيين

يا حيدر ياخ ديل دمهم شربات عديل

حلاتهم ...

يا حنين
شوق وسلام ومحبة
لا تحسب أن الأمر مجرد كلام من هذه الرابطة المشبوهة لإثبات أنها قد قالت كلمتها في شأن من شئون البلد وأنها تعمل من أجل وحدة السودان بهذه الفتوى البائسة !!
ولكن الأمر أخطر من هذا ...
أتذكر يوم أن زينوا للشباب العُزّل بأن جنة الله ـ التي ما أوفوا بوعدهم لقيامها في الأرض ـ بأنها هناك في السماء وأن الحور العين ينتظرن في شوق للقائهم على أعتاب الجنة ، فكانت مسخرة عرس الشهيد وغيرها من السخف ...
فكانت نتيجة كل هذا أن ضاعت أرواح شباب غض دفاعاً عن جنوب السودان وعدم التفريط فيه وربط ذلك بالدفاع عن الأوطان والذود عنها ..
تأتي هذه الفتوى الفقيرة في هذا التوقيت بالذات من أجل غسل آثار الكذب والنفاق اللذين مُورسا أثناء الحرب التي كانت حرباً من أجل الحفاظ على نظامهم ، ولا علاقة لها البتة من قريب أو بعيد بالدفاع عن الوطن وتتبدى ذلك جلياً عندمافرّط هؤلاء القوم في جنوب السودان ووافقوا على ذلك عند توقيع اتفاقية نيفاشا ، فكانت النتيجة أن ذهبت أرواح الذين غُرر بهم ( فطايس ) وظهر جلياً أن الذين حدثونا عن رائحة المسك وحديث الأشجار وتكبيرهاكانوا يجعلون من عباءة الدين وسيلة لصيد أؤلئك المغرر بهم والزج بهم في أتون الحرب من أجل بقاء نظامهم البغيض !!
تأتي هذه الفتوة المتعمدة من أجل إلهاء ذاكرة الناس عما حدث في السابق عندما اكتشف الناس زيف أسلمة الحرب في الجنوب ، وكل هذا من أجل خلق مستمسك شرعي ( وفق الضرورة) لكي يتيح لهم مخاطبة الناس للذود عن جزء من الوطن قطع بأيديهم ، وكل هذا ليكون تجيش العزَّل بالإكراه ( خدمة إلزامية ، وغيرها ) وذلك عندما تتقد النار المتوقع انفجار بركانها بعد الانتهاء من مراسم الانفصال وبداية التداخل في الحدود بين الطرفين .
فلذلك يجب التنبه لمثل هذه الفتاوى المتدثرة بثياب الدين ، ومحاولة فضحها وردها ما أمكن ذلك ..
ألهم هل بلغت ألهم فأشهد .