سيناريو الخلاص

الذين يتوهمون ان هراوات بلطجية النظام وبنبان الارزقية سيوقف الزحف القادم من كل البقاع عليهم ان يسألوا زاكرتهم وزاكرة الوطن

نحن من يصنع التاريخ
نحن من يعطي لهذا الشعب دوما طعما الانتصار
نحن من قتل غردون وسنلحق به كل من يتجبر على هذا الشعب الابي

يا رزاز الدم حبابك

الذين فهموا ان تصريح الامام بخيار اعتزال السياسية ان لم يستجيبوا لمطالبه او الانضمام لصف الاطاحة بكل السبل انه تصريح يحمل خيارين يثبتون دوما انهم أغبياء


رغم ان التصريح يُقرأ ويُكتب وُيسمع كخيارين إلا انه يُفهم كخيار واحد



يجب الاطاحة بهذا النظام الغبي

الانصار سيكونون وقودا للثورة من أجل تغيير النظام المستيد وليس إلغاء نيفاشا كما يظن الاغبياء


نحن نعرف اين ستكون المعركة وسنحدد ميدانها وسلاحها


على المؤتمر الوطني _ومفكروه البحث عن مخرج اخر فنفق حزب الامة سيخرجهم من السلطة فقط وهم محملين بلعنات الملايين من ابناء وطني

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي فرعية المملكة المتحدة وأيرلندا بيان بخصوص إعلان المواجهة مع النظام الله اكبر ولله الحمد تقديراً لأرواح شهداء الأنصار الطاهرة والتي زهقت في شيكان وكرري وام دبيكرات والشكابة، وعرفانا لدماء جميع أبطال السودان التي اُريقت من أجل إستقلال الوطن وصون كرامة مواطنه، نثمن عالياً التصريحات الأخيرة للحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب التي أعلن فيها نفاد صبر حزب الأمة علي عدم مبالاة حزب المؤتمر الوطني لنداءاته المتكررة بشأن تشكيل حكومة قومية يناط بها صون مقومات الدولة السودانيه ووضع حد للعبث بترابها. هذا التصريح المسئول يتسق تماماً مع تاريخ حزب الأمة وريث المهدية، صانع الإستقلال وقاهر الطغاة، وينسجم حد التماهي مع تطلعات جماهير الحزب العريضة والتي تغلى الدماء في عروقهم وهم يتفرجون على حفنة من ضيقي الأفق يعبثون بوحدة أراضي الوطن إقليما بعد إقليم. ان هذا الإعلان الموفق من الحبيب الإمام رئيس الحزب وإن جاء متأخراً سيحرر مقدرات جماهير الحزب الشجاعة للإطلاع بمسئولياتهم التاريخية الملقاه على عاتقهم والتقدم لقيادة الشعب السوداني الأبي لإبطال مخططات حزب المؤتمر الوطني اللامسئولة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشلاء البلاد. ونحن إذ نشيد بهذا التحول في توجهات الحزب ومواقفه في المرحلة المقبلة، يقيننا أن رئيس الحزب الموقر لم يلجأ لهذا التحول حباً في العناد أو طمعاً في السلطة وإنما إمتثالاً لحتميه هذا الخيار وإنعدام البديل من مواجهة نظام الانقاذ الذي تجاوز الثوابت وتخطي الخطوط الحمراء في حق الوطن ومواطنيه سيما وأن الحزب في تاريخه الناصع لم يفر من قدره على الإطلاق ، فالمواجهة المواجهة ولا شئ غير المواجهة. من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة المستميت علي المبادئ مؤمنا المشرئب الي السماء لينتقي صدر السماء لشعبنا