والدنيا صباح

وشتا وهواجس يضيق بها الرأس ذرعا, تمرق وتمش قدامك زيها وزى اجدع كائن حى , يأكل ويشرب ويقرأ المنبر " طقس صباحى امارسو منذ زمن"
شفانى الله وعافانى منه
تحاول فى المسافة بين البيت والمكتب , تلقى ليك بعض الحلول , المفرطة فى الخيال,
الوقوف فى إشارات المرور , يديك فرصة , تعاقب الألوان , يخليك تزيد يقين أنو أى شىء ممكن يتلوّن
أسرح مع " اللخدر" شديد, حتى ينبهنى صوت الوراى بـ "ببورى" طوييل ,

مالو لو كانت الدنيا كلها خدرا؟!

المكتب:
إبتسامة " الفلبينى" السكيوريتى مريحة , وبتشبه الصباح , إبتسامة بوشو كلو, أظنو سامع بقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام , ويوزع فى الصدقات علينا كلنا , بدون ماتشعر تلقى روحك إبتسمت معاهو
وتعرف ليه ربنا ساوى بين الصدقة والتبسم
الصعود إلى الطابق الـ 19, فرصة عشان تلبس الجلد "الإنترناشونال"
وأحاول قدر الإمكان أعدل "لهجتى العربية الهجين"
أشفق على حال " الشعوب العربية " المعاى فى المكتب , كل ماأتذكر أنو فى الخرطوم كانو "بيسخرو " من عربى ناس كسلا
وأحاول أكون فى النص
كباية شاى اللبن "الكبييرة" ويد الأوفيس بوى الطاعمة فى الشاى , ومحبوبى الأول شاى اللبن "إلى الآن غايتو"
أرتب مزاجى , وأشوف كوم الأوراق والرسائل الإلكترونية المزعجة , والكل عايز شغلو يخلص "حسسة"

صباح الخير

أبوى وحال البلد

انا الأيام دى المستمع المفضل , على أن أسمع كل تحليلات الحاج, وتذمرو , بعد ما يشوف كل القنوات والأخبار المزعجة , بعد مايمسع تعليقات رفقاء السلاح بالتلفون من السودان .

أسمع كل السيناريوهات المحتملة , وأرد , يرجع خاطر الحاج كسير وهو يهمهم " فضل منو لكن"


حسرة الحاج , تخلينى أفكر أنو دة كلو كابوس زول بايت القوّا فى ليل طويل من ليالى الشتا

صباح النور ياصالح

صباح مشرق

وسرد جميل ياندي

واصلي

طلعينا من رهق السياسه

شكرا ياخضر , ويسعد صباحك

تصيبنى السياسة "الحالية" فى السودان , بحالة دائمة من "طمام البطن" , ليمون بارا مابيعالجا.



غايتو الصبر ضل النبى

المحترمة ندي

حياك الله


وصباح الخير بلغة اهلنا الطيبين ،
في السودان ،
علمت من البرفايل بتاعك ،
انك من كبوشية ،
تلك المدينة الساحرة ،
بالابداع ،
والعمالقة ،
في الفن ،
والادب ،
والساسة ،
وعباقرة علي مدارج الجامعات ،
وهامات عالية ،
وقمم من الشهد ،
و يسعد صباحك ،،،،






عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

استاذ عزالدين,
وحياك


كبوشية مدينة تحكى التاريخ, بصبر وإحتساب , وتعانى فى كل المجالات, صحة وتعليم وخدمات

رغم انها بقليل من الجهد ممكن تكون وجهة سياحية مميزة





تسلم , ايوة من كبوشية " آل كدودة وآل عدلان"

المحترمة ندى عثمان حسن


حياك الله


اظنك من ارض الشاعرة روضة الحاج ،
عبقرية الشعر ،
كســـلا ،
كبوشية بخــير ،
والحمد لله ،
ذكرتي ال عدلان ،
هل لك قرابة بـ يحي عدلان ،
واسرة عدلان من الاسر العريقة في كبوشية ،
وكمان ال كدودة ،
وكبوشية فجرت عباقرة ،
لا تحصي ولا تعد ،

Quote: ندى عثمان حسن استاذ عزالدين, وحياك كبوشية مدينة تحكى التاريخ, بصبر وإحتساب , وتعانى فى كل المجالات, صحة وتعليم وخدمات رغم انها بقليل من الجهد ممكن تكون وجهة سياحية مميزة تسلم , ايوة من كبوشية " آل كدودة وآل عدلان"

عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

سلام يا ندى,,

Quote: حسرة الحاج , تخلينى أفكر أنو دة كلو كابوس زول بايت القوّا فى ليل طويل من ليالى الشتا

حسرة الحاج دى حسرة بلد بأسرها وكل أهلها ,, من نظام أوصل نفسه وأهله للهاوية,,
والجميع يحاول أن يمنع ذلك وهم لايسمعون..

حسرة وطن ينهش فيه بعض ابنائه المنحرفين,,
لا يمانعون أن يقتسموه مقطعا مشوها كالشظايا,,
قابضين على رقاب العباد سارقين لثروات البلاد

بإسم الدين ..
ثمنا لبقائهم على كراسى الحكم والسلطان,,
كضبوا علينا لما فترنا وما فتروا,,
ولما الكضب كمل بقوا يهددوا ويخوفو فى الناس ,,
بإسم الدين برضو..

كونى بخير
!!!!!!

Quote: حسرة الحاج دى حسرة بلد بأسرها وكل أهلها ,, من نظام أوصل نفسه وأهله للهاوية,, والجميع يحاول أن يمنع ذلك وهم لايسمعون.. حسرة وطن ينهش فيه بعض ابنائه المنحرفين,, لا يمانعون أن يقتسموه مقطعا مشوها كالشظايا,, قابضين على رقاب العباد سارقين لثروات البلاد بإسم الدين .. ثمنا لبقائهم على كراسى الحكم والسلطان,, كضبوا علينا لما فترنا وما فتروا,, ولما الكضب كمل بقوا يهددوا ويخوفو فى الناس ,, بإسم الدين برضو..

ياأيمن

سلامو وليك وحشة
الحاج قضى عمرو كلو , شايل بندقية , مسافر من اقصى جنوب السودان إلى أقصى شرقو, قضى زهرة شبابو فى ساحات حرب عشان البلد
ودفعنا نحن تمن بغيابو عن أجمل سنين طفولتنا
زيو كم زول ياأيمن؟ كم؟؟

بقيت أخاف عليو من كترة التحسر , والسادة فى ضلالهم يعمهون.

صباحك زين يا ندى
(ما زين اتصالات)



سرد لذيذ
ومزاج ألذ

التحايا عبرك للوالد وعبره للبلد و برضو الجرائد


واصلي

في الانتظار ...........

ياخالد

ناس تلفزيون أبوظبى عندهم , ترويج لذيذ لبرامجهم

بيقولو ليك ومع موسيقى كدة ملفتة للإنتباه: فى الإنتظار على قناة أبوظبى


غايتو خليك فى الإنتظار , لكن الشغلانية كيف ومزاج , لو تكالبت عليه المعكرات العفو والعافية


ولو حيين بنتلاقى زى مابيقول مذيع تلفزيون السودان الثغييييل داك

أنا وحلة الطبيخ
رحلة مؤلمة تبتدى من "الشوبيينغ" أنا أفشل زول يشترى خضار , وزى الف مرة رجعونى بالخضار وارقت موية وشى بين الكاشيرات
لكن , مافى مفر , لازم امش اشترى الرجلة والبصل وزيتنا السودانى صباح
عشان البامية تطلع ياها
قررت أمس أعمل رجلة , ويعنى الناس البعملو رجلة ديل أحسن منى فى شنو؟

أشتريت الرجلة والبصل, وتوكلت على مشاهداتى , وقررت أعملا زى ما الماما بتعملا, :-)

قضيت زى نص ساعة وانا أرتب فى صفق الرجلة , عشان اقطعو متواسى " دى واحدة من الوصايا العشرة بتاعت كيفية طبيخ الرجلة على لسان الحاجة" ساعة الاربع تانية عشان التقطيع , وانا فى الحالة دى , دق جرس الباب , لأكتشف انو الحاج جا!!!!

بالله هى مواعيد الغدا جات؟

بلة يابلة

السودان كلو بيقول آلو , من اكتر الحاجات الملفتة للإنتباه أنو الشعب السودانى كلو السايق والراجل والفى المواصلات , عندهم طاقة عجيبة للكلام فى الهواتف المتحركة وكل زول عندو زى 3 تلفونات وعشرة أرقام
والعجب لما تركب مواصلات , وتلقى روحك بدون ماتحس جزء أصيل من ونسة الزول الجمبك, تبتسم لإبتسامتو, وتنطط عيونك لما يبالغ

ياخ السودان عالم جمييل

تحاياك توصل للوالد , وح يخليهو يقرأها بنفسو


بس الجرائد أعفينى عليك الله

أنا وحلة الطبيخ 2

المهم إتصرفت وغديت الحاج, تفادياً لأى تعليقات مزعجة انا ماقدرا

وواصلت فى حلة الرجلة , عند آذان المغرب كانت الحلة ريدى "إنجاز مش؟"


ح اغدى بيا الحاج اليوم, وباكر نجيكم بالتعليقات " لوكانت فى صالحى"


جربوا أعملو شوبيينع للرجلة والبصل وانت بتتكلمو فى التلفون مع اى زول بفرحكم, صدقونى الرجلة ح تطلع أجمل ....

واحشاني