الحزب الشيوعي: تهديدات البشير تخالف الواقع

يوسف حسين: تهديدات البشير تخالف الواقع



الخرطوم: عادل كلر

أكَّد الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي الاستاذ يوسف حسين أن جميع قوى المعارضة تحمل تصوراتها الخاصة لمرحلة ما بعد الاستفتاء، التي تتلخص في إقامة الدولة المدنية وتحقيق التحول الديمقراطي وعدم إقحام الدين في السياسة، وأعتبر يوسف حسين أن حديث الرئيس البشير بالقضارف عن القتل والصلب وإيقاف التحقيق في قضية (فتاة الفيديو) تهديداً للحركة الديمقراطية في الشمال، مشدداً على أن الحكم والفيصل في السودان التجربة العملية وأشار إلى الانتقادات الكثيفة التي وجهتها حتى الدوائر الإسلامية لتجربة قوانين سبتمبر 1983 ودولة الانقاذ الدينية، وأضاف بأنَّه يربأ بالدين الاسلامي الحنيف من أن يكون مطية لتهديد الشعب، وأعتبر أن حديث البشير عن تحول الشمال لدولة مسلمة وعربية عقب الانفصال مجافٍ لحقائق الأشياء لجهة إحتواء الشمال على مسيحيين بجبال النوبة ومناطق أخرى، بجانب إحتوائه لتعدد إثني وعرقي. وقطع بإستمرار نضال الحزب الشيوعي من أجل الدولة المدنية والتحول الديمقراطي وصمود شعبنا، وزاد: “هذا هو طريقنا”.



http://www.sudaneseonline.com/almidan/wp-content/uploads/2010/12/m2305.pdf

كلمة الميدان

21 عاماً من الحكم باسم الشريعة

منذ أن سطت الجبهة الإسلامية القومية علي السلطة في 30 يونيو 1989 وإلي هذه اللحظة ارتكب النظام من الجرائم ما لا يحصي ولا يعد.فإن كان الانقلاب علي الشرعية الدستورية جريمته الأولي ، فإن سجل هذه الرأسمالية الطفيلية حافل بالفساد والنهب والقتل والقهر وكل ما يصنف في خانة الخيانة العظمي.

بسبب هذا الحزب الحاكم اشتعلت الحرب في دارفور، وهاهي نذر تقسيم الوطن جنوباً وشمالاً تسرع الخطي لتصبح واقعاً بعد التاسع من يناير القادم.لن تكفي هذه المساحة للحديث عن قتل الأبرياء في بيوت الأشباح واطلاق الرصاص علي مواكب الاحتجاج الشعبية بهدف القتل أو الجرائم الاقتصادية التي أدت لانهيارالاقتصاد واستفحال الضائقة المعيشية، لكننا هنا نشير فقط لبعض مؤشرات التنمية البشرية ” المأساوية ” في بلادنا بعد أكثر من عقدين علي الحكم الشمولي كمابينتها الإحصاءات الرسمية بنهاية 2009.
يموت 129 طفل من كل 1000 ولادة حية ، أما وفيات الأمهات فهو 1107 من كل 100 ألف حالة ولادة.نسبة الاستيعاب في التعليم الأساس 54% وتنخفض في الولايات الفقيرة إلي 22%.في مجال الصحة هنالك72 سرير لكل مائة ألف مواطن ومستشفي واحد لنفس العددالذين يحصلون علي مياه صالحة للشرب لا تتجاوز نسبتهم 24% في الولايات الفقيرة هذا قليل من كثير في دولة تصدر البترول والذهب لكن عائداتهما لا تعود للغالبية العظمي من الشعب كما هو بائن.

مايقوله البشير ماهي الا هواجسه وهلعه وخوفه من المصير المحتوم الذي ينتظره , كما ان ما يقوله لا قيمة له لان الشعب السوداني خبر الجبهة الاسلامية وحيلها والاعيبها وما تمارسه بأسم الدين منذ 1983 وحتى اليوم ولذا نقول له كلامك دا (موصو واشرب مويتو)..
شكرا الشريف متولي