سودانيز نموذج لمنظمات المجتمع المدني الحديثة الفاعلة

أثبتت التجربة
أن سودانيز تتصدر قائمة منظمات المجتمع المدني الحديثة الفاعلة

1. هي منظمة مجتمع مدني كونها رابطة طوعية تطوعية
2. وعلى الرغم من مواد الإعلان مدفوعة الأجر
إلا أن ذلك لا يعود بالنفع على المادي على العضوية
3. تجمع شتات وتباين فكري وجغرافي وإثني يجعلها بوتقة لانصهار الأفكار
4. لها تأثير قوي على الرأي العام

قادت سودانيز مجموعة من الحملات التي
أحدثت أثراً كبيراً بالمجتمع والدولة

سواء منفردة أو بالتضامن مع آخرين

حملة انقاذ طوكر
كان لها أثرها الواضح في تسريع وتيرة التحرك الحكومي
وحققت نجاح منقطع النظير
والتحية هنا لنجلاء سيد أحمد ونعيم والآخرين

حملة التبرعات لأطفال السرطان
وأطفال المايقوما
والتحية هنا ضمن آخرين لانعام حيمورة
وكل من أسهم في هذه الحملات المتصلة

أخيراً وليس آخراً

حملة شريط فيديو الجلد
بالتزامن مع موقع الراكوبة الإلكتروني
وغيره من المواقع الاسفيرية

أحدثت الحملة أثراً كبيراً على المستويين العام والخاص
وأجبرت الدولة على وضع النظر في "قانون النظام العام المعاب" على رأس أولوياتها
حتى خطب الجمعة أمس في حضور رأس الدولة
كان محورها وموضوعهاهو هذا القانون

هذا هو الدور المنوط بالأسافير
أن تسهم في العام
وأن تعمل على خلق رأي عام
متضامن حول قضايا شعبنا الأساسية
بغض النظر عن التوجهات والاختلافات الفكرية
معاً نحو إعادة صياغة الواقع السوداني إلى حالة أفضل

هذه دعوة للنقاش
في الدور المنوط بهذه التجمعات الاسفيرية الكونية
التي جمعت ديسابورا السودانيين
في حيشان متعددة

هي قطع شك ليست كيانات فكرية متجانسة
لكنها تجمعات اسفيرية سودانية فاعلة
أصبح لها دور لا تخطئه العين

فلنطلق مبادرة لتكوين اتحاد اسفيري سوداني
للتنسيق في القضايا التي تهم شعبنا
وأكرر هنا قضايا المجتمع المدني
التي تهدف نحو خلق واقع معيشي أفضل لشعبنا
وهذا مجال لاسهام الجميع بغض النظر عن توجهاتهم السياسية والفكرية
مواعين بحجم الحيشان الواسعة التي تضم السودانيين

وسودانيز تقف على قمة هذا الهرم
بتاريخها والأقلام المؤثرة التي تكتب فيها
وحواراتها الثرة

لقد أثبتت التجربة
أن سودانيز قادرة على الاسهام بقوة في هذا المجال
وأصبحت مصدراً موثوقاً به لدى أجهزة الإعلام المحلية والعالمية

دعوة للنقاش والمساهمة

سودانيز أصبحت مقروءة
بكل بيت.. مكتب.. جهاز إعلامي حكومي أو خاص
مرجعية موثوق بها
يشار لها بالبنان

الأسافير
ليست للونسة وقضاء الوقت فقط
بل لها دور اجتماعي فاعل

نأمل في بلورة رؤية متكاملة
استشرافية لمستقبل هذه الحيشان

أرى المستقبل
كالآتي:

ستصبح هذه الحيشان قوى لا يستهان بها
في صياغة القرار السياسي/الاجتماعي الثقافي السوداني
هنالك شتات
بضع ملايين سوداني
تجنسوا بهويات بلاد أخرى ولا زالت قلوبهم على الوطن
أو تغربوا على أمل العودة يوماً ما
هذه الحيشان هي نافذتهم للاسهام في تطوير البيت السوداني

هؤلاء لهم قدرات الوصول إلى الراي العام العالمي
وتشكيله
وهذه قوة لا يستهان بها