فتاة الفيديو: الحكومة كل صباح جديد تضيف ليها مادة ادانة جديدة..!!

في كل فجر جديد ، بعد نشر الفيديو الذي تم فيه تصوير تعذيب امراة سودانية بواسطة اجهزة القانون في السودان ، دأبت السلطات على اضافة مادة ادانة جديدة في كل يوم تتناول فيه تلك الحادثة..

ورد اليوم في صحيفة الرأي العام السودانية الخبر التالي:

Quote: تفاصيل جديدة عن (فتاة ال?يديو) الخرطوم: الراي العام أجْرى نواب لجنة التشريع والعدل بالبرلمان أمس، إتصالات مع السلطة القضائية ووزارة العدل حول قضية فتاة ال?يديو، فيما عقد النواب اجتماعاً آخر لذات القضية مع مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل. وقالت عواطف الجعلي عضو البرلمان للصحَفيين، إن الإتصالات مع القضائية والعدل بغرض التقصي حول ما ورد ومدى صحته وما إذا كان أمراً ملفقاً أو حقيقياً ومدى قانونية الطريقة التي نفذ بها الحكم. وقالت إن القضائية ذكرت أنها ستقوم بإجراءات تحرٍ حول الأمر، وأنها لن تكشف عن معلومات قبل انتهاء التحقيق. وقالت إن وزير العدل وعد باطلاع اللجنة بأية معلومات في المراحل التي تلي وزارته. وفي السياق كشفت مصادر مطلعة لأول مرة عن معلومات تتعلق بالفتاة التي ظهرت في شريط ال?يديو. وقال مصدر شرطي رفيع، إن المدعوة كانت طالبة جامعية وتم فصلها لسوء السلوك ولها علاقات مشبوهة بتجارة المخدرات الكيمائية وتحديداً الهيروين والأفيون. وتم القبض عليها أكثر من مرة في بلاغات تحت المواد: (100، 154، 153، 78).

كبر

ياسلام

والله حيرونا


كل يوم طالعين بي كضبة

فبعد الحديث عن ادانتها بالمواد 78 ، 154 ، 155 ، اليوم السلطات تضيف ادانتها بالمادة (100) من قانون العقوبات السودانية..

و اذا صارت الأمور هكذا..ستأتيتا السلطات ذات صباح بقولها بأن تلك الفتاة ادينت تحت كل مواد القانون الجنائي السوداني..!!


كبر

عارف يا كبر، لمن تسمع في الميديا العالمية إنو السودان دولة فاشلة فأرجو إنك ما تستغرب، والسبب يهندا قدامك، حكومة شدة ما سجمانة حتى الكضب غالبا، يعني حكومة قاعدين نصرف عليها من دم قلبنا وضرايبنا عشان شنو؟ ما عشان تقودنا وتودينا لي قدام لأنو أي مجموعة من البشر يجتمعوا في حته بتكون أفكارهم متعددة خياراتهم متباينة وآراءهم متفاوتة لذا فهم محتاجين لي جهة مركزية واحدة تتخذ القرار نيابة عنهم عشان ما يفشلوا، وعشان يقدروا يتصرفو ويمشوا لي قدام بسرعة معقولة، أها اتصور حكومتنا دي، حتى الحاجة الهينة دي غالباها، اتخذي القرار نيابة عننا، يعني حكومة أخير منها كل زول يعمل الفي راسو بدل ما يكون في مية ألف شخص عاملين أولياء أمورنا، وهم شدة ما الفشل راكبهم، من ساسهم لي راسهم، كضبة صغيرة زي دي غالبهم يتفقوا عليها، مرة المادة مية، ومرة ميتين، مرة بنقو، ومرة مخدرات، ومرة دعارة، ومرة زنا، وزي الفي الأول كدا كانت التهمة حبوب منع حمل؟! ولله في خلقه شؤون. تفتكر الناس الشايلة السلاح في السودان دي مالها؟ ما هم ديل ناس واعين، عرفو القصة بايظة، وفهموا الرسالة: هذه الحكومة فاشلة، وعاجزة، وعندها شلل أطفال، ونقص في اليود، ولا يمكن التفاهم معها بغير الهبد، والجبد، والضرب على الصنقور.

Quote: تم فتح بلاغ ضدها تحت المادة (78) ق.ج في العام 2008م وتمت محاكمتهما بالجلد (40) جلدة حداً وبعد تنفيذ العقوبة تمت متابعتها بواسطة المباحث حيث ضبطت في نفس اليوم وفتح في مواجهتها بلاغ تحت المادة (155،154

is it possible


سلام استاذ كبر