لا اتذكر التاريخ..تماماً...بل...اذكر...قيادات..ووزراء فى زمن ....الخدمة "الانتحارية"....و ربما "الحرامية" فى مقال آخر!!!...و هم...يهتفون فى احد...معسكرات "غسيل العقول"......
Post: #14 Title: Re: لى قدام..لى...قدام...قوول للبشير...رجاله...تمام.....أين هم؟؟؟؟؟ Author: mustafa mudathir Date: 12-17-2010, 05:47 AM Parent: #13
ما أقربك......يا بعيد بفضل هذه الكتابة يا صديق رأيت أن الأمل في اغادة توحيد السودانين ليس..بضئيل! سيبك من ناس الغفلة ....ديل "وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب" الشعب الطيب دا ح يقطهم ليك في مزبلة التاريخ وقريب دا قطة عدوك!
الاخ الاستاذ مصطفى.....لك كل التحايا و الاحترام....
الساكت على الحق شيطاناً "اخرس".....فما بالك بهم وطن عظيم مثل السودان و السودانيين....
لماذأ اضاعوهوأ...بلدنا الطيب...الكريم...الشهم...فاصبح بلد المضطهدين و المطاردين...و المهمشين...و المذلولين...
و المضروبين...؟؟؟؟؟
و اضاعونا؟؟؟؟
فاصبحنا...نهرب من بلادنا..كمن يخشى على ابناءه منه...وتنغرز فينا...حراب الجفأ بعد أن كنا كالبنيان نسند بعضنا بعض...
وسوف يضيعون انفسهم...لابد....
سيناريو فصل الجنوب....البداية....باسم الدين...
أما اهلى فى دارفور...(السيناريو القادم...باسم الآثنية)..سوف يتفرقون قبائل بعد أن كانوا اخووة...و اباء...وامهات و اخوان..
باسم الدين...سوف يسرقون اخاءهم...و تعاشرهم..و سوف يزرعون الفتنة التى حذرنا منها الاستاذ الشجاع المفكر الاستاذ محمود محمد طه...الم يقتالوه..حتى لا يتكلم؟؟؟
فقد قاتلهم بكلمة الحق و دمه سوف يطاردهم...وحقه عند الله تعالى...القدير...النصير...
أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمأتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
أقيموأ العدل علي أنفسكم و على سارقييكم..اولاً... ثم اقيموهوا على ضعفاءكم...و فقراءكم....من رعيتكم.المغلوبة على امرها..وسوف نتبعكم...متى ما اقيمتوأ العدل و المساواة..فينا.ورفعتم..الفقر...و الظلم...و الرشوة...و المحسوبية...وعدم الاخلاق ....و استغلال ثروة البلاد و العباد...وتركيع الاخرين....ذلً و هوانً....
خرج عمر بن الخطاب امير المؤمنين، الى السوق يوما في احدى جولاته التفتيشية، فرأى إبلا سمانا تمتاز عن بقية الأبل، التي في السوق بنموها وامتلائها فسأل.. ابل من هذه؟ قالوا: هذه ابل عبدالله بن عمر فانتفض امير المؤمنين مأخوذا، وقال عبدالله بن عمر؟ بخ بخ يا ابن امير المؤمنين، وارسل في طلبه فورا، واقبل عبدالله حتى وقف بين يدي والده، وقال لابنه ما هذه الابل يا عبدالله؟ فأجاب عبدالله: انها ابل انضاء أي هزيلة اشتريتها بمالي وبعثت بها الى الحمى أي المرعى اتاجر فيها وابتغي ما يبتغي المسلمون، فعقب عمر يعنف ابنه ويبكته، ويقول الناس حين يرونها اسقوا ابل امير المؤمنين ارعوا ابل امير المؤمنين وهكذا تسمن ابلك ويربو ربحك يا ابن امير المؤمنين.. ثم صاح به: يا عبدالله بن عمر، خذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الابل واجعل الربح في بيت مال المسلمين.
الوفاء بالعهد والخير والعفو حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات .
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فتأثر أولاد القتيل
البارحة كنتُ أتحدث مع أصدقاء بواسطة الإسكاي بي وكان الكل حزينا وقريبا من البكاء على مصير البلد ومآلات التشظي والإنفصال وقسوة الحال المائل. والله الواحد يتمنى مرات أن لو مات قبل أن يرى هذا الزمن اللئيم...
ونعود ونقول أيضا يشىء من التفاؤل بأن الفجر الصادق سينبلج قريبا من خلف العتمة وأن الشعب شعبٌ ثوري يمكنه (وحده) أن يضع حدا لهذه المهازل حتى لا تنفرط بقية حبات (المسبحة) ويتشظى كل الوطن...
ولا سبيل لتضميد جراحاتنا إلا بإجراء محاكمات عادلة لهؤلاء القتلة الخائنين وسُرّاق المال العام..