مستقبل محكمة العدل الدولية؟؟ -------------- موضوع للنقاش

يعد الاتهام الذى و جهته محكمة العدل الدولية لستة من المسئولين الكنيين، بضلوعهم

فى أعمال العنف التى صاحبت الانتخابات الرئاسية (2007) و الذى أدى لمقتل أكثر من

1200 شخص، من أقوى القرارات.

تحاول المحكمة الدولية أن تجد لها أرضية صلبة فى عالم ما بعد 11 سبتمبر. و لازال

جزء كبير من العالم يتشكك فى شرعيتها و مدى صحة تدخلها فى سيادة الدول و سيادة

القانون و القضاء المحلى. كون أن معظم الذين وجهت لهم الإتهامات فى السابق من

قارة أفريقيا يضعف من أسباب وجودها و يحد من عافية توسعها.

يرى الكثيرون حول العالم أن المحكمة الدولية ليست إلا أداة فى يد الدول العظمى

تساعدها على الضغط على الدول الصغرى و تمرير سياساتها عليها. يستدل هولاء بالإتهام

ضد عمر البشير و الذى أرغم الخرطوم على تقديم العديد من التنازلات. بينما من الجانب

الآخر ( تقول مصادر موثوقة داخل كينيا أن أكثر من 85% هى نسبة التأييد) عن الBBC

القضاء فى قارة أفريقيا لايستطيع إصدار الأحكام على الشخصيات النافذة و الدليل على ذلك

منذ 2007 لم يحدث شئ فى كينيا. فهل سيردخ المطلوبين هذه المرة تحت وطأة الحظر من السفر

و تجميد الأرصدة و يجلس للمسألة؟؟ أم تكون المحكمة الدولية جعجعة بلا طحين؟؟

فى إنتظار آراءكم...

أهلا يا صديقي أبو ذر عمر.
موضوع مهم جدا, ولا شك انك تقصد محكمة الجنايات الدولية وليس محكمة العدل الدولية " محكمة العدل الدولية من إحدي أجهزت الأمم المتحدة الشرعية و التي غتكونت بعد الحرب العالمية التانية", أما محكمة الجنايات الدولية " موضوع بوستك" ولدت و تكونت حديثا بعد صدور ميثاق روما الذي أكد فيه المؤتمرون و الموقعون بضرورة أن تكون هذةه المحكمة أداة جنائية لمعاقبة المتورطين في جرائم قتل البشر, و المحكمة الجنائية في طريقها ان تصبح أداة تنفيذية للمجمتع الدولي ومحاولة الربط بينها وبين مجلس الامن الدولي لتجد شرعيتها من الدول الكبار في مجلس الامن. المحكمة تكتسب قاونيتها و سلطتها من خلال ما تعاهد عليه الدول الأعضاء الموقعين و هم كثر, ومن وظائف المحكمة تسليم الجماعة الهاربين ومساعدة المحكمة في القبض علي الهاربين, ولذلك ما تستغرب يا أخوي أبوذر العار والماهانة و التزاوغ من رئيسنا البشير الهارب, عمر البشير وجماعة مستشارية بيعلموا تماما ان لهذه المحكمة الشرعية وللأسف مبرراته لعدم حضور المجتماعت الدولية أكبر من ذنبه لجرائم الإباده. المشكلة يا أخ ابو ذر التحالفات الإستراتيجية التي يتباهي بها السودان مع الصين لن تنفع في حال وجود دولة الشمال السوداني بنفس الشخصيا المطاردة الحالية, لذلك علي جماعة المؤتمر الوطني تسليم الوطن لايادي أمينة لانقاذ ما يمكن إنقاذه, المحمكة الجنائية الدولية لها الشرعية وطبقت العديد من المحاكمات وينبغي علي جماعة الإنقاذ و أزنابهم في المنبر ان لايدفنوا ريسينهم في الرمال.

العزيز أحمد محمد بشير

تحياتى

و الله يا صديق ده خطأ فادح لا يغتفر منى، بس الحمد لله فى ناس زيك بتنبه ليه..

و صدقنى لو قت ليك، أنى لم أكن لأنتبه له أبداً، كتابة آلية تماماً تشبه كل ما يحدث فى الدنيا حولنا هذه الأيام..

للقراء العتبى، و الجاتنا فى محكمة الجنايات الدولية سامحتنا...