جر على الارض وركل واهانات للنساء , وزينب بدرالدين لحوادث الخرطوم .. ( التغطية الكاملة)

جر على الارض وركل واهانات للنساء , وزينب بدرالدين لحوادث الخرطوم

حريات تنشر تقريرا كاملا عن مسيرة (لا لقهر النساء)

( حريات – تقرير أخباري)

منذ الصباح الباكر احتشد الجنود على جانبي طريق شارع ديوان النائب العام بدءا من شارع النيل وحتى الجامعة. وقفوا مدججين بالسلاح وهم يلبسون الخوذات الواقية ويحمل بعضهم العصي والدروع الواقية.. ولم يكن النساء ينوين أصلا ضربهم بالحجارة أو مقابلتهم بالعنف.

كان يفترض تسليم المذكرة لكل من رئيس المجلس الوطني ورئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ووزير العدل, وبالفعل في حوالي العاشرة صباحا وقبل المسيرة قام وفد مكون من د إحسان فقيري والأستاذات هادية حسب الله ورشا عوض ورباح الصادق وغادة مكي بالتوجه لديوان النائب العام حيث رفض الاستقبال ادخالهن جميعا وسمح لواحدة بتسليم المذكرة في مكتب النائب العام وقامت د إحسان بالمهمة .

بعد ذلك تم التوجه للمجلس التشريعي للالتقاء بالوفد الذي كان يفترض أن يُسلم المذكرة لرئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم وحينها كان هناك عدد من النساء المتجمعات في شارع الجامعة قبل وقت المسيرة المعلن (11 صباحا) وجاء وفد المجلس التشريعي بأنباء اعتقال كل من ولاء صلاح الدين وسارة إليجا وفي حوزتهما شعارات المسيرة ولافتاتها وزج بهما في مبنى الأمن، وتقرر أن يظل الجميع حتى الساعة المحددة للتعبير السلمي عن موقفهن ومن ثم تقديم المذكرة للجهتين المتبقيتين. ولكن وقبل الحادية عشرة بنحو ربع الساعة جاء رجال يلبسون ملابس مدنية وبدأوا يتحدثون مع الفتيات والنساء الواقفات قرب موقف المواصلات ويقولوا لهن أن غادروا هذا المكان. وبعدها جاء رجل يلبس زيا رسميا وقال للنساء غادرن هذا المكان فتجمهركن هذا غير قانوني ولو لم تغادرن بالحسنى فستغادرن بغيرها. ردت النساء بأن تجمعنا هذا شرعي وقد أخطرنا الجهات المعنية ونحن نمارس حقا دستوريا بالاحتجاج على القوانين المهينة للنساء. وللتعبير عن سلمية موقفهن وإصرارهن على إيصال رأيهن قررن التماسك والجلوس على الأرض، وهنا ابتعدت قوات الشرطة أو القوات النظامية وجاء عدد كبير من رجال الأمن الذين يرتدون زيا مدنيا وصاروا يجرجرون النساء بوحشية ويدفعوهن بقسوة داخل عربات مكشوفة (بكاسي) في الخلفية، وذهبوا بهن للقسم الشمالي بينما النساء يهتفن: إهانة مرأة إهانة أمة، لا لا لقهر النساء، لا لا لجلد النساء. وأدخلن في النهاية في نفس الزنزانة التي أدخلت بها المتظاهرات في نفس القضية – المطالبة بإلغاء النظام العام- في سبتمبر 2009.

بقيت المعتقلات حوالي خمسة ساعات تقريبا منذ الحادية عشرة والنصف وحتى الرابعة والنصف. في هذه الفترة تم التحري معهن، وفي البداية تم سؤالهن عن الاسم والمهنة والسكن والقبيلة! وقد رفضن جميعا الإجابة على سؤال القبيلة وهتفن: سودانية.. مية المية. بعد ذلك تم سؤالهن عما حدث وقد أجمعن أنهن كعضوات في مبادرة لا لقهر النساء كن يردن التعبير عن رأيهن بإلغاء قانون النظام العام والمادة 152 من القانون الجنائي سلميا.

داخل السجن غنين الأغاني الوطنية.. لخليل فرح ولوردي ولمحمد الأمين وغيرهم. وتفاكرن حول الضيم الواقع على النساء والمعايير المزدوجة في فكرة النظام العام، وقررن أن يعقدن مؤتمرا صحفيا حال الإفراج عنهن في أحد دور الأحزاب السياسية، وبعد تشاور تقرر أن يكون المؤتمر الصحفي في دار حزب الأمة القومي بأم درمان.

وضمت قائمة المعتقلين من النساء والرجال بالقسم الشمالي :

1- رباح الصادق المهدي

2- هادية محمد حسب الله

3- زينب بدرالدين

4- عواطف عبد القادر

5- رشا عوض

6- احسان فقيري

7- ناهد محمد الحسن

8- شادية عبد المنعم

9- نجلاء سيد احمد

10- عفاف التيجاني

11- زينب الصاوي

12- ولاء صلاح الدين

13- أمل هباني

14- غادة مكي

15- ماجدة ميرغني

16- سارة حمد النيل

17- لدن جعفر

18- النقية الوسيلة الصادق

19- اماني جعفر

20- سلمى النور أبو سمرة

21- ماجدة عثمان

22- سمية علي اسحق

23- علياء عبد الحليم

24- طاهرة حمد مجذوب

25- نجاة بشرى حامد

26- سارة عبد الرحمن

27- مريم عوض محمود

28- حنان علي

29- فاتن محمد فضل

30- عزيزة عوض

31- منال عوض خوجلي

32- مناهل إبراهيم

33- خديجة ادم محمد

34- أميمة أحمد المصطفى

35- فتحية عبد المحمود

36- سارة محمد خالد

37- أماني إدريس

38- شادية علي عمسيب

39- أحلام عبد الرحمن

40- محمد عادل

41- عمر عشاري

42- صديق عبد الجبار

43- حبيب

44- ربيعة محمد أحمد

45- زهير عثمان سراج

وقد تم احتجاز عدد آخر من النساء في اماكن اعتقال اخرى بهدف التعمية والتضليل , كما لاحظ الاستاذ عمرو كمال سكرتير المرصد السوداني لحقوق الانسان , فتم احتجاز 7 نساء في قسم الدرجة الاولى بالعمارات شارع 1 وهن :

منى الفاضل الخليفة شريف

أمل عثمان

أميرة عثمان

هالة تاج السر

الدكتورة بخيتة محمد عثمان

ثريا إبراهيم

ايمان عثمان

وهذا ما يعتبر خارج دائرة الاختصاص الجنائى لقسم العمارات حيث ان المسيرة كانت بوسط الخرطوم امام مكتب النائب العام وبالتالى يختص بذلك فقط قسم الخرطوم شمال .

وقد تاخر اطلاق سراح المعتقلات بالعمارات حتى الساعة الخامسة والنصف مساء , بعد ان خبطن على ابواب الحراسات مما استرعى انتباه المارة الذين بدأوا في التجمهر فاضطرت الشرطة الى اطلاق سراحهن مع بقية زميلاتهن .

وحوالى السادسة والسادسة والنصف مساء عرف مكان 8 سيدات تقريبا بالقسم الاوسط الخرطوم وحتى اللحظة لم يتم التأكد من أسمائهن ولا اطلاق سراحهن .

هذا وقد أصيبت الاستاذة زينب بدر الدين من الركل والجرجرة على الارض وتم نقلها الى حوادث مستشفى الخرطوم وحالتها مستقرة .
http://www.sudaneseonline.com/?p=6588

ناشطات ( لا لقهر النساء) يعقدن مؤتمرا صحفيا
(حريات)
توجهت المعتقلات بعد الإفراج عنهن لدار حزب الأمة بأم درمان وعقدن مؤتمرا أمه عدد من قادة الأحزاب السياسية وناشطي المجتمع المدني والفضائيات العالمية والصحفيين. وقدمت الأستاذة رشا عوض – الناطقة الرسمية باسم مبادرة لا لقهر النساء- رواية مختصرة لما دار وكيف أن النساء حينما خرجن للشارع وقبل أن يكتمل الحشد كانت القوات النظامية تملأ الشارع وكان هناك رجال بملابس مدنية أمرونا بالتفرق وقالوا لأن المسيرة ضد القانون. وأكدت أنه لم تكن هناك مخالفة للقانون (موقفنا هو المطالبة بإلغاء النظام العام والمادة 152 من القانون الجنائي.وأن غرض المتظاهرات لم يكن خروجا عن القانون) وأضافت: "أردنا أن نقول إن ما في شريط الفيديو من جلد للفتاة لا يمثل الشعب السوداني ولا الدين الإسلامي والأديان السماوية , وكل صاحب فطرة سوية يرفض ما حدث في الشريط وللأسف يحدث هذا في نظام يقول إنه يمثل الشريعة الإسلامية".
وقالت "فوجئنا بالتعامل معنا كأنما كنا نهدف إلى إسقاط النظام" ولكننا حينما طلبوا منا مغادرة المكان تماسكنا وجلسنا أرضا- فتمت جرجرتنا إلى بكاسي لا تتبع للشرطة والذين قاموا بجرجرتنا كانوا لابسين ملابس مدنية، وعلقت "نحن لا ندري ما هي الصفة التي يتحدثون بها وهذا يشكل شيئا خطيرا"
وأشارت للذين كانوا لا يزالون معتقلين، وقالت إن ما حدث يشكل انتهاكا للدستورالذي نص على حرية التعبير السلمي، وقالت "نطالب السلطات بالنظر بعين الجدية للمطالب المشروعة. لقد آن الأوان أن تشطب هذه القوانين المسيئة التي استهدفت النساء وأهانتهن.. لا بد من إلغاء هذا القانون المعيب والشائه، وسيتواصل جهدنا من أجل إلغاء هذاالقانون بالوسائل السلمية فهو وصمة عار ولا بد من ازالتها. مقاومتنا لهذا القانون الشائه ستستمر بكل الوسائل المدنية". وقالت: "انوه لأننا اتصلنا بكل القوى الحية الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في مسيرة اليوم ووجدنا استجابة كريمة ولولا وسائل القمع لكانت هذه المسيرة وصلت الصوت لكل العالم ولكنهم يتوجسون من العمل السلمي".
ثم قامت الدكتورة إحسان فقيري بتلاوة المذكرة، وبعد ذلك تم فتح باب الأسئلة والتعليقات من الصحفيين.
وأجابت كل من الأستاذة رشا عوض والأستاذة هادية حسب الله على التساؤلات كما أدلى كل من الأستاذة سامية الهاشمي والأستاذة مها الزين والأستاذ طارق عشاري بإفادات حول حادثة الاعتقال.
أكدت الأستاذة رشا عوض أنه وبعد أخذ التحري "قالوا إنهم سوف يقررون ويبدو أنه تم شطب البلاغ بناء على أقوالنا، وبناء على ذلك أطلق سراحنا" ثم أشارت لحادثة السؤال عن القبيلة مستنكرة وقالت "نحن نسأل متى صار السؤال عن القبيلة في المكاتب الرسمية؟"
وفي الإجابة على التساؤل حول سيناريوهات المستقبل واتجاهات المبادرة في مواجهة مواقف النظام المتصلبة ردت الأستاذ هادية بأن "هذا مشوار طويل ليس القانون فقط بل هنالك ذهنية ذكورية في المجتمع تشكل النساء على اساسها ، فمشروعنا هو مشروع تحديث طويل وسنترك في هذه العملية بصماتنا الأنثوية كنساء. لقد جلسنا على الأرض بسلام تام بشكل بعيد عن العنف السائد في العمل العام الذكوري. وسنظل نخدم هذه القضية بمختلف الآليات المتوفرة والمبتدعة".
وفي تساؤل حول عدم التطرق للضحية قالت هادية "إن الضحية هي كل الشعب السوداني فكل النساء السودانيات ضحايا لقانون النظام العام وسنواصل الضغط ونسعى لحملة توقيعات، هدفنا هو مليون توقيع على المطالبة بإلغاء النظام العام".
وأكدت المتحدثتان أن التعامل كان افضل من قبل الشرطة داخل القسم ولكن قوات الأمن جرجرت النساء على الأرض وعرضتهن لإهانات وضرب وركلات. كما أشرن لأن المعتقلين الرجال تعرضوا للضرب والعنف وتلقوا نصيب الأسد من الضرب. قالت رشا "ونحن نشكرهم ونشكر تضامنهم معنا". وعبرن عن القلق على مصير المفقودات حتى ذلك الحين.
وروت الأستاذتان مها الزين وسامية الهاشمي ما حدث لهن داخل ديوان النائب العام حيث أصررن الذهاب لمقابلة وزير العدل وإخطاره بما حدث مع النساء المعتقلات ومواجهتن بعنف قوات الأمن ولكن لم يسمح لهن بملاقاته وقررن الاعتصام بمباني الوزارة وفي النهاية اعتقلن في مباني تابعة للأمن لوقت قصير ثم أطلق سراحهن. وعقبت الأستاذة سامية على الأحداث بالقول "لا بد أن نتفق على الخطوة القادمة. وبالنسبة للذين انتهكت كرامتهم لا بد من حدوث إجراءات".
وروى الأستاذ عمر عشاري ما حدث معهم من عنف بدني ولفظي , وقال إن رجال الأمن قاموا بضربهم قبل الوصول لقسم الشرطة، وحتى داخل قسم الشرطة كانوا يوجوهون لهم إساءات من ناحية استفزازية ، وحينما كانت بعض المعتقلات يزغردن كانوا يقولون لنا "ما تزغردوا معاهن" وعقب "ونحن نرى أن قمة الرجولة وقمة الشجاعة أن نقف مع المرأة السودانية ضد الاضطهاد الذي يمارس عليها". ثم أشار للأوضاع السيئة داخل السجن والتي يجب الالتفات إليها.


http://www.sudaneseonline.com/?p=6583

لا لقهر النساء

Quote: فتمت جرجرتنا إلى بكاسي لا تتبع للشرطة والذين قاموا بجرجرتنا كانوا لابسين ملابس مدنية، وعلقت "نحن لا ندري ما هي الصفة التي يتحدثون بها وهذا يشكل شيئا خطيرا"

بالتأكيد، وهذه هي التكتيكات الجديدة
العنف والانتهاكات في الشارع ترتكب على ايدي من لا يلبسون رسمي،
وان خرج فيديو آخر للنور ممكن يكون اي شيء،
اشتباك بين مدنيين، حزبين، قبيلتين، اسرتين، الى آخره

وناس الرسمي سيبطشوا بالخلق ويذيقوهم المراير خلف ابواب موصدة..


______
سلام عبد المنعم

Quote: 42- صديق عبد الجبار

للحقيقة والتاريخ أنا لم يتم إعتقالي اليوم؛ فالإعتقال شر...أستطيع أدعيه اليوم !

وهل لو حدث خطأ واحد يعني هذا الغاء ان البشير ونظامه اعتقل النساء
ان اعتقال امراة او رجل واحد مسالة فيها نظر ولكن يبدو ان البعض منا
اراد ان يجعل من الاعتقال نفسه كحالة عادية يجب التعامل معها ..
اعتقلت كل نساء المبادرة ولم يعتقل صديق so what

لا لقـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــر النساء
نعم لتسليم ضارب والدته للعدالة الدولية

*

المجد والخلود لنساء بلادي
ووطنا يتقدم نسائه الثورة ومقارعة الظلم حتما سينتصر شعيه مهما طال السفر
التحية والتقدير والتجلة لكل من قال لا في وجه طاغوت الانقاذ المتهتك

.*.

شكرا عبد المنعم

أرجو من محمد عادل تصحيح إسم المعتقل الذى تشابة علينا إسمة مع صديق

وهو صحفى
أضيف الشتيمة بألفاظ يعف اللسان على ذكرها

معظمها .... أمك وأهلك

وكشف الملابس التعرية بقصد رفع الثوب والفستان ورفع الرجل وترك الأخرى

هذة هى الإنقاذ وهذا إسلامها ولذلك كانت الهتافات أيضا أين الأخلاق يا جهاز الأمن

والتهديد مثال بخزق ليك عيونك وقفلى بعمل ليك شنو وشنو

ديل ما أظنهم بشر



كسرة أين إختفى أمنجية المنبر هل هو توجية ولا خجلة

التحيه لك ايتها لماجده زينب بدرالدين
ولك الماجدات و الاماجد الذين رفعتم رأسنا عاليا
وفاء لنصرة المرأة السودانيه.

عاليا
حدث عظيم وتغطية ممتازة
وستنتصر إرادة شعبنا الغلابة
وعاش نضال النساء السودانيات
الخزى والعار لقوانين الانقاذ واجهزتها القمعية
* شكرا الاخ منعم

وأكرر مكرور القول

فقد عقم معجم الكلام

ووجمت مواقع الدهشة

لدرجة البكم



ماذا أصاب شعبنا

رجال يمارسون السادية

بتلذذ مطلق في إهانة إمراة !

تستغيث المجلودة

يا سوداناه

والرجال يضحكون

نساء باسلات يقمن مقام الرجال

هتافاً ,,وتظاهراً ,,والتصّدي

وقول ال"لا"

والرجال صامتون !!!

بل لا يبالون !

يأخذ الرجال الحرائر

الى معتقلات الظلم

ولا يأبهون !!!

حواء تهتف ضد الظلم

من داخل جدران الظلم

ويشق الهتاف أسماع

الرجال حتى الشوراع

المقابلة,,,,والكون المقابل

والرجال

لا يأبهون!!!

ما هذا الذل

هل أخصى الإبادي

كل منابت الكرامة

وترك شعبي بلا كرامة

بلا خناجر؟؟!!!

ولم يبق الا حناجر الحرائر؟



لكنّ الانحناءة

ولكم هزة على الكتف

لعّلكم تفيقون




د.محمد تيراب
_______________
الحق يعلوا ولا يُعلى عليه

صمت الرجال يعنى ضعفهم وجبنهم...ونظرة اهل الانقاذ ان لا رجل غيرهم فى الساحة....وان البقية هم اشباه رجال...وياليت كان السودان كله نساء فى قامة الماجدات اللاتى وقفن فى وجه ظلم نظام الانقاذ الفاسد

شكرا للمرور
ولا لقهر النساء

شكرا لرفعك رأيي عاليا

الشريعة الاسلامية متخلفة يا متخلف ؟!