صوتِكْ قِدَّام ........ عصام عيسى رجب - 13 ديسمبر 2010م

صوتِكْ قِدَّام ........

عصام عيسى رجب

"إليها ........"


يا بِتْ
يا خَيَّهْ وأُمّْ
يا خاله وعَمَّه
وصاحبةْ روح
ورفيقةْ هَمّْ

يا بلداً زين
لكنْ ........
غارِق
غارِق
غارِق في الشَّين

يا نِيِل مكسور
زي أيِّ حِلِمْ
أسمْر
مكسور

يا صرخه تهِزِّي جِبال
ورِجال ......
رِجال مِن قَشْ
أشباهْ ..... أشباحْ ..... وظِلال

يا دمعةْ غُبن
ووجع مسلول
مِن جوف الجوف
يا خوف .....
مِنْ سوط أعمى ومسعور
مِنْ يد مشلولةْ حِسْ
مبتورةْ حِنْ

يا جِنْ
يا طير أخضر مِنْ لبن الطير
يا طيرةْ الْجنَّه المسجونة
كما بلَدِكْ .......
سجِّانِكْ ميِّتْ مِنْ آهاتِك
يا آآآآآآآهةْ روح
ونشيد مجروح مجروح

معليش معليش
لو قِصرِتْ قاماتنا المشروخه
وطالتْ هامتِك
لو عارنا أدَّفَّقْ زي النِيل
والْعِز صانِك
لو صوتنا طفاهو رماد الخوف
وصوتِكْ زانِك

يا بِتْ روحِكْ
يا أنبَلْ ما في هذي الأرض الملعونه
يا أجمَلْ مِنْ كُلِّ جُنونا

يا صوت جارِح
يفضح صمت الأشعار
وعمى الأوتار

قِدَّامِكْ صوتِكْ أو صوتِكْ
ووراك سوطين
وورا السوطين
أوباش ورِمَمْ ومُسوخ
بلدين مِنْ تيه ورماد

صوتِكْ قِدَّامْ
ما تعايني وراك
صوتِكْ قِدَّامْ
ما تعايني وراك
صوتِكْ قِدَّامْ
ما تعايني وراك


الأثنين 13 ديسمبر 2010 م

حصل خلل فى الاقتباس
لزم التعديل

الاخ محمد صباح الخير
والتحيه للاستاذ الاديب
الشاعر عصام وهو ينظم
ما بداوخله شعرا معليش يا عصام
احتمال يكون بكره احلى مين عارف

Quote: يا دمعةْ غُبن ووجع مسلول مِن جوف الجوف يا خوف ..... مِنْ سوط أعمى ومسعور مِنْ يد مشلولةْ حِسْ مبتورةْ حِنْ

الحزن يغطي سوح الوطن يا خالد
بكرة آحلى؟ يا ريت
بس كيف؟!

عصام الشاعر موجوع بحلم وطن
يتباعد كل صباح

من يفتح طريق الوطن؟!

صوتك قدام ...

يا صرخه تهِزِّي جِبال
ورِجال ......
رِجال مِن قَشْ
أشباهْ ..... أشباحْ ..... وظِلال

لو صوتنا طفاهو رماد الخوف
وصوتِكْ زانِك
=================================


بالأمس كانت مسيرة النساء .. مسيرة الغضب

لأجلها ..

فأهتزت الأرض معلنة:

أن إهانة إمرأة واحدة يعني
بداية الزلزال

عصام عيسى رجب: صاحب (شارع يضحك في سره)
أضحى يكتب عن:

شارع يصرخ في علنه ..

وستبقى

الأرض تدور

تهذي،
(وها تترنّحُ هذي المدينةُ
ذاتُ الوقارِ المخيفِ،
كأنْ أمسَكتْها السماءُ مفاتيحَها
حين تابَ المطر ...)

عصام عيسى رجب

أيكم علمته النساء
أن يتقافز فوق الجراح
غزالا رشيقا
كأن كان يأتي الى الموعد العاطفي
مستظلا بحيطته،
فما يعتريه البلل
أيكم خاب في الشعر طائره
الجاهلي
فلا طلل للوقوف الطويل
لا ناقة للرحيل الى آخر الأرض
ولا وجهها كالصباح أطل
أيكم . . .
أيكم . .
عصام عيسى رجب

آهِ من خاطِرِهْ
يكتبُ الآنَ سيرتَهُ في العراء
تُرى ما يقول
وحيناً مِنْ القَهرِ،
ثُمَّ يرسمُ بيتاً من الريحِ والريح
وسجناً يكونُ من النهرِ
حتى استدارةِ نَهدِ السماء
فيسوسُ العِبادَ كمُهرِ أبيهِ
لتشربَ صفواً من الطينِ والقيح
يا ملاكَ الجحيم
سينقلِبُ السحر ... إذا النهرُ صاحَ/ كفى
لا أُطيقُ شرابَ الخيول
..... ويكونُ الصهيل

عصام عيسى جرب

'فجّّرت صخرِك بَيْ السؤال
أنا والحُزُن .... والهَمّْ وقَع:
القلَبِ ضاقْ .... أمْ هو الوطن ...؟
المنفى تأشيرةْ نجاةْ
ولا الشرود قاصِد غيابك مِن وراك ...؟!
الحلمِ عكس السِّكة
بيفتِّش تواريخ الرجوع
ولا الصقيع
ناصَب مدارات الشمِس
خَطّ استواك ...؟
وأْشيل عصاتي من السؤال
والصخرة،
تِدحرج علَيْ سفح الجبل

عصام عيسى رجب
من إحدى قصائده بالعامية.. لعلها
تناسب مقام خيط صوتك لـ قدام

والسَّكينةْ
ما ضاعَ مِن بلَدٍ
لم تصنْهُ الأناشيد
فهوى مِثلَ صخرةِ "سيزيف"
نحو سفحٍ بعييييدٍ كما الحُلْم
غارَ بخيبَتِهِ واندثر

عصام عيسى رجب

يا محمد يديك العافية على هِمَّتك،
وربنا يعِينَّا على الثبات وقول: لا إلى أبد الآبدين
ولو كرِه الطُغاة وأشباه الطغاة
ومَن داهنهم وطبّل لهم
ومَنْ يُخذِّلْ عن التصدِّي على أي مستوى لقهرهم وجبروتهم
ومليون مليون مرّة: للظُلمِ لا .....

عصام .. تحياتي لك دوما

وأكثر حين تقول:

والسَّكينةْ
ما نسِيَتْهُ الملوك
حين استقامت إلى السيفِ
يكتبُ سيرتَها
ما استكانَ لَهُ الدم
أو غشتْهُ الضغينةْ

والسَّكينةْ
آخِرُ طيفٍ يلوحُ
بسُمرَتِهِ للجنود
حزيناً كأنْ
لم يخلُقِ اللهُ
إلا الحزَنْ:
- إذاً، فلِم كانتِ الحربُ
وها رايتانِ مُنكَّستانِ
ودمٌ غارِسٌ رُمحَ لعنتِهِ
في العراء ...؟!

عصام عيسى رجب

عبدالحليم .. كل عام والوطن يتعافى حتى
مطلع الفجر .. وعصام وصحبه يصوغون أحزاننا
شعرا ريثما نطمئن على جودى وطن (مالك زمام
أمرو) .. وليس ذلك على الله بعزيز:

===========================
سيجيء النهارُ الذي لا مَردَّ لَهُ
لحرائقِهِ حِينَ تأكلُ عُشبَكَ
تأتي على خُضرَتَيْكَ...وآه
لا تجئُ عليك
كي يطولَ المسيرُ إلى آخِرِ الحَر
آخِرِ الأُغنياتِ التي لَمْ تُغَن
أو تُجَن
إلى بَلَدٍ لستَ تدري متى ستعودُ إليه
في المساءِ البعيد مُثقَلاً بالنشــيد
بالحنينِ الذي دَوَّخَتْكَ مسَادِيرُهُ
إذ تَئن
إلى طيرِها والغِناءُ يطول....
مُثقَلاً بالعُواء
أنتَ لَمْ تَبْكِ مُذْ زمَنٍ،
مُذْ وأدتِ ذِئابَكَ في غابةِ الروح...
وكَسَرتَ الدِماء

لا مناص
ستخرُّ العروشُ على نعشِها
ويخرُّ الجسَد ...
لا صولجان الرمادِ سيركِزُهُ ... لا أيادي الحَرَس
لا جلَبات النُحاس
وهي تنعَبُ مِلَْ فضيحةِ ذاك الفضاءِ
ولا ....
ليسَ غيرَ دَويِّ السقوط...

عصام عيسى رجب

يا دمعةْ غُبن
ووجع مسلول
مِن جوف الجوف
يا خوف .....
مِنْ سوط أعمى ومسعور
مِنْ يد مشلولةْ حِسْ
مبتورةْ حِنْ







هذا التناغم في العبارات
وهذا الاختزال الذي لا يبتر ما يراد إيصاله
وهذا الحس الدفاق
والروح المجبولة على التعاطي وما يدق مدارات طيبها
من جمال ونقيضه
تبشرنا دائماً
بآت يمسح أدمعنا الرقراقة
ونتكئ عليه
لنحلق


سلمت أخي عصام
والشكر لك أخي محمد

الاخ - بله محمد الفاضل - تحياتي لك،

الشعر الشعر

يكون ملاذا في زمان التيه

كتب عصام:

قَدْ يروقُ مِزاج الحياةْ ...
أتَخيَّلُ،
راقَ كما شاعرٍ
ما حوَّجتْهُ القصيدةُ يهذي بها
قامَ مِنْ نومِهِ
فرأى حاكِمينِ ينوحانِ
أو يسألانِ النجاةْ
ورأى شاعِرةْ
تصطَفي طيشَها في البَنات
فتَخُطُّ على نهدِها
أنا أُمْكِنُ العاشقينَ إذا
ما اْشتهوا
ساعةً مِنْ هَلاك
ورأى شَهوةَ الخَلْقِ للدَمِ
تشتهي موتَها
ورأى الماءَ يبسطُ خمرَتَهُ
والعُشْبُ أسكَرهُ الضوءُ حَدَّ الشراب
ورأى حَتْفَهُ
شاخَ مِنْ طُولِ خَيْبَتِهِ
فمضى ليس يدري لأَيْن ...
رُبَّما بَثَّهُ الرَبُّ أمراً
وها قالَ له /
يا أيُّها الموتْ
قد يروقُ مِزاجُ الحياةْ
فلا تنتحي سيرةَ الغابرين ....
هُم يشتهونَ الإيابَ إلى أوّلِ السطْرِ،
لا تُفسِد الوهمَ الذي ينسِجون
خَبئ نواياكَ
حتّى يجفُّ النداءُ ولا ...

معليش معليش
لو قِصرِتْ قاماتنا المشروخه
وطالتْ هامتِك
لو عارنا أدَّفَّقْ زي النِيل
والْعِز صانِك
لو صوتنا طفاهو رماد الخوف
وصوتِكْ زانِك

ظل عصام يغني للبلد عبر رمزية شفيفة .. عندما
يفيض يرمى (بهشاشة الترميز) ريثما يعود:

القصه واضحه كما الشَّمِس
ما غابيه زول
يا فيها، يا ....
وبينكم هدر بيضيع بلَد
أبداً وحاتْ الله الصَّمد
ماك إتْ فقيهاً بِجْتَهِد
رَهِّفْ مسامعك بَسْ قليل
تلقى الشَّجر
والنِّيل وطيرو، كما الصِّغار
بيغنُّوا ليك أصدقْ غُنا:
"مِن بعدِ ما خِربِتْ خلاص
الليله جاي بِتِجْتَهِد
وتبدِّل الليل بيْ النَّهار
كيف وإنتو دَمَّرتوا البلد ....!!!"
ومِسْك الختام
يا حَبْرنا الأعْظَم سلام
ليك احترام
قدر اليليق بي فِكرَتك
أو ضَحْكتَك
وقتين تقَهقِه وتفْقَعا
مبسوطْ تمام
أضحك كمان
وشويه بَسْ
يضحك بلدنا على الخِمِج
أصلو البيضحك في الأخير
بيضحَكْ كتير
بيضحَكْ كتير

عصام عيسى رجب

يا بلداً زين
لكنْ ........
غارِق
غارِق
غارِق في الشَّين

لماذا تنهمرُ الأشعارُ
عليَّ هكذا هذه الأيام ...؟!
مخيفٌ هذا المطر ...
كلُّ كلمةٍ
أفركُ حلمتَها داكنةَ السُمرة
تستحيلُ إلى حبرٍ من التنهَّدات
هلْ لأني لم أكتب منذُ سنين
أم لأني لن أجدَ ما أقوله
بعد الآن...
هل لأنَّ العالمَ
كثيرُ الضوضاء
ولا بدَّ له من نهرٍ هائلٍ من الموسيقى
تعزِفُها الأشجار
والحجارةُ، لا تلك التي ترجمُ الناس،
والنجومُ التي في السّماء الأولى
(إذ يٌصيبُها دوارُ السّماوات
حين تُفكِّرُ ترتقي السّماءَ العاشِرة)
والذئابُ مبحوحةُ العواء
والفراشات
ثم ثُلَّةُ الشُّعراء

عصام عيسى رجب

نغني للحبيبة والأم وللوطن الرؤوم
فالحياة الذليلة لا تطاق
وبعض العبارات كما السياط
تورث الغم
كيف لنا أن نبدع لغة تطهر جوانحنا
من غثاء الكلام
لنحيا
==============================

كتب عصام عيسى رجب:

حتى لا أموت
سأصير أي شيء
لا يحيا بالهواء ولا الماء
ولا بالقليل من الخبز
حجر شديد الطفولة بذراته
أو شارع يضحك في سرّه

نغني للحبيبة والأم وللوطن الرؤوم
فالحياة الذليلة لا تطاق
وبعض العبارات كما السياط
تورث الغم
كيف لنا أن نبدع لغة تطهر جوانحنا
من غثاء الكلام
لنحيا

ولا بدَّ له من نهرٍ هائلٍ من الموسيقى
تعزِفُها الأشجار
والحجارةُ، لا تلك التي ترجمُ الناس،

لا
لقهر الإنسان
فهو يورث التعاسة السرمدية التي لا تزول

Quote: اللقب: عصام عيسى رجب عدد البوستات: 72 تاريخ التسجيل: 26-11-2004

شكرا يا محمد عبدالجليل، فقد نقلت لنا بعض إشراقات هذا الشاعر المبدع الأخ/ عصام رجب،

ونتوقع منك ومنه المزيد بالرغم من كونه مقلا في الكتابة بهذا الموقع، أحسبه ليس زهدا

وإنما دائما الؤلؤ قليل.

بالمناسبة فقد إتصلت وآخرون بالأخ/ عصام، أكثر من مرة وجواله مغلق، فإن وجدته أخبره بذلك....

الاخ - حماد الطاهر عبدالله - تحياتي،

عصام موجود يحزن في سره .. بالوطن
المشتهى يبتعد .. سأخبره بإتصالكم
وإليك .. بعض ما كتب:

والسَّكينةْ
أُختُكَ تمشي إلى بيتِها
في السَّماء
لمْ يعُدْ ها هُنا
غيرُ هذا التَّعب
غيرُ جِسْرٍ يُعلِّقُ حَيرتَهُ
في الهواء
لمْ يعُدْ ما يُليقُ
بضحكتِنا في الفرَ ح
أو فبدمعتِنا إذْ تسيل
لمْ يعُدْ مِن مكان
لمْ يعُدْ ما يضيق

والسَّكينةْ
ما نسِيَتْهُ الملوك
حين استقامت إلى السيفِ
يكتبُ سيرتَها
ما استكانَ لَهُ الدم
أو غشتْهُ الضغينةْ

تهذي،
(وها تترنّحُ هذي المدينةُ
ذاتُ الوقارِ المخيفِ،
كأنْ أمسَكتْها السماءُ مفاتيحَها
حين تابَ المطر ...)

لم يكنْ وجهُها غير ذاك البياض
الذي لا يُريكَ سوى ما يُرى
غير أنَّ الجسَد
سادِرٌ في مشيئتِهِ
مِثْلَ السحابةِ حين تُدغدِغها الريحُ
تهمي بها رغبتانِ /
أن تُعفِّر َ خاطرَها بالتراب
أو تَحُلَّ ضفائرها ساعةً من زبَد

عصام عيسى رجب