جيش قطاع الشمال

هلع وجزع هنا وهناك وقبل ذلك الاصرار على تحريف
اسم القطاع الشمالى للحركة الشعبية الى
قطاع الشمال . وها هو اليوم يوسف نور عوض ينضم
الى ركب صاحب الانتباهة كاتبا فى صحيفة القدس العربى

جيش قطاع الشمال لتدمير ما يتبقى من وحدة السودان
د.يوسف نور عوض

ولكن هل إذا انفصلت هذه الأقاليم أصبحت مناطق الشمال في مأمن من مثل هذه الدعوات. الإجابة هي أن أخبارا تقول إن الحركة الشعبية كلفت ياسر عرمان لتحويل قطاع الشمال لجيش عسكري يضم عناصر من دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة، وتقول قيادات في الحركة إن هذا الجيش سيجد دعما من جهات خارجية لأجل إسقاط نظام الحكم، وتكوين سودان جديد، ويعني ذلك أن انفصال جنوب السودان لن يكون نهاية المطاف لأنه سيكون المقدمة نحو التوجه شمالا، وهنا تأتي إلى الذاكرة دعوة جون قرنق إلى السودان الجديد التي ينظر إليها الكثيرون في الشمال على أنها دعوة وحدوية بل ويرون أن الحركة الشعبية خرجت على تعاليم جون قرنق وطموحاته الوحدوية، وليس ذلك صحيحا لأن جون قرنق ظل يحمل السلاح ضد حكومة الشمال ليس لأنه يريد سودانا موحدا بل لأنه يريد أن ينهي ما يعتبره نفوذا شماليا في جنوب البلاد، وهو نفوذ يجب ألا يستمر من وجهة نظره ليس في الجنوب فحسب بل في الشمال أيضا، وذلك ما يفسر فكرة إنشاء جيش للحركة الشعبية في ما يسمى قطاع الشمال من أجل إسقاط نظام الحكم في الخرطوم وقد وردت إشارة لهذا الجيش في صحيفة الأهرام المصرية،
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2010\12\12-08\08qpt74.htm

صاحب الانتباهة كان قد سبق كاتب المقال
الانتباهة تنشر الرعب وسط المواطنيين وتكشف عن تكوين جيش..." بغرض قيادة ثورة"