والي الخرطوم و الحدود الشرعية: أعد يا مولاي.. فانت ساقط فيها..!!

تلجلج و تناقض في مواقف الحكومة الرسمية:

في حديثه عن قضية المرأة التي عذبتها اجهزة القانون في السودان ، اتى السيد والي الخرطوم بالعجب العجاب في حديثه..و قد ظهر مرتبكا و متلجلجا في تبريراته التي لا تقنع ذبابة.. ناهيك عن اقناع بشر لها عقول و تفكر و تقدر الأمور..

و طالما حكومة الجبهة الإسلامية لم تأتيها الشجاعة للإعتراف باخطائها.. فاننا نقول لهم يضع سره في اضعف خلقه..و هذه الواقعة.. قد جعلت كراسي السلطة تهتز تحت اهل الحكم.. فالردود كانت من ادارة الشرطة..و هي تناقض بيان السلطة القضائية..ثم يأتي السيد والي الخرطوم بتناقض اخر..و كل هذا يشي بأن الجميع لا يدرى ماذا يفعل بالضبط.. الجميع يكابر.. فالمرأة المجلودة تحتاج اعتذار رسمي من حكومة السودان..و الشعب السوداني يحتاج اعتذار رسمي من حكومة السودان و السلطة القضائية ..و معاقبة الجناة محاكمة جنائية بالباب العديل..اضافة لمراجعة و الغاء القوانين الجائرة و العقوبات المترتبة عليها و خلق الية لمراقبة تنفيذ الأحكام..و تربية من يقوم بتنفيذ تلك الأحكام..




كبر

غامدية واحدة في عهد الرسول الكريم ..و ثلاثة و اربعين ألف غامدية في عهدكم:

في حديث السيد الوالي.. كالعادة..مثله و مثل غيره لم يجد في التأريخ الإسلامي ما يسند مثل اقامة هذه العقوبات الجسدية سوى حادثة الغامدية..و ان كان تأريخ الإسلام يحفظ واقعة واحدة فقط..فان دل هذا على شئ انما يدل على ان مثل تلك الواقعة يصعب اثباتها بالسهولة لإقامة الحد الشرعي المرتبط بها..و كل هذا لا يعنينا في شي..و انما الذي يعنينا فيما يخص اقامة عقوبة الجلدو تعذيب النساء المسكينات.. كيف كانت حادثة الغامدية واحدة..و الغامديات في عهد قوانين النظام العام فاق الثلاثة و اربعين الف غامدية في اقل من سنين لا تتعدى اصابع اليد؟.. فهل يريد السيد الوالي ان يقول لنا أنهم اذكى و اطهر من رسول الله صلى الله عليه و سلم؟..و هل يريد أن يقول لنا السيد الوالي انهم استطاعوا انجاز التطهيربجلد غامديات السودان حتى يباهوا به عهد الرسول الكريم؟..

كبر

ليس من حق والي الخرطوم اضافة حد شرعي جديد:

بيد أن هناك خطر اخر جاء في حديث السيد الوالي..و هذا الخطر يصل لحد ابتداع حد شرعي جديد في العقوبات..و هو حد لم يقل به الله سبحانه و تعالي في كتابه..و لم يقل به الرسول الكريم في سنته المطهرة..و لم يقل به اجماع الصحابة رضوان الله عليهم..و لم يقل به اجتهاد فقهاء الإسلام في كل تأريخ الفقه الإسلامي.. !

قال السيد الوالي ( ما تم بثه اقامة لعقوبة حدية)..و لم يستطع السيد الوالي ان يسمى ذلك الحد الشرعي الذي عوقبت بموجبه تلك المرأة..و انما ذكر جرائم في قانون العقوبات السودانية..و هي الجرائم 153 (المواد و العروض المخلة بالآداب العامة) و المادة 154 (ممارسة الدعارة) و المادة 155 (ادارة محل الدعارة).. ذكر السيد الوالي أن معاقبة المرأة المحكومة في واقعة شريط الفيديو تحت المواد 154 و 155 من قانو عقوبات السودان و ليس من القرآن الكريم أو السنة المطهرة أو اجماع الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين..و يعتقد السيد الوالي جزما بأن هذه جرائم حدية..و العقاب عليها يدخل في باب العقوبات الحدية..!

الحدود في الإسلام ثمانية: حد الزنا في جريمة الزنا.. حد القذف في جريمة القذف.. حد الخمر في جريمة شرب الخمر.. حد السرقة في جريمة السرقة..حد الحرابة في جريمة الحرابة..حد الردة في جريمة الردة..حد القتل في جريمة القتل ( و هو القصاص)..

فجرائم مثل جريمة ممارسة الدعارة و جريمة ادارة محل للدعارة.. فهي ليست جرائم زنا وفقا لتعريف الحد الشرعي..و انما هي جرائم ظنية في حالة حدوث الزنا فيها.. بمعنى أنه لم يثبت ارتكاب فعل الزنا فيها بصورة تستوجب اقامة الحد الشرعي ، لأنه لو حدث اثبات الزنا فستكون جرائم حدود..و هي بالتالي جرائم دون جرائم الحدود الشرعية..و العقوبة فيها هي عقوبة تعزيرية و ليست حدية..و من يقول بحدية العقوبة فيها ، مثلما يزعم السيد والي الخرطوم.. فانه اضاف حد جديد للحدود الشرعية..و ابتدع قرآنا جديد على الناس و يريد أن يفرضه بقوته..و سيلقى جزءائه عند صاحب القرآن في يوم الحق العظيم..!


و لم يتوقف ابتداع اهل الإنقاذ لحد جديد من الحدود الشرعية في هذا الحد..و انما تجاوزوا ذلك بأن جعلوا ممارسة جريمة الدعارة، و هي الجريمة التعزيرية ، تسقط المطالبة بالحق في القذف..و هو جريمة حدية.. ففي تعريف العفيف.. اشترط قانون الإنقاذ الجنائي ألا يكون متهم بارتكاب جريمة ممارسة الدعارة..وهذا هضم لحقوق الناس.. فمن يتهم بممارسة الدعارة لم يرتكب جريمة زنا كما تحددها الضوابط الشرعية ( قرآن ، سنة ، اجماع)..و انما فكرة ممارسة الدعارة هي ظنية الزنا..و هذه لا ترقى للحد الشرعي.. لذلك اتفق الفقهاء على ايقاع عقوبة تعزيرية..و اذا كان المنطق بهذه الطريقة فان مرتكب الجريمة المعاقب عليها بعقوبة تعزيرية.. لم يرتكب جريمة الحد الشرعي..و اذا كان الأمر كذلك.. فان من يتهم المعاقب بجريمة تعزيرية بأنه ارتكب جريمة حدية مثل حد الزنا.. فهذا قذف بطريقة أو بأخرى..

كبر

عن أية ستر تتحدث يا سيادة الوالي؟:

تحدث السيد الوالي عن واقعة اخرى..و سماها قضية ( الستر)..و جزم بهتانا بان الواقعة الأولى تمت في صورة راعت ستر المرأة المحكومة..و ان الحكومة لم تبشع بها و بسمعتها..و اقول للسيد الوالي الهمام.. كذبت يا سيدي..فالشريط يوضح حضور جمهرة من المارة و سابلة الطريق.. فهل اولئك ملائكة؟..و في الشريط قاضي العدالة السايكوباتيك.. يصرخ في المحكومة (عايني الناس ديل).. و في الشريط.. شخص يقول بضرورة شهادة طائفة المؤمنين لذلك الحدث المؤسف.. فعن أيتها ستر تتحدث يا سيدى؟..

سيدي والي الخرطوم : من حقك أن تسكر بالسلطة الى شوشتك..و لكن ليس من حقك اضافة حد شرعي جديد لحدود الله سبحانه و تعالي..!!
و ليست من حقك ان تجعر بأنكم سترتم تلك المظلومة..!!


كبر

نعم لإلغاء القوانين الظالمة المهينة لكرامة انسان السودان..
نعم لإلغاء عقوبة الجلد و كافة العقوبات الجسدية في السودان..
نعم لإقامة الية مراقبة لتنفيذ العقوبات في السودان..
نعم لإعادة تربية من يقوم بتنفيذ العقوبات في السودان..

نعم لمعاقبة والي الخرطوم السيد عبد الرحمن الخضر على واقعة التزيد على حدود الله و اضافة حد شرعي لم يقل به الله سبحانه و تعالي..!


كبر

سلآم وتحايا يا كبر.
يأخي ده مُش سقط، ده وقع وُردُلُب.
اولاً هيئته لا تتماشى مع حديثه عن الحدود، والشرع.
21 عام كلها رمادة، وهذا المُنعم يتحدث عن الحدود.
تخيل، يتحدث عن الحدود في وطن القطط تموت
فيه يومياً لأنّ المواطنين ما عادوا يتركوا لها فضلآت المطاعم.
يقارن بالغامدية التي كانت مُنعمة، ومعززة، ومُكرمة لاينقصها
شئ في الدنيا، والسرقة شئ مؤصل في نفسها، ومرض تعاني
منه.
والأغرب من كل هذا وذآك المقارنة بين عهد الإنقاذ، وعهد
الرسول (ص)!!!
اكاد اجزم انّ الإساءة التي طالت الإسلآم من نسب هاؤلآء
المنافقين أنفسهم إليه لم، ولن يتعرض لها هذا الدين الحنيف
حتي يرث الله الأرض ومن عليها...

الاخ كبر
تحياتي

واعترف بانني دوما معجب بكتاباتك سواء اتفقت معها ام لا

عمر صديق.. حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..

Quote: الاخ كبر تحياتي واعترف بانني دوما معجب بكتاباتك سواء اتفقت معها ام لا

تشكر على الإعجاب يا عمر..و ربنا يقدرنا على قول النصيحة ولو على انفسنا..!

كبر

معاوية.. حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور من هنا..

Quote: سلآم وتحايا يا كبر. يأخي ده مُش سقط، ده وقع وُردُلُب. اولاً هيئته لا تتماشى مع حديثه عن الحدود، والشرع. 21 عام كلها رمادة، وهذا المُنعم يتحدث عن الحدود. تخيل، يتحدث عن الحدود في وطن القطط تموت فيه يومياً لأنّ المواطنين ما عادوا يتركوا لها فضلآت المطاعم. يقارن بالغامدية التي كانت مُنعمة، ومعززة، ومُكرمة لاينقصها شئ في الدنيا، والسرقة شئ مؤصل في نفسها، ومرض تعاني منه. والأغرب من كل هذا وذآك المقارنة بين عهد الإنقاذ، وعهد الرسول (ص)!!! اكاد اجزم انّ الإساءة التي طالت الإسلآم من نسب هاؤلآء المنافقين أنفسهم إليه لم، ولن يتعرض لها هذا الدين الحنيف حتي يرث الله الأرض ومن عليها...

كل ذلك صحيح يا صديقي..و لكن خمر السلطة شديد الإسكار..والسيد الوالي ما كان ينبغي له ان يتحدث في القانون و الشرع الإ في معية ناس القانون.. لأن ناس القضائية قالوا كلام محدد..و اكتفوا بذلك..و لم يصل بهم الحد لإبتداع حد جديد من حدود الله..اما الأخ الوالي فقد تجاوز الحد..و اعلم انه سيقرأ هذا و سيندم على مثل تلك التصريحات.. و التعدي على حدود الله..!

كذبوا ..و قتلوا..و شردوا..و افقروا..و افتروا..و الآن وصل بهم الكيل الى حد التأليه و اضافة شرع جديد..!!

كبر

يا كبر سلام يا صاحبي
شوف عمك الهدربة دي كيف من زول مفروض مستقيل من منصبة موش مبرراتي سخيف ذي ده