ليبيا : الشريعة والمشروع الحضاري مسؤولان عن انفصال الجنوب

شلقم: الشريعة والمشروع الحضاري مسؤولان عن انفصال الجنوب

نيويورك:وكالات: أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، عبدالرحمن شلقم، أن الليبيين لن يكونوا سودانيين أكثر من السودانيين أنفسهم، وحمل شمال السودان مسؤولية الفشل في عدم جعل الوحدة جاذبة بالنسبة لأهل الجنوب.
وذكّر شلقم في حوار صحفي مع صحيفة «البيان» الإماراتية، أن السودانيين وقعوا في نيفاشا، على اتفاقية الحل الشامل بما في ذلك إجراء الاستفتاء، ووفقا لذلك التزم الرئيس عمر البشير وزعماء الشمال وقالوا إنهم سيحترمون الاتفاق ونتائجه.
وأكد أن موقف ليبيا هو أن «الانفصال سلبي وقد يضر، ولكن في النهاية إذا تم الاستفتاء على الانفصال، هل سنكون نحن سودانيين أكثر من السودان؟.. لا».
وقال شلقم :»إن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي وصف انفصال جنوب السودان بالحدث الخطير، تمنى أن يبحث الإخوة في الجنوب عن شروط الوحدة، وأن يراجعوا أنفسهم من أجل الوحدة»، ونوه إلى أن القذافي يرى أنه «قد تكون هناك سلبيات أو هنات لحقت بهم «سودانيو الجنوب»، ولكن الحل هو في خلق ظروف الوحدة».
ودعا الدبلوماسي الليبي إلى الإقرار بـ»أن هناك البعض في الشمال يقول: لقد مللنا فليذهب كل في حاله»، كما أشار إلى ضرورة أن تحترم «إرادة الجنوبيين، الحياة كلها رضا وقبول، إذا غاب القبول، غاب الشرط الأساسي للحياة،والحقيقة هما أمران أحلاهما مر، الانفصال مر، والبقاء في بوتقة غير متجانسة مر».
وحمل شلقم شمال السودان مسؤولية الفشل في جعل الوحدة جاذبة بالنسبة لأهل الجنوب قائلا، «هناك مسؤولية لإخواننا في شمال السودان، مثل الكلام عن الشريعة وغيرها والمشروع الحضاري للترابي والقتال وإعلان الجهاد على الجنوب، لكن أقول: حتى لو قرر الجنوبيون الانفصال، تبقى مسؤولية شمال السودان والعرب باقية».

.........
المصدر : الصحافة



التعديل لاضافة المصدر

Quote: وحمل شلقم شمال السودان مسؤولية الفشل في جعل الوحدة جاذبة بالنسبة لأهل الجنوب قائلا، «هناك مسؤولية لإخواننا في شمال السودان، مثل الكلام عن الشريعة وغيرها والمشروع الحضاري للترابي والقتال وإعلان الجهاد على الجنوب، لكن أقول: حتى لو قرر الجنوبيون الانفصال، تبقى مسؤولية شمال السودان والعرب باقية».

الأخ الشامي الحبر.

لقد مل العرب مسرحية ساسة الشمال بالبكاء للعرب ومطالبتهم بمساعدات عسكرية لقهر المقاومة المسلحة في الجنوب في الماضي. ولقد قامت جميع الحكومات الشمالية المتعاقبة بتضليل الحكومات العربية حول ما يجري بجنوب السودان. ولكن الوضع الان تغير كثيرا وصرنا نعيش في عالم لا يمكن أن يتم فيه تضليل وخداع الناس. حديث المندوب الليبي حديث شخص واعي وملم بالقضية السودانية جيدا.

Quote: . حديث المندوب الليبي حديث شخص واعي وملم بالقضية السودانية جيدا.

وفيه ادراك للواقع الدولي الذي باتت ليبيا تضع له الف حساب
ولذلك جاء الموقف النهائي مؤيدا للانفصال بعد فترة من التردد والتذبذب

شكرا اخ دينق
للمرور الكريم

Quote: وحمل شلقم شمال السودان مسؤولية الفشل في جعل الوحدة جاذبة بالنسبة لأهل الجنوب قائلا، «هناك مسؤولية لإخواننا في شمال السودان، مثل الكلام عن الشريعة وغيرها والمشروع الحضاري للترابي والقتال وإعلان الجهاد على الجنوب

كلام سليم 100%
وقد بح صوتي هنا وفي غير هذا المكان مناديآ بالتركيز
على تحميل الكيزان مسؤولية الإنفصال
هذه مسؤوليتهم وجريمتهم قدام الشعب السوداني وامام التاريخ
ويومآ ما سيحاسبون على هذه الجريمة الوطنية

كلام البلوماسي الليبي قال بمثله وأخطر عبدالله دينق نيال القيادي
في المؤتمر الشعبي ومرشحه لرئاسة الجمهورية الذي حمل الحركة الإسلامية
مجتمعة مسؤولية الإنفصال

Quote: شلقم: الشريعة والمشروع الحضاري مسؤولان عن انفصال الجنوب

الاخ الشامى الشريعه المستحدثه من 83 هى القشه التى قصمت ظهر السودان وشعبه
نعم نحن كشعب ترعرعنا على الفضيله وعلى وطن متععد اللغات وفيه اكثر من دين
وفيه عشرات اللغات وفيه فهم متوحد كلنا سودانيين لقينا ما قبلنا كانو عايشيين
فى انسجام تام مع بعض المشاكل اتت من المحدثات
بما فيها المشروع الحضارى كان يهدم اكتر مما يبنى

وهذه الشريعة سوف تفرتق ما تبقي من اجواء في الوطن

السودان لم ينعم بالعافية منذ الشريعة الاولي 1983 وجمدت من 1985 الي 1989

والان تجربة الشريعة التانية اسوا وضل من الاولي


ربك يسلم البلاد والعباد يا الشامي

لك التحية والاجلال

Quote: وهذه الشريعة سوف تفرتق ما تبقي من اجواء في الوطن

شكرا اخ صبري وان كنت اري ان التطبيق المشوه للشريعة هو السبب في تمزيق السودان


ونقول معك ربنا يستر بالبلاد والعباد

Quote: الاخ الشامى الشريعه المستحدثه من 83 هى القشه التى قصمت ظهر السودان وشعبه

فعلا يا اخ خالد انها شريعة مستحدثة لان السودانيين بطبعهم في سلوكهم
وتعاملهم متشربون بالشريعة وروحها وما قام به اولئك الثلاثة انما محاولة منهم للتقرب
الي السلطان وقد حاق بهم ما كانوا يمكرون

Quote: كلام البلوماسي الليبي قال بمثله وأخطر عبدالله دينق نيال القيادي في المؤتمر الشعبي ومرشحه لرئاسة الجمهورية الذي حمل الحركة الإسلامية مجتمعة مسؤولية الإنفصال

واليوم يعضون اصابع الندم علي التفريط في وحدة الوطن ليس حبا في الوحدة
وانما استشعارا منهم ان ظهرهم بات مكشوفا

***