Post: #1
Title: مابين الشهوة والألم ...
Author: عمر التاج
Date: 12-14-2010, 12:58 PM
{وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ } والرأفة غير الرحمة ... فالرحمة بين المسلمين أمر رباني {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ } أما الرأفة التي يستوجب عدم الاخذ بها عند تنفيذ العقوبة الحدية فهي الرأفة المعطلة لحدود الله في من يتجاوزها ... لأن تنفيذ الحد – وإن كان مؤلم - إلا أن فيه رحمة للمحدود والمجتمع ..
|
Post: #2
Title: Re: مابين الشهوة والألم ...
Author: عمر التاج
Date: 12-15-2010, 11:19 AM
Parent: #1
يجهل الانسان الكثير من معالم الكون بل ويجهل حتى كثير ممافي نفسه ... الله تعالى وحده يعلم المجهول واللامعقول في النفس البشرية الله الذي نهى عن الرأفة لأنها شعور غالب في الطبع البشرية إذا حضرت امتنعت النفس عن تنفيذ حد الزنا . والزنا هو مرض الشهوة الحرام وعلاجه في الزواج ... وإن لم يتوفر الزواج فالصيام .. وقد يتزج الايم ... ثم لايجد في الزواج علاجاً ولا يجد في نفسه شئ من .. ( ولْيَسْتَعْفِفِ الذينَ لا يَجِدونَ نِكَاحاً حتى يُغْنِيَهُم اللهُ من فضلِه )
فما الحل إذن ؟ ..
|
Post: #3
Title: Re: مابين الشهوة والألم ...
Author: عمر التاج
Date: 12-15-2010, 11:41 AM
Parent: #2
الحل إذن في العقوبة ... والجلد هو عقوبة نفسية تشعر الجاني بالمهانة والمذلة ، ثم هو عقوبة روحية لأنها تقهر النفس وتظهر فيها عقدة الذنب ثم هو عقوبة اجتماعية لأنه يتم أمام الناس ، فيشعر المدان بالعزلة . ثم أخيراً هي عقوبة بدنية جسدية تشعر بالألم . إذن فالجلد عقوبة إصلاح للجاني والمجتمع فإذا رفعت عم الفساد وانتشر والله وحده .. يعلم المصلح من المفسد . و (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...)
|
|