الامم المتحده تؤكد قصف الجيش الخرطومى لجنوب السودان (بحر الغذال) وقاده الحركة الى نيويورك!!

اكدت بعثة الامم المتحده لمراقبة اتفاق السلام الشامل فى السودان قصف القوات الحكومية التابعه لحكومة الشمال
لولاية شمال بحر الغذال وفقا لتقرير لجنة تقصى الحقائق التى كونت لهذا الغرض

وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في السودان زروق قويدر لوكالة فرانس برس انه بعد التقرير الصادر عن الجيش الشعبي لتحرير السودان يوم الاربعاء والخاص بالقصف الجوي على طول شريط الحدودبين الشمال والجنوب ، أرسلت بعثة الأمم المتحدة دوريات لتقييم الوضع.

واضاف "بعد التحقق ،من قبل اللجنة المشتركة التى تم تاسيسهالهذا الغرض نؤكد الهجوم الجوي وقعت في محيط (تمساحة ) في غرب اقليم بحر الغزال وتم الإبلاغ عن وقوع اصابات"

يشار الى ان اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار عموما جرى تشكيلها بموجب اتفاق السلام الشامل العام 2005
وكان المتحدث باسم الجيش الشعبى فيليب أغوير ،اتهم حكومة الخرطوم بمحاولة عرقلة الاستفتاء جنوب السودان والاستقلال المنتظر فى 9 يناير ،
ونفى اللواء اغوير الاحاديث الدائره عن ان الجيش الشمالى كان يطارد متمردي دارفور
ونفى اغوير ادعاءات الجيش الشمالى بمساعدةالجنوب لمتمرديي دارفور .

وقال الناطق باسم البعثة زروق قويدر ان "كلا الطرفين بحاجة إلى الاستمرار في استخدام آليةمراقبة وقف اطلاق النار بموجب اتفاق السلام الشامل باعتبارها أداة أفضل وأكفأ للتحقق من التقارير التى تتحدث عن انتهاكات وقف إطلاق النار ، بما في ذلك مزاعم دعم جماعات المتمردين التي تعمل في الجانب الآخر"فى اشاره الى دارفور .

Quote: JUBA, Sudan (AFP) – The United Nations on Monday confirmed that Sudanese warplanes had carried out an air raid in a border area of south Sudan, less than a month before a planned referendum on southern independence. UN Mission in Sudan (UNMIS) spokesperson Kouider Zerrouk told AFP that after a report by the Sudan Peoples' Liberation Army (SPLA) on Wednesday of aerial bombing along the border, UNMIS sent patrols to assess the situation. "After verification, it was established by the CJMC members that air attack took place in the vicinity of Timsaha in Western Bahr al-Ghazal and no casualties have been reported," Zerrouk said. The CJMC is the Ceasefire Joint Military Committee set up under the 2005 Comprehensive Peace Agreement (CPA) between north and south that ended Africa's longest-running civil war. Philip Aguer, a spokesman for the former rebel SPLA, had accused the Khartoum government of trying to disrupt the January 9 independence referendum, which was also set up under the 2005 peace deal. Aguer dismissed reports that the northern army was hunting down rebels from the war-torn region of Darfur, which adjoins the south. The army has previously accused the south of aiding Darfuri rebels, claims denied by the SPLA. "Both parties need to continue using the CPA ceasefire mechanism as the best and most efficient tool to verify report on ceasefire violations, including allegations of support to rebel groups operating in each other's side," Zerrouk said. A meeting of the CJMC was due to take place in the southern capital of Juba on Tuesday, the UN official added.

Quote: الامم المتحدة تؤكد حصول قصف جوي شمالي سوادني على الجنوب (AFP) – منذ ساعة واحدة جوبا (السودان) (ا ف ب) - اكدت الامم المتحدة على لسان احد الناطقين باسمها الاثنين ان الجيش السوداني شن غارة جوية الاسبوع الماضي استهدفت منطقة في جنوب السودان تقع على مقربة من الحدود بين المنطقتين. وقال المتحدث باسم بعثة السلام التابعة للامم المتحدة قويدر زروق لوكالة فرانس برس "اثر معلومات قدمها الجيش الشعبي لتحرير السودان حول تعرض مناطق على الحدود الشمالية للقصف الجوي، ارسلت بعثة الامم المتحدة في السودان دوريات برية وجوية للتحقق من الوضع على الارض". وتابع المتحدث ان اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار تحققت من حصول قصف جوي على مقربة من بلدة تمساحا في ولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان من دون وقوع ضحايا. وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان، الذي يقوم مقام الجيش في جنوب السودان، اشتكى الاسبوع الماضي من حصول قصف قامت به القوات الحكومية السودانية استهدف الطرف الجنوبي من الحدود التي وضعت العام 1956 والتي تفصل نظريا بين شمال وجنوب السودان. ونفى الجيش السوداني في حينه ان يكون قصف الطرف الجنوبي من الحدود، واكد انه كان يلاحق متمردين في اقليم دارفور المجاور لولاية غرب بحر الغزال. واضاف المتحدث زروق ان اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار التي يتمثل فيها الجيش السوداني الحكومي، والجيش الشعبي لتحرير السودان، اضافة الى الامم المتحدة تبقى "افضل وسيلة واكثرها فاعلية للتحقق من المعلومات حول خروقات محتملة لوقف اطلاق النار من ضمنها الادعاءات حول تقديم دعم الى مجموعات متمردة تعمل على جانبي" الحد الفاصل بين الشمال والجنوب. ويتهم الجيش الجنوبي منذ اسابيع عدة الجيش الشمالي بدعم ميلشيات مسلحة لزعزعة الوضع في الجنوب مع اقتراب موعد الاستفتاء في التاسع من كانون الثاني/يناير حول استقلال الجنوب. من جهته يتهم الجيش الشمالي الجيش الشعبي لتحرير السودان بدعم المتمردين في دارفور. ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار الثلاثاء في عاصمة الجنوب جوبا، بحسب ما افاد المتحدث باسم الامم المتحدة.