|
بيان اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي السوداني من يستحق التنكيل فهو ذلك الجلاد المأجور
|
إلى جماهير شعبنا لن نتراجع عن مسيرة اختطتها بسالة هذا الشعب الأبي لن نتخلى عن مكتسبات حققها لنا جيل الرائدات الشوامخ لن نركع لجلاد يمرغ جباهنا في الوحل لئن كان هناك من يستحق التنكيل فهو ذلك الجلاد المأجور واسياده الموتورين الذين فاقوا كل نماذج البطش على مر العصور . إن تلك الحادثة البشعة التي هزت أركان الدنيا ماهي إلا دليل لخور المرجفين الذين رموا بآخر سهم للنخوة والشهامة في كنانتهم لو كان فيها شيئ من ذاك في الأصل فهم بفعلتهم تلك إنما يعبرون عن أزمة وتشوهات في نفوسهم المريضة ، يحاولون بذلك أن يغطوا على فشل ذريع لازم عهدهم منذ بدايته وهو الآن يسير بهم في عجلة نحو الحضيض . إنهم بجلدهم لتلك الصبية بتلك البشاعة يريدون أن يخيفوا جماهير النساء حتي يصمتن عن جرائمهم الأخرى مثل زيادة الأسعار بتلك الطريقة الفاحشة و عن الفساد الذي عم كل مكان وعن تلك القصور الشواهق التي تشيدها نساء النظام . .يريدون بتلك الوحشية ان يلجموا افواه الشعب ليمرروا تلك الجريمة النكراء التي ارتكبوها - في تربص ومع سبق الإصرار – في تاريخ السودان بتفتيت وحدته جراء سياستهم الخرقاء التي لم تترك للوحدة (الجاذبة) من سبيل ، حتى ينفردوا بحكم الشمال ويسلموه لقمة سائغة لقوى البطش والارهاب من كل شاكلة ولون بعد أن قبضوا أثمانا باهظة جراء ذلك . بل يريدون بهذه العنجهية أن يسدلوا الستار على جرائمهم في دار فور لقد عادت من جديد محاكم التفتيش كعهد الانقاذ الأول وكشر قانون النظام العام عن أنيابه بعد أن كاد أن يذهب أدراج الرياح إثر وقفة النساء الصلبة في وجهه الكالح ، برز قانون النظام العام بتحرش رجاله بالنساء في الطرقات وفي الأماكن العامة وفي محاولة فرض الزي الموحد الذي سبق وهزمته الطالبات بكل قوة وصلابة ، بل شرعوا في تقنين زواج الصغيرات وتعدد الزوجات وزواج المسيار وغيرها من التشريعات التي يريدون بها ذل النساء لكن هيهات ؛ نحن جماهير النساء نعلنها داوية في وجه كل طاغية مأفون بأننا سنقف بكل جسارة في وجه كل من يريد أن يذلنا أو يعيدنا إلى عصر الحريم . سنقف بكل بسالة ضد أى محاولة لانتهاك حقوقنا أو الانتقاص منها . لن نعود لجاهلية الانقاذ الأولى عاش كفاح المرأة السودانية وأنها لثورة حتى النصر اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي السوداني 10|\12\2010
|
|
|
|
|
|
|
|
|