كـرتي يقـود وفد السودان لقمة لوساكا.. والجبناء ناموا نوم الديك في الحـبل!

Quote: الخرطوم: مي علي: يقود وزير الخارجية ،علي كرتي، وفد السودان للمشاركة في قمة البحيرات المنعقدة في العاصمة الزامبية لوساكا غداً الثلاثاء ، وقال المتحدث باسم الخارجيه معاوية عثمان خالد لـ « الصحافة « إن كرتي سيقود وفد السودان المشارك في القمة الأفريقية المنعقدة لمناقشة قضايا المعادن في منطقة البحيرات وأفريقيا، وعلمت «الصحافة» ان الرئيس عمر البشير اعتذر عن المشاركة في القمة الأفريقيه ، وتأتي مشاركة الخرطوم تلببية للدعوة التي قدمها الرئيس الزامبي للرئيس البشير الاسبوع الماضي.

المـصدر

الاخ عيسى
شكرا لايراد الخبر

وبذلك سيرتاح نصف سلاح الجو من مساسكة ال######## الكبير

ودي زاتو فرصة كويسهعشان نناقش المؤتمر التعيس دا، ولييه ما الاساس داعين حكومة
السودان

الفهمتو والغرض من انعقاد هذ المؤتمر ان المعادن في افريقيا اصبحت تشكل سببا في
عدم الاستقرار بسبب النزاعات والحروب الداخلية من اجل الثروات بين الجيوش المتمردة والجيوش
الحاكمة

حكومات افريقامعظمها فاسد، وارصدتهم من بيع الماس والمعادن في بنوك سويسرا لا حد لها

فمن الطبيعي ان يثور الناس بالسلاح للحصول على بعض الفتات من المناطق التي يسيطرون
عليها والتي تسمى مناطق محررة.

وحكومة السودان خاضت حربا ضروس من اجل ابادة الجنوبيين من اجل بترول الجنوب، وخاضت حربا
اخرى في دارفور لتنهب ثروات الغرب وتشريد الناس من مناطقهم لكي لا يزاحموها في اقتسام
الثروة، سلطة ممكن لكن ثروة لا.

فكيف يتم دعوة حكومة السودان الى مؤتمر مثل هذا ورئيسه مدان بارتاكب جرائم حرب وابادة
بسبب الثروات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حاجة تمخول زاتو

__________
علي كرتي الآن هو الرئيس الفعلي لجمهورية السودان
بين الحكومات الفاسدة في افريقيا

سـلام أحمد وتحية.. وشـكر..
بالإضافة لما ذكـرت فالحكومة نفسها وفي محاولة لذر الرماد في العيون دايماً ما (تهـز) علينا بمثل هذه الدعوات وأنها تحدي لقرار المحكمة الدولية الخ منذ قمة الدوحة، وولعلك تذكر الضجة العظيمة والقيامة التي قامت هنا من تابعي المؤتمر حول شجاعة الرئيس والتحدي وهزيمة أوكامبو الخ عند سفره لقمة الدوحة، ونفس الضجة عند زيارة البشير لمصر وليبيا وارتيريا.. أذكر وفي نقاش مع الأخ وليد الشفت أن قلت له: دي كلها حواسة جنب البيت ساكت لكن ورونا الفراسة كأن يسافر للأمم المتحدة كما يفعل الرئيس نجاد أو حتى لجنوب أفريقيا أو أي دولة أفريقية بعيدة عن الحدود السودانية.. المهم، ولأنك قلت دي فرصة نناقشهم فيها؛ أنا داير أسأل: مش قالوا الإتحاد الأفريقي أجمع في قمته على رفض التعامل مع المحكمة الدولية؟.. طيب ليه البشير ما قادر يمشي زامبيا.. مش هي برضو عضو في الإتحاد الأجمع دا؟ وقبلها رفضت دول كتيرة استقباله مثل أفريقيا الوسطى وكينيا ويوغندا وجنوب افريقيا الخ الخ... فأين ذاك الإلتزام.. الجميع يعلم أن النظام في ضيق وعزلة يجمع المراقبون على أنها (ح تضيق زيادة).. وأظنها لا تفـرج.. على فكرة عنوان البوست فيه إشارة واضحت لبوست العضوة أدناه، وفيه مثال على ما ذكرت من نبرة التحـدي الكاذبة:
البشير(يوافق)على المشاركة في(قمة إقليم البحيرات) في الع...)في 15 ديسمبر الجاري

ولأن (الخـال والد) فيبدو أن البشـير قد استمع لنصيحة الطيب مصطفى التي نفثها في جريدته الإنتباهة الخميس الماضي 9 ديسمبر حين عنون عموده: لا تسافر لزامبيا سيدي الرئيس؛ فكتب:

Quote: ينتابني شكٌّ عظيم في أن «قمة المعادن في إفريقيا» والتي ستقام في العاصمة الزامبية «لوساكا» منتصف هذا الشهر ما تقررت أصلاً إلا للتآمر على الرئيس عمر البشير الذي وُجِّهت له الدعوة من خلال رسالة حملها مبعوث من الرئيس الزامبي. يقول الخبر إن المبعوث الزامبي الذي قابل الرئيس البشير قال إن زيارته للسودان «تؤكد اهتمام الرئيس الزامبي بالمعادن في إفريقيا وفي إقليم البحيرات بصفة خاصة وحرصه على مشاركة البشير في القمة»!! عجيبٌ والله!! لماذا يحرص الرئيس الزامبي على مشاركة البشير شخصياً؟! هل لأن القمة ستتأثر وتفشل جراء عدم حضور البشير شخصياً نظراً لأن السودان يحتل المرتبة الأولى في إنتاج المعادن في العالم!! أو لأن السودان هو الدولة الأعظم إفريقياً ودولياً ومن شأن غيابه أن يُضعف من القمة التي يمثل غياب السودان إضعافاً لها بل وإفشالاً؟! لماذا الآن والاستفتاء وقتها سيكون على مرمى حجر وسنكون عندها قاب قوسين أو أدنى من الاستفتاء الذي سيقرر مصير السودان شمالاً وجنوباً وما هي قصة المعادن هذه التي يُعقد لها مؤتمر رئاسي كما لو كانت همّاً مشتركاً بين دول منطقة البحيرات تماماً كما هو الحال بالنسبة للمياه التي يثور الجدل حولها وتتنازع أطرافها وتنعقد المؤتمرات وتنفضّ بحثاً عن حل لمشكلاتها المتصاعدة؟! تأتي دعوة زامبيا للبشير في أعقاب القمة الإفريقية الأوربية التي انعقدت في ليبيا بغياب البشير بعد ضغوط من الاتحاد الأوروبي لمنع البشير من حضور تلك القمة الأمر الذي أفرز حالة من الغضب الرسمي والشعبي في السودان ثم ممانعة لحضور البشير احتفالات إفريقيا الوسطى تحسباً لأخطار متعلقة بتلك الزيارة فما الذي يدعو زامبيا بضعفها المعلوم للإقدام على ما عجزت عنه ليبيا الأقرب إلى السودان جواراً ورحماً ولمواجهة الاتحاد الأوربي وأمريكا؟! زامبيا ليست دولة مجاورة وبالتالي فإن طائرة الرئيس ستمر عبر بعض الدول الإفريقية التي يسهل التآمر معها أو اعتراض طائرة الرئيس فوق أراضيها برضاها أو بغيره فلماذا المجازفة في أمرٍ لن يتضرر السودان من عدم حضور رئيسه أو من حضور من هم دونه مثل الأستاذ علي عثمان محمد طه أو وزير الخارجية علي كرتي؟! إن كرامة السودان وكرامة رئيسه ينبغي أن تُحفظ ولن يتحمل السودان أية صفعة أخرى يمكن أن تنجم عن اعتذار يُقدَّم للرئيس في الساعات الأخيرة على غرار ما حدث بالنسبة لقمة ليبيا التي قُدمت الدعوة إليها قبل عدة أشهر ثم تم الاعتذار قبل يومين أو ثلاثة من انعقادها، وعلى كلٍّ أفضل مليون مرة أن يُعتذر للرئيس من أن يتعرض للخطر. إن الرئيس يعلم أكثر منا أن هناك استهدافاً كبيراً للسودان خلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخه فهلاّ فكر ملياً فيما يمكن أن يحدث للسودان حال غيابه قبل أقل من شهر من الاستفتاء!!