د. رياك مشار ينجو من محاولة إغتيال في لقاء جماهيري بالجنوب ...

نجا نائب رئيس الحركة الشعبية د. رياك مشار .. أمس من محاولة اغتيال عندما كان يلقي خطابا جماهيريا بمقاطعة تونجا بولاية أعالي النيل .. ونقل مصدر عليم لـ(لرائد) أن مشار كان في زيارة تفقدية للولاية واستمرت ليومين وإثناء مخاطبته جماهير مقاطعة تونجا حاول احد منسوبي الجيش الشعبي اقتحام الحرس الخاص بمشار مشهرا بندقية كلاشينكوف إلا أن الحرس تمكن من إطلاق النار عليه قبيل الاعتداء على مشار وارداه قتيلا .ورجحت مصادر خاصة أن القتيل ربما يعاني من ظلم مالي وقع عليه من قيادة الجيش الشعبي ..إلا أن وزير السلام بحكومة الجنوب أمين عام الحركة باقان اموم نفى شائعة محاولة الاغتيال، معتبراً أن الأمر تخطيط من الوطني لخلق بلبلة وحالة من العنف بين الدينكا والنوير ، وأكد أن دكتور رياك بخير ، وقد ترأس أمس جلسة مجلس الوزراء بجوبا ، إلا أن اموم في حديثه للأخبار لم يستبعد حدوث إغتيالات فعلية في أوساط القادة الجنوبيين في الفترة المقبلة ؛ من قبل منسوبي المؤتمر الوطني قبل الاستفتاء.

كثير ما يوصف الصراع والحراك السياسي في السودان بالصراع السلمي او الصراع الأبيض وهذا الصراع استمد طابعه السلمي وهدوءه من طبيعة الشعب السوداني وعلاقاته الاجتماعية ، التي تطغى على ما سواه.

نجد أن شكل الحراك السياسي السلمي الذي امتاز به المشهد السياسي لا يعني خلو التاريخ السياسي السوداني من بعض الحوادث التي كان الهدف منها تصفية الخصوم أو التخلص منهم فقد شهد الصراع السياسي بعضاً من حالات العنف، البعض منها كان نتيجة لاختلاف حاد ساهمت فيه بعض البنيات الظرفية التي أججت من الخلاف حيث غاب المنطق وبعضها كان لتصفيات سياسية. والاغتيال كمصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصاً معيناً يعتبره منظمو عملية الاغتيال عائقاً في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم. يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات و لا يوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد تعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطولياً.

وتكشف جرائم الاغتيال السياسي في مجملها عن مدى عجز الجاني وعدم قدرته على الحجة بالحجة او حسم الخلاف بالطرق القانونية وبمراجعة تجارب بعض الدول ومحاولاتها لتحجيم ظاهرة الاغتيال السياسي نجد أن اغلبها اتجه إلى توسيع دائرة الحوار الحر وبناء المؤسسات السياسية التي تتسم بالشفافية والمحاسبة والمراجعة اضافة إلى تطوير وسائل الحماية في هذا الجانب.

ويرى مراقبون أن اي اغتيال سياسي من أي حزب كان، أمر غير مألوف مطلقاً في الأدب والثقافة السياسية السودانية وقد ظل السودانيون طوال تاريخهم الطويل الحافل والى الآن يفخرون ويعتزون غاية الاعتزاز بأنهم لم يعتنقوا عقيدة الاغتيال السياسي في حياتهم السياسية، وأن الخصومة السياسية لا تزال شريفة.

وتاريخياً لم تكن الاغتيالات السياسية في السودان أداة من أدوات الصراع السياسي، ولكن يبدو أن استنزاف و استنفاد إمكانات إدارة الصراع بسبل راشدة قاد لهذا العنف.
ومن أبرز شواهد العنف في الصراع السياسي حالات تصفيات جسدية نتيجة لاختلاف حاد، اما اغلبها فقد كان كان لعوامل خارجية كان السودان مجرد مسرح لها. ومن أقدم الاغتيالات السياسية في السودان اغتيال وليم دينق مؤسس حزب سانو عام1968. ووليم دينق كان في سكرتارية حزب سكاندو حتى عام 1963 قبل أن يغير اسمه إلى حزب سانو), ويعتقد أن ميول وليام دينق وحدوية, ومواقفه متشددة ومناهضة للانفصال الذي كان يجد قبولاً أكثر لدى الساسة الجنوبيين آنذاك أكثر من المناداة بالوحدة. اما الاغتيالات السياسية التي كان السودان مسرحاً لها ولم يكن طرفاً مباشراً فيها فأشهرها اغتيال مهدي الحكيم, العراقي الجنسية في فندق هيلتون بالخرطوم عندما جاء لحضور مؤتمر الجبهة الوطنية الإسلامية, فتم إطلاق ثلاث رصاصات أردته قتيلاً في الحال من أحد خصومه أو بإيعاز من دولته عام 1999م بعد ثلاث محاولات اغتيال فاشلة، واقدمها ما عرف بأيلول الأسود, حيث اقتحم بعض الفلسطينيين السفارة السعودية بالخرطوم واعتقلوا عدداً من الدبلوماسيين والأجانب كانوا مدعوّين لحضور العيد الوطني السعودي.

أنباء عن تعرض د.رياك لمحاولة اغتيال وحكومة الجنوب تنفي

Quote: الخرطوم /الأخبار/ نادية عثمان مختار أشيع أمس تعرض نائب رئيس حكومة الجنوب د.رياك مشار لمحاولة اغتيال في أعالي النيل بمنطقة التونج، وحسب ما تردد بأن محاولة الاغتيال وقعت عندما صوب أحد الجنود في زي الجيش الشعبي السلاح على مشار، إلا أن حرسه الخاص تدخل وأرداه قتيلاً، إلا أن وزير السلام بحكومة الجنوب أمين عام الحركة باقان اموم نفى شائعة محاولة الاغتيال، معتبراً أن الأمر تخطيط من الوطني لخلق بلبلة وحالة من العنف بين الدينكا والنوير، وأكد أن دكتور رياك بخير، وقد ترأس أمس جلسة مجلس الوزراء بجوبا، إلا أن اموم في حديثه للأخبار لم يستبعد حدوث اغتيالات فعلية في أوساط القادة الجنوبيين في الفترة المقبلة؛ من قبل منسوبي المؤتمر الوطني قبل الاستفتاء.

تحياتي لك أستاذ آدم

اول شئ التونج ما فى ولاية العالي النيل
تانى شئ باقان زاتو ما صرح التصريح دى
وانا عارف ليه بدون ذكر اسباب
انتهى

Quote: اول شئ التونج ما فى ولاية العالي النيل تانى شئ باقان زاتو ما صرح التصريح دى وانا عارف ليه بدون ذكر اسباب انتهى

تحياتى الزميل دوت مجاك .. وشكرا ليك يا رفيق على المداخلة والمرور ..

اولا يجب أن نصح لك معلومات هناك فرق ما بين التونج وتونجا

منطقة التونج تقع بولاية بحر الغزال ومشهورة بمشروع الكناف أما منطقة تونجا تقع بولاية أعالى النيل .

ثانياً بقاقان صرح ونفى حدوث الخبر والرجل سياسى لا يريد ان يحدث بلبلة فى هذا الوقت العصيب والاستفتاء

على الابواب واى تصريح لتاكيد الخبر يحدث فتنة بين الدينكا والنوير والجنوبيين ما ناقصين بلاوى ..

ثالثاً نقول أنت ذاتك ما عارف حاجة وما عندك اى اسباب تمنعك أو تخليك ما تقدر تقول وبلاش بكش ..

ولك منى كل الود ..

آدم جمال

Quote: أنباء عن تعرض د.رياك لمحاولة اغتيال وحكومة الجنوب تنفي الخرطوم /الأخبار/ نادية عثمان مختار أشيع أمس تعرض نائب رئيس حكومة الجنوب د.رياك مشار لمحاولة اغتيال في أعالي النيل بمنطقة التونج، وحسب ما تردد بأن محاولة الاغتيال وقعت عندما صوب أحد الجنود في زي الجيش الشعبي السلاح على مشار، إلا أن حرسه الخاص تدخل وأرداه قتيلاً، إلا أن وزير السلام بحكومة الجنوب أمين عام الحركة باقان اموم نفى شائعة محاولة الاغتيال، معتبراً أن الأمر تخطيط من الوطني لخلق بلبلة وحالة من العنف بين الدينكا والنوير، وأكد أن دكتور رياك بخير، وقد ترأس أمس جلسة مجلس الوزراء بجوبا، إلا أن اموم في حديثه للأخبار لم يستبعد حدوث اغتيالات فعلية في أوساط القادة الجنوبيين في الفترة المقبلة؛ من قبل منسوبي المؤتمر الوطني قبل الاستفتاء. تحياتي لك أستاذ آدم

تحياتى الأخت نادية عثمان مختار .. وشكراً ليك كثير وعلى نشر الخبر ..

نحييك ونحى لك مجهوداتك ونقلك للخبر ...

آدم جمال

ثقافة الاغتيالات تقف علي الابواب

حمانا الله منها نسال الله اللطف

عثمان نواي

هذا الخبر لا اساس له من الصحة
لفقته اجهزة المؤتمر الوطني لزرع البلبلة وسط الجنوبيين
نفاه قبل قليل قادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي
على رأسهم امينها العام
___
نرجو من صاحب البوست عدم الانجرار وراء اشاعات اجهزة امن المؤتمر الوطني المغرضة

Quote: هذا الخبر لا اساس له من الصحة لفقته اجهزة المؤتمر الوطني لزرع البلبلة وسط الجنوبيين نفاه قبل قليل قادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي على رأسهم امينها العام ___ نرجو من صاحب البوست عدم الانجرار وراء اشاعات اجهزة امن المؤتمر الوطني المغرضة

تحياتى الاخ عبدالمنعم سليمان .. وشكرا للمرور والمداخلية ..

لا نستطيع أن نجزم بأن الخبر لآ اساس له من الصحة أو ننفى بأنه لم يحدث لأسباب كثيرة ..

لا أحد ينكر بأن المؤتمر الوطنى يسعى ويعمل ليل ونهار لزرع الفتنة وسط الجنوبيين ونتفق معك فى ذلك .. ولكن لم تكن أجهزة أعلام المؤتمر الوطنى وحدها من لفقت واذاعت الخبر .. هناك أجهزة عديدة أوردت الخبر ..

نعم باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية الوحيد فقط من قادة الحركة نفى صحة الخبر وذلك لاسباب عديدة ...الاستفتاء بقى على الابواب ولا بد من تماسك الجبهة الجنوبية فى ظل هذه الظروف التاريخية العصيبة واللحظات الصعبة .. لان حدوث خبر من هذا النوع وبهذه الشاكلة سوف ينسف عملية السلام وبل كل احلامهم وتقود الى حروب قبلية طاحنة بين النوير والدينكا ولن تقف بل تحرق كل الجنوب ..

فالرجل عاقل وسياسى يعرف ماذا يقول ..

وأخيرأ نحن ما عندتا سبب واحد بخلينا نجرجر يا أخوى وراء اشاعات اجهزة المؤتمر الوطنى لاننا واعين لكل كلمة وحرف نكتبه
وما محتاجين لوصية من أحد .. وقمنا بنقل الخبر كما ورد دون صحة ثبوته أو نفيه .. لنبرهن خطورة قدوم او فعل اى عمل مثل هذا وبالذات فى هذا الطرف حتى نضمن لاخوتنا الجنوبيين ممارسة حقهم فى الاستفتاء وعى الاخرين احترام نتيجة الاستفتاء مهما طان شكلها او نوعها .. وايضا لنوضح مدى خطورة الاغتيالات وباعتبارها ثقافة سيئة ودخيلة حتى يدرك الناس خطورة الاغتيالات وعدم اتخاذها وسيلة فى تصفية الحسابات مع خصومهم ..

ولك منى كل الود ..

آدم جمال

كذلك شهدت فترة السبعينيات اغتيال عناصر إريترية بالخرطوم...

ويمكن إلحاق محاولة اغتيال سلفاكير عندما تسربت ثمة إنباء تشير إلى إن رئيس الحركة الشعبية نفسه سلفاكير ميارديت تعرض لمحاولة اغتيال بمنزله بجوبا.
وكان ين ماثيو (الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية) قال في وقت سابق أن العديد من قادة الجنوب يتعرضون لمحاولات اغتيال مستمرة.
وقد تعرض العديد من قادة الجنوب لمحاولات اغتيال، وقد نجح البعض في اغتيال "وليم دينق" والد وزير الجيش الشعبي نيال دينق، كما نجح آخرون في اغتيال القياديين السابقين بالحركة الشعبية كاربينو كوانين و وليم نون.

ولعل المتابع لمسيرة الحركة الشعبية يلحظ أن ثمة لعنة اصابت قياداتها التاريخية، فصموئيل قاي توت قتل في 13 مارس 1984 على أيدي قوات الحركة الشعبية بالقرب من داره، و(أكوت أتيم دي مايان) أغتيل من قبل رجال أمن وليم شول دينق في فنجاك أواخر 1985، والأخير اغتيل من قبل قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في 5 يوليو 1996 في فنجاك. اما جوزيف أدوهو قتل على أيدي قوات الحركة الشعبية في 27 مارس 1993 في كنقور ومارتن ماجير قاي، كاتب مسودة (بيان) الحركة الشعبية، قتل في سجنه من قبل قوات الحركة الشعبية عام 1993 في الاستوائية، ووليم نيون يانغ اغتيل بواسطة احد اقاربه وهو يحارب قوات حركة استقلال جنوب السودان في 15 يناير 1996 بالقرب من أيود.

الاخ ادم جمال
سلامات
بالله انت مصادرك ( الرائد) ؟

الرائد دى مش نفس الصحيفة اللى نشرت خبر وفاة الدكتور صلاح البندر قبل كده والا واحدة تانية؟

Quote: ثقافة الاغتيالات تقف علي الابواب حمانا الله منها نسال الله اللطف عثمان نواي

تحياتى عثمان نواى .. وشكرا على المرور والمداخلة ...

لا بد أن نؤكد بأن ثقافة السلام لم تترسخ بعد ، وثقافة الاغتيالات أسلوب دخيل على مجتمعنا وهذا الأسلوب يتعارض مع العملية السياسية التي يمكن ان تؤدي الي فوضي تضرب كافة مجالات الحياة في الجنوب وستكون الحركة الشعبية أول الخاسرين. وحذر يس جميع الإطراف المشاركة في العمل السياسي استخدام العنف ومحاولة التصفية والاغتيالات في العملية السياسية، وندعوا لضرورة التعاطي المسئول والمتحضر مع العملية السياسية والتعاون لخدمة الوطن في المنافسة السياسية..

آدم جمال