|
جلد الفتاة من علامات نهاية النظام.
|
جلد الفتاة من علامات نهاية النظام بقلم: تاج السر عثمان شاهد الالاف، بغضب واستياء شديدين، علي مواقع الانترنت شريط (فيديو) جلد الفتاة بواسطة شرطة النظام العام ، وعادت للذاكرة الايام الأخيرة لنظام نميري الذي طبق قوانين سبتمبر 1983م التي اذلت الشعب السوداني، ويوميات الجلد، وقطع الأيدي، والقطع من خلاف، في ظروف تصاعدت فيها المقاومة الجماهيرية للنظام(اضرابات الأطباء والقضاء والمعلمين والفنيين والعمال وانتفاضات الطلاب..الخ)، وتميزت بمصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية، وتصاعد حدة الفقر والمجاعات والتخفيض المتواصل لقيمة الجنية السوداني ، وتهريب ثروات الشعب وامواله للخارج والتي قدرتها المصادر ب 15 مليار دولار، وفقدان البلاد لسيادتها الوطنية من خلال اشتراك السودان مع امريكا في مناورات قوات النجم الساطع اضافة للتعاون الأمني معها لقهر شعب السودان، وتهريب الفلاشا الي اسرائيل، وخطر تمزيق وحدة البلاد من خلال تصاعد لهيب حرب الجنوب بعد نقض العهود المواثيق بالغاء اتفاقية اديس ابابا في مايو 1983م، بعد قرار تقسيم الجنوب، اضافة لاعدام الشهيد محمود محمد طه. تلك كانت ايام حالكة السواد في تاريخ السودان المعاصر.وجاء تطبيق تلك القوانين بهدف وقف المد الجماهيري عن طريق المزيد من القمع والارهاب باسم الدين والشريعة، ولكن شعب السودان لم يلن ولم يستكن ، وقاوم ذلك الظلم والقهر باسم الدين، حتي قامت انتفاضة مارس – ابريل 1985م، التي اطاحت بحكم الدجال نميري الذي نصب نفسه اماما باسم الدين الي الابد. والآن تتكرر المشاهد نفسها في ظروف مختلفة بعد انقلاب 30 يونيو 1989م الذي اذل شعب السودان ونهب ممتلكاته ورفع يده عن خدمات التعليم والصحة ودمر مؤسساته العريقة مثل: السكة الحديد ومشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية والنقل النهري والخطوط الجوية السودانية ونظام التعليم الذي كان يضرب به المثل في جودته ، والخدمة المدنية، وشرد اكثر من 400 ألف من خيرة الكفاءات السودانية من أعمالهم، واعتقل الالاف ومارس عمليات التعذيب حتي الموت للمعارضين السياسيين، واشعل الحرب الجهادية في الجنوب وجبال النوبا والنيل الأزرق والشرق..الخ، مما ادي الي مقتل الالاف من المواطنين وحرق مئات القري ونزوح الملايين من ديارهم. اضافة الي اشعال الحرب في دارفور والتي راح ضحيتها الالاف مما ادي الي طلب مثول رأس الدولة امام محكمة الجنايات الدولية. وحتي بعد توقيع اتفاقية نيفاشا استمرت ممارسات النظام الارهابية والقمعية والسياسات الاقتصادية التي زادت شعب السودان فقرا، وتفريطا في السيادة الوطنية، بسبب تلك السياسات الهوجاء والتي فتحت الطريق أمام تنفيذ خطة امريكا لاحتلال السودان وتقسيمه الي دويلات بدءا بفصل الجنوب بهدف نهب ثرواته وموارده التي تتلخص في: النفط واليورانيوم والكروم والذهب والنحاس والزراعية. والآن يحاول النظام عبثا شغل شعب السودان باستغلال الدين من خلال جلد الفتيات في ظل الاوضاع المشار اليها اعلاه، وبهدف المزيد من القمع والارهاب لمواجهة الايام العصيبة القادمة التي سوف يواجهها بعد انفصال الجنوب، وأهمها المزيد من تدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية، وتصاعد الاوضاع في دارفور وبقية المناطق المهمشة..الخ. وهذا يشير الي بداية العد التنازلي للنظام، وعلامات نهايته بعد أن فشل فشلا ذريعا من خلال تجربة 20 عاما من حكم اتسم بكل انواع القهر والفساد والنهب، وادي الي تمزيق وحدة البلاد من خلال نذر انفصال الجنوب الراهنة، والذي سوف تكون له آثار مدمرة علي البلاد والجنوب نفسه والبلدان المجاورة. وكما ذهب نظام النميري الي مزبلة التاريخ نتيجة لتلك السياسات، سوف يذهب نظام الانقاذ والذي مارس السياسات نفسها وبطريقة ابشع منها. وان زوال نظام الانقاذ اصبح ضرورة للحفاظ علي وحدة السودان من خلال تنوعه وتماسك نسيجه الاجتماعي وضمان السلام والاستقرار والتنمية المتوازنة وتحسين اوضاع الناس المعيشية وتوفير احتياجاتهم الأساسية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جلد الفتاة من علامات نهاية النظام. (Re: Nasr)
|
فعلا التغيير سوف يكون عن طريقهن
( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ( 5 ) ( ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ( 6 ) )
فهن اهل الطين و لانامت اعين الجبناء فابصقوا عليهم
مع تحياتي يا نصر وحجازي
لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد الفتاة من علامات نهاية النظام. (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: حليل رجالنا الزيكم طفشوهم برة البلد وقعدوا تماسيح الدميرة ينهشوا في نوار بنوت البلد تنهش لحهم ك ل ا ب لهب شاحده ليهم الله أين نحن من هتافات الضمير *** بين فراغات المدينة والمدارات السكينة والعقول المستكينة هبت اعاصير الضغينة متوشحة الجبن زينة همدت قناديل السفينة و بترت يراعاتنا الحزينة مسحت معانينا الرزينة وانطوت احاسيسنا الدفينة ضل الود دروبا ... فى المشاوير الامينة هاج النيل غضبا ثم ثار والجراحات الغوار .. بين اوساط الديار ارتوينا الحب عار الجهد عار.. السلم عار بين جد وهظار ثم زهو وافتخار وارتمينا فى الجحار دفنت رؤسا للكبار بين رمل وغبار ارتضينا الذل رسما فى اطار الخوف طبلا ثم طار الغدر فرحا وانتصار و استبحنا الدم حار! ! ومضينا فى المسار بين التوكؤ والانتظار فى الصحارى والبحار و مزامير النهار هل عهدنا الظلم ثأر؟ ورَقْصُ الحزن زار ؟ النهب والسلب كار ؟ اغتصبنا الجار جار !! تحت ظل وستار بين صمت وحوار وهتفنا الجار ضار هدمنا المجد نورا وفنار هزمنا الصدق علنا بأختصار وحرقنا الامل سرا وجهار وبنينا الكذب جسرا وجدار ورفعنا العلم رمزا بانكسار اين نحن…. من هتافات الضمير واستغاثات الضرير وجنازير الاسير اين نحن.... اين نحن من دماء تستجير و صراخات الصغير وعويل وصفير بين حر وهجير.. بين برد زمهرير ثم شهقٍ وزفير اين نحن.... من معاشات الفقير بين جُبٍّ وغدير ووجوها تستنير وادعاءآت الوزير واحتمالات الاجير من غفير و مدير حيث نوما وشخير اين نحن ... من تراهات المشير ومن عصابات البشير اين نحن ... من هتفات الضمير اين نحن ... من هتفات الضمير اسماء الجنيد
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد الفتاة من علامات نهاية النظام. (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: وهذا يشير الي بداية العد التنازلي للنظام، وعلامات نهايته بعد أن فشل فشلا ذريعا من خلال تجربة 20 عاما من حكم اتسم بكل انواع القهر والفساد والنهب، وادي الي تمزيق وحدة البلاد من خلال نذر انفصال الجنوب الراهنة، والذي سوف تكون له آثار مدمرة علي البلاد والجنوب نفسه والبلدان المجاورة. وكما ذهب نظام النميري الي مزبلة التاريخ نتيجة لتلك السياسات، سوف يذهب نظام الانقاذ والذي مارس السياسات نفسها وبطريقة ابشع منها. وان زوال نظام الانقاذ اصبح ضرورة للحفاظ علي وحدة السودان من خلال تنوعه وتماسك نسيجه الاجتماعي وضمان السلام والاستقرار والتنمية المتوازنة وتحسين اوضاع الناس المعيشية وتوفير احتياجاتهم الأساسية |
نعم النظام سوف يذهب بلا شك. لكن هذا تتطلب كثير من العمل فى هذا الاتجاه. ارجو ان يسعى الوقت بعودة ممهولة للحوار مع الاستاذ السر له التحيه و السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد الفتاة من علامات نهاية النظام. (Re: abubakr salih)
|
ما بتستحي؟؟
يا باغي يا ضارب النسا
تضرب على الجسم الاصلو احتمل ظلمك سنين
المابعرفك صحي يجهلك
انت عارف بت من السودان دي بتبقى مين؟
بت الوطن بت الفرح الكان يطل قبل ما سنينك تحين
خالدة زاهر ربتها
شايلة سماعة وشهامة شقت الطرقات الى الممكن
كالشمس أضحت سمعتها
فاطمة بت محمود :
رايدة بين كل النسا ما في مجرم ساي وقف فى سكتها
عشة فلاتية غنت للجمال وللوطن ما فى مأفون سكتا
وفاطنة تانية وتالتة جن
وسعاد واسما ورابحة ومهيرة
وغاليات كتيرات من كل زاوية بيمرقن
حصل طفت المحاكم وشفت قاضياتنا ومحامياتنا شايلات الاضابير يقدلن؟
هل حصل زرت الجرايد وشفت صحفيات يخيطن بالليل نهارن ويكتبن؟
هل حصل زرت المباحث والمعامل وشفتهن ؟
هل حصل لاقيت طبيبة أو ممرضة فى الاسبتاليات يبدعن
شفت المعلمة فى القرى ...شفت المعلمة فى المدن؟
هل شفت ربات البيوت؟
هل شفت فنانات وعابدات للجمال يسقنوا روح من ريشتن؟
شفت صانعات الطواقي ؟ شفت ضافرات البروش؟؟
ساهرات ليالي عشان يربن يضفرن؟
شفت كيف الناشطات شايلات مع الليل والهموم دفاتر وكمرتن؟
شفت صانعات ال ج ب ان ..عواسات ومشاطات يناضلن فى الضلام شان يربن ويسترن؟
الما بعرفك بجهلك يا باغي يا ضارب النسا ..
شفت غادة الحلوة كيف بي موتها كم أحيت سبات الكون بي لونا انكسا
.ديل هن بجيبن للحياة أملها ,,,, وبكراها وشذاها وفكرتا
يا باغي ياضارب النسا
كل ناس الدنيا عارفين العملتوه فى الجنوب ..حرقتو شطر الأم وجنياتا وعمارا وبهجتا
كل ناس الدنيا عارفين العملتوه فى الغرب ...بنات دارفور ووصمة عار وصرخة أم ومن كانت أمينة فى قريتا
يا باغي يا دني يا حقير ، عارفنك تمد ايدك علي البت المطرفة كلها تلقي منها بغيتك وما بتهمك حسرتا
آآآآخ و نمتي كيف يا يمة ديك الليلة ؟
أمك المسكبنة بتكون حضنتك؟؟
ضربات سياطك أوجعتني وقشعريرة منظرك ما فارقت عيني ما أدتني نوم الله بيعلم أرقتني
نمتي كيف يا السمحة من ديك المذلة ؟؟وعايشة كيف حسة؟معاك منو ..؟؟
خليني أهمسا ليك شان يمكن شوية أطمنك:
نحن ما بنسكت عليك
الصدى المن صرختك يشهد عليك
نحن شايلنك شهادة ورسمة كلنا بتعتز بيك
نحن بنجيبك دليل ...ما زي قبيل وبنمشي موكب عزة ليك
مجدنا الجايي بنكرسو ليك
والطاغية ده حنركعوا زي ما ركعتى .
..نجيبوا ليك
محقور ذليل ...يجي بين ايديك
يا رمزنا نحن كلنا انتي ...كلنا بنعتز بيك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد الفتاة من علامات نهاية النظام. (Re: محجوب حسن حماد)
|
والآن تتكرر المشاهد نفسها في ظروف مختلفة بعد انقلاب 30 يونيو 1989م الذي اذل شعب السودان ونهب ممتلكاته ورفع يده عن خدمات التعليم والصحة ودمر مؤسساته العريقة مثل: السكة الحديد ومشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية والنقل النهري والخطوط الجوية السودانية ونظام التعليم الذي كان يضرب به المثل في جودته ، والخدمة المدنية، وشرد اكثر من 400 ألف من خيرة الكفاءات السودانية من أعمالهم، واعتقل الالاف ومارس عمليات التعذيب حتي الموت للمعارضين السياسيين، واشعل الحرب الجهادية في الجنوب وجبال النوبا والنيل الأزرق والشرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد الفتاة من علامات نهاية النظام. (Re: خالد العبيد)
|
العزيز السر
تحياتي
عندما كنا نعمل ضمن إعلام التجمع في القاهرة
وبعد إرسال مواد مطبوعة للداخل
كنا نتسقط الـ feedback
من الذين سألنا كان المناضل الراحل السر تابر حين أتي في زيارة للقاهرة
فقال لنا:" السمعتو من الناس القرو كلامكم، بيقولوا ليكم فساد النظام عارفنو
ورونا المخارجة كيف."
فدحين .. نضوج الظروف الموضوعية لسقوط النظام ليست أمرا جديدا
كنت أنتظر منك كتابة المزيد حول الظروف الذاتية للتغيير
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد الفتاة من علامات نهاية النظام. (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: ">خليني أهمسا ليك شان يمكن شوية أطمنك:
نحن ما بنسكت عليك
الصدى المن صرختك يشهد عليك
نحن شايلنك شهادة ورسمة كلنا بتعتز بيك
نحن بنجيبك دليل ...ما زي قبيل وبنمشي موكب عزة ليك
مجدنا الجايي بنكرسو ليك
والطاغية ده حنركعوا زي ما ركعتى .
..نجيبوا ليك
محقور ذليل ...يجي بين ايديك
يا رمزنا نحن كلنا انتي ...كلنا بنعتز بيك ... |
تماضر يا رائعة
وجعتك من وجعتى محتارة بس انا معاك متألمة
من وجع النساء من ذالك المساء
من وجع الليالى وصباحات موشحة بالدماء من منهم من رجرجة ودهماء
لنا موعدا لنا موكبا نحن النساء
ايمان بدرالدين ما جانى نوم من يوم عرفت الكارثة
| |
|
|
|
|
|
|
|