نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين

نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين


12-10-2010, 11:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1292018602&rn=0


Post: #1
Title: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Elbagir Osman
Date: 12-10-2010, 11:03 PM

في حديث لقناة الجزيرة قال نافع

عندما سئل عن جلد الشرطة للفتاة السودانية

وبعد أن أجاب بأنه لا يعلم عنها شيئا

واصل قائلاً:

"أن المرأة المحترمة لا يمكن أن يتم جلدها،

و طالما انه تم جلد هذه المرأة

فهذا لأنها إمرأة غير محترمة."



صنف نافع الفتاة من غير أن يعرفها ولا يعرف قضيتها بأنها غير محترمة


حسنا


ماذا عن من يرى نافع أنهم محترمون؟


- وهم لا يجلدون حسب قوله -

ماذا إذا أذنبوا؟


هل يقول لهم "شكيناكم لي الله"

كما قال البشير لمختلسي بلايين الدولارات

مما أثبته تقرير المراجع العام


أم

يقال لهم "خلوها مستورة.."

كما قيل مع قطب النظام د. على الحاج سابقا الذي أتهم باختلاس أموال طريق إقليمي


أم..

كما تتناقل مجالس العاصمة التي لا تعرف الأسرار

بأنه إذا ألقى بعض الشرطة القبض عليهم

يطلق سراحهم بتدخل رئاسي

ويعنف فريق الشرطة

كما حدث لإبن أحد الوزراء الكبار الحاليين


هكذا تعامل دولة نافع "محترميها"

وإن إجرموا في حقوق الملايين


أما فتاة الفيديو

وغيرها من "غير المحترمين"

فليس لهم إلا السوط

وما فوقه من اصناف التنكيل والتشهير



الباقر موسى

Post: #2
Title: Re: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Medhat Osman
Date: 12-10-2010, 11:06 PM
Parent: #1

تحياتي
استاذ الباقر

قاصد بالمحترمين طائفة من المؤمنين.

الفيديو مع ترجمة للغة الانجليزية...



Post: #3
Title: Re: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Elbagir Osman
Date: 12-10-2010, 11:22 PM
Parent: #2

العزيز مدحت


نافع وعصابته

يرتكبوا كل الجرائم في حقنا

وكمان يصفونا بعدم الإحترام


يحموا أنفسهم بالحصانة والمحسوبية

ويعاقبون

ويسئون من ليس من عصابتهم



الباقر

Post: #4
Title: Re: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Elbagir Osman
Date: 12-11-2010, 09:30 PM
Parent: #3

Quote: إليكم

الطاهر ساتي

** كما ليس لحاقن رأي، كذلك ليس لغاضب أو حزين رأي..ولذلك لم يستطع عقلي وقلبي تشكيل حروف تصلح بأن تكون رأيا حول مقطع الفيديو الذي عكس للرأي العام العالمي مشهدا فضائحيا لسان حاله يقول:هكذا تهان كرامة الإنسان في السودان، بأمر سلطته القضائية وبتنفيذ سلطته الشرطية ، إجتهدت في كتابة شئ يوم الخميس ولم افلح ، فحاولت البارحة ولم أستطع ..شعبك نام غاضبا وحزينا ليلة الخميس الفائتة يا ولي الأمر، ومنهم من تمنى صادقا - من هول المشهد - أن يهرب من جلده ونسل أهله، بحيث لاينتمي إلي بلد يحدث فيها ماحدث لتلك الفتاة ..عفوا ، ماحدث من تعذيب وإذلال تحت إشراف وتنفيذ سلطة قضائية وأخرى شرطية أمام ملأ سوداني قبل التصوير وأمام الدنيا والعالمين بعد التصوير والبث الفضائي ..!!
** فالحدث ليس أن هناك فتاة سودانية أخطأت أوأجرمت فعاقبها القانون بالجلد لأنها ( غير محترمة )، أوكما وصفها الدكتور نافع على نافع عبر فضائية الجزيرة مباشر في تبرير أقبح من الذنب ..علما : ما أكثر الذين يعيثون في أرض بلادي فسادا موثقا في ديوان المراجعة وتقارير المراجعين، ينهبون ويهدرون مال العامة ولكنهم لايجلدون ولو بسياط من حرير، لأنهم بفقه هذا الزمان البائس (رجال محترمون )..وما أكثر الرجال الذين عذبوا الناس وشردوهم من ديارهم بغير وجه حق ، فقط لأنهم إختلفوا معهم في الرأي السياسي، ومع ذلك لم يجلدوا بسياط ولومن قطن ، لانهم ( رجال بدريون ) ..وما أكثرالذين بطشوا شعبا ونكلوا بوطنه تنكيلا، ولم يجلدوا ولو بسياط من قماش ، لأنهم حسب تعريف زمن البؤس هذا ( رجال محترمون )..هكذا شريعة زمن ( إذا سرق الشريف ستروه أو رقوه ) ، بحيث لاتلهب سياطها سوى ظهور الضعفاء والفقراء وما يصفهن نافع ب( غير المحترمات ).. هكذا ( شريعة المحترمين )..ومع ذلك ، ليس الحدث - ياولي أمر الناس والبلد - هو أن فتاة أخطأت فعاقبها مايسمونه بالقانون، فالحدث هو أن هناك قاضيا سخر ما يسميه بالقانون بحيث يتجاوز سقف التأديب والتهذيب إلي حيث التعذيب والإذلال والإهانة، وهنا صار فعل القاضي هي (الأفدح والأفضح )، وليس فعل تلك الفتاة (مهما فعلت ) . .التشفي كان ولايزال واضحا في المشهد البائس وكذلك التشهير يا وزير العدل، ثم إستمتاع كل الذين حول الفتاة – شرطيا كان أوقاضيا – بتأوهاتها وإلتواءاتها، وكانوا يستمتعون بانينها وصرختها ، وكان حالهم كما حال عشاق السادية ومصاصي الدماء حين يفترسون ويعذبون ضحاياهم .. وكل هذا يجرد القانون - أي قانون، سماويا كان أو وضعيا - من قيمته وهدفه..وبئس الزمان والمكان حين يصبح القانون فيهما ( آداة للجريمة ) وليس تهذيبا أو تطهيرا للأنفس الخاطئة..!!
** ولهذا لم ولن يسأل أحد : ماذا فعلت تلك الفتاة ، ليتناوب على جلدها أفراد الشرطة، كيفما إتفق حراك أياديهم وأمكنة الجلد - رأسا كان أو ظهرا أو وجها أو صدرا أوأقداما – كما يتجلى الحقد والتشفي في المشهد الفضائحي الذي بات يؤرق مضاجع المجتمع السوداني منذ ضحى بثه ، بحيث يجعله يتساءل متوجسا : ثم ماذا قبل وبعد هذه الفتاة، وكم مشهد كهذا حدث - تحت سمع وبصر مؤسسات تحقيق وتنفيذ العدالة - ولكن غابت عنه كاميرا البث والتوثيق ؟..ولم ولن يسأل الرأي العام ماذا فعلت تلك الفتاة بحيث يقف القاضي شاهدا على كل هذا الإنتهاك الصارخ وصامتا أمام إبتسامات أفراد الشرطة وقهقهات تملأ المكان ؟..من كان يصدق بأن مجتمع، كما المجتمع السوداني العفيف حامي حمى المرأة ، صار به رجالا تضحكهم صرخة إمرأة ( ظالمة كانت أو مظلومة ) ويسعدهم إذلال إمرأة و بإذلالها يستمتعون بلا حياء ، بل ويعزم بعضهم بعضا لمتعة مشاهدة الصرخة والإذلال وتوثيقهما، بمظان أن القصد هو( فليشهد عذابهم طائفة من المؤمنين ) ، أوهكذا يستخدمون آيات الله الطيبات كماتهوى نفوسهم الخربة وضمائرهم الخاوية إلا من ( الغل والتشفي) وليس ( العدل والإحسان ).. يا ( لنخوة الرجولة ) ويا ( لأخلاق الرجال )، حين يقتل قانون القوة - وليست قوة القانون - في نفوس البعض كل ( معانى الرجولة ) و( نخوة ود البلد ) و( شهامة السوداني ) ..صب أمراض نفوسهم في إمرأة هو مبلغ علمهم بالشريعة وغاية همهم في التطبيق، وكأن الشريعة هي فقط ( إن كانت مواطنة ذات فعل فاضح أجلدوها كما يشاء العسكر والقاضي .. وإن كان مسؤولا ذو فعل فاسد ، فهذا إبتلاء فأحكموا عليه الغطاء ثم أحسنوا إليه العطاء ) ..ولهذا ليس عدلا ولاعقلا أن يسأل السائل في مقام كهذا : ماذا فعلت تلك الفتاة ، ولكن السؤال الذي يجب أن يطارد شركاء هذا الحدث الفضائحي - ومن يرأسهم - مدى العمر هو: إن لم يكن ما أرتكب فى حق هذه الفتاة ( مدانة كانت أو متهمة أوبريئة ) فعلا فاضحا لضمائركم وعقولكم وقوانينكم ، فما معنى الفعل الفاضح في قاموسكم وشرعكم ؟.. ومن قال بأن الأفعال الفاضحة تعالج بأفعال أعمق فضحا ؟..أهكذا الشريعة التي عليها تتكئون، وبغطائها تغطون سوءات أفعالكم وأقوالكم ؟..لا يا ولاة أمر العدالة ، لو أن كل فعل فاضح تم علاجه بفعل أفضح كهذا ، لما عاشت في حياة الناس قيم ومعاني وفضائل ( مكارم الأخلاق ) .. فتحسسوا أخلاق مؤسسات الدولة القضائية والشرطية ياولاة أمر البلد ، قبل محاسبة الرعية على أخلاقها ..!!


الطاهر ساتي

Post: #5
Title: Re: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Al-Shaygi
Date: 12-11-2010, 10:01 PM
Parent: #1


Quote:
أما فتاة الفيديو

وغيرها من "غير المحترمين"

فليس لهم إلا السوط

وما فوقه من اصناف التنكيل والتشهير


الباقر موسى
هذا نظام ومنهج....


الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

Post: #6
Title: Re: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Elbagir Osman
Date: 12-12-2010, 02:47 AM
Parent: #5

نعم أخي الشايقي

فقد بني النظام على قهر الشعب وإذلاله

بدءا من مفكرهم الذي علمهم السحر

الذي قال إن السودانيون يصلح معهم القهر

وإذا استغربوه في الأول


سيتعودون عليه لاحقا


وما بقية القوم

من حكام

ومشرعين

وقضاة

وشرطة


إلا منفذين لرؤياه هذه



الباقر

Post: #7
Title: Re: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Elbagir Osman
Date: 12-12-2010, 03:30 AM
Parent: #6

نافع بروفسير التعذيب

الذي يقر أنه " لم يكن يلعب من المعتقلين كوتشينة"

Quote:
Quote: Nafie, a former agriculture professor who was plucked to serve
as head of intelligence and security from 1989 to 1995, has often
played the "bad cop" in one of Africa's most powerful and
long-lasting regimes.

"He was my interrogator," said Farouk Mohammed Ibrahim,
a former University of Khartoum science professor and government
critic who was arrested in 1989 and held in one of Sudan's notorious,
secret "ghost houses" for 12 days.

"I was tortured, beaten, flogged in his presence," Ibrahim said.
"He was administering the whole thing. He did it all in such a cool manner,
as if he were sipping a coffee."

In his characteristic style, Nafie expressed no regrets,
saying opposition activists at the time were planning counter-coups
and civil war. "We were there to protect ourselves," he said with a shrug.
"Definitely we were not there to play cards with them."


http://www.cmi.no/sudan/doc/?id=1231

Quote: ترجمتي

"نافع محاضر زراعة سابق إنتزع ليعمل رئيسا لجهاز الأمن والمخابرات في الفترة من 1989 إلى 1995

لعب دوما دور الشرطي القذر في أحد أقوى أنظمة الحكم في أفريقيا وأطولها بقاء

"لقد كان هو من قام بالتحقيق معي" قال د. فاروق محمد ابراهيم، محاضر العلوم السابق بجامعة الخرطوم
وأحد منتقدي الحكومة والذي اعتقل في 1989 والذي أحتجز في أحد "بيوت الأشباح" السرية سيئة السمعة
لمدة إثني عشر يوما.


"لقد عذبت وضربت وجلدت في حضوره" يقول د. فاروق "كان يدير كل العملية. وكان يفعل كل ذلك ببرود شديد،
كأنه يرتشف القهوة."

بأسلوبه المعهود، لم يبد نافع أي ندم، قائلا ان ناشطي المعارضة في ذلك الوقت كانوا يدبرون إنقلابات وحروب أهلية.
"لقد كنا هناك لحماية أنفسنا" قال هازا كتفيه " بالتأكيد لم نكن هنالك لنلعب معهم كوتشينة"

إنتهت الترجمة

إضافة:

د. فاروق كان أستاذ وزميل د. نافع

سنة 1989 لم تبدأ المعارضة

بعد بدء المعارضة لم يكن لد. فاروق علاقة بالعمل المسلح ولا حتى السياسي المباشر
وكانت أسهاماته في مجال الدفاع عن الجامعة والتعليم

التحقيق مع د. فاروق كان حول تدريسه نظرية التطور

ما أبأس حزب يحول بروفسراته لزبانية بيوت أشباح


نافع علي نافع يدافع عن عمليات التعذيب التي اشرف عليها و...كانت لحماية النظام!!

Post: #8
Title: Re: نافع يقسم السودانيين .. لمحترمين و..غير محترمين
Author: Elbagir Osman
Date: 12-12-2010, 04:42 PM
Parent: #7

فوق