الازمة المالية العالمية برئية من ارتفاع السلع والدولار

علي الاقل في السودان
وهذا ما اعترف به عوض الجاز وزير المالية
آنذاك حيث قال ان الازمة المالية العالمية لا تاثير لها علي السودان

ولماذا الاصرار علي تعليق الاخفاقات الاقتصادية الحالية
علي شماعة الازمة المالية العالمية في وقت اعلنت فيه الولايات
المتحدة الامريكية نفسها انها تعافت من آثار تلك الازمة التي
نشبت منذ اكثر من عامين

رسم نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني الدكتور، بابكر محمد توم ، صورة قاتمة للاوضاع الاقتصادية بالبلاد ،وقال ان نذر الازمة المالية العالمية بدأت الان تلقي بظلالها بصورة واضحة وحقيقية على الاوضاع في السودان ، وتوقع ان ترتفع اسعار السلع بوتيرة متسارعة خلال المرحلة المقبلة، وقال ان الارتفاع الذي حدث في اسعار السكر لن يتوقف في ظل التسارع الكبير الذي يشهده ارتفاع سعر الدولار بالاسواق المحلية وارتفاع اسعار السكر عالميا، وقال ان الحلول تكمن في مزيد من المصانع والمشاريع المنتجة للسكر .


.........

المصدر :صحيفة الصحافة

وزير المالية: لا توجد وسيلة لخفض الأسعار.. حنعمل شنو؟
.......
الرأي العام


احتيار الوزير في انو يعمل شنو يؤكد ان الازمة هي ازمتهم هم
وليست ازمة عالمية

تحياتي الشامي :
نعم الازمة ازمة داخلية ، المعروف ان السكر ينتج بمجهود سوداني 100% فقط الجوانب الخاصة بالدعم الفني (الصيانة وقطع الغيار ) لا ادري كم يبلغ مصروف الصيانة السنوي؟؟ لكنه قطعا في اي منشأة صناعية او تحويلية لا يمثل رقما كبيرا ، الشيء الثاني هو ان تكلفة العمالة منخفضة جدا في السودان وكل المشاريع ليست جديدة وتمتلك اصولها بالكامل أي انه لا توجد عليها فوائد او اقساط مترتبة على التمويل او التشغيل او الانشاء . الزيادة في السعر شيء طبيعي لكن الشيء الغير طبيعي هو الزيادة المضطردة وتذبذب الاسعار احيانا ، الزيادة المضطردة تعكس جانب مهم وخطير في سياسات التسويق والتوزيع والبيع متعلق بالفساد الاداري وفشل السياسات الكلية للدولة ومعلوم ان للدولة حصة الاسد في مشاريع السكر في السودان. ومعلوم ايضا ان الدولة لا تقوم بتوزيع السكر مثلما كان الامر ايام نميري وانما لديها وكلاء تجار يملكون امتيازات توزيع او وكالات توزيع وهولاء هم اس البلاء . وغالبا توجد تجاوزات ادارية كبيرة في عملية منح الوكالات لذوي الحظوة . والوكلاء يتحكمون في الاسعار كيفما شاءوا بلا حسيب ولا رقيب وهذا هو سبب التذبذب في الاسعار ، لا يمكن في اي دولة في العالم ان تجد زيادة مضطرة او تذبذبا في اسعار سلعة تنتجها الدولة المعينة بكفاية كاملة ؟؟؟ اما بخصوص الدولار فالسبب البديهي هو العجز في الميزان التجاري كل ما يدور بخصوص الازمة العالمية مجرد هراء ، ما هي مدخلات الانتاج التي نستوردها ؟ هل هناك انفاق راسمالي حتى يرتفع الدولار لهذا الحد ؟ اين هي التنمية التي تجعل الدولة تستورد تكنولوجيا او مصانع او غيرها من الخارج ؟؟ بالعكس يتم اهدار العملات الصعبة (على ضآلتها ) في سلع ########ة يمكن انتاجها في السودان مثل كل السلع الزراعية والفواكه وغيرها . هل تعلم ان وزارة التجارة مشغولة هذه الايام باستيراد الثوم؟ .
مع شكري

اخ عبدالله ادريس
تحياتي
وشكرا للمداخلة ذات الرؤية الاقتصادية العميقة

Quote: اما بخصوص الدولار فالسبب البديهي هو العجز في الميزان التجاري كل ما يدور بخصوص الازمة العالمية مجرد هراء ، ما هي مدخلات الانتاج التي نستوردها ؟ هل هناك انفاق راسمالي حتى يرتفع الدولار لهذا الحد ؟ اين هي التنمية التي تجعل الدولة تستورد تكنولوجيا او مصانع او غيرها من الخارج ؟؟ بالعكس يتم اهدار العملات الصعبة (على ضآلتها ) في سلع ########ة يمكن انتاجها في السودان مثل كل السلع الزراعية والفواكه وغيرها . هل تعلم ان وزارة التجارة مشغولة هذه الايام باستيراد الثوم؟ .

التساؤلات المطروحة تساؤلات وجيهة
ولكن المسألة ماشا علي غير هدي
ولا ادري مبررا لانشغال وزارة التجارة حيث ان القاعدة في التعامل مع الثوم(الثوم بالمقسوم )