الصغار.. ومرسال (التبغ) ...

وجد القرار الذي أصدره المجلس القومي لرعاية الطفولة والقاضي بمنع الأب أو أي من أفراد الأسرة إرسال الأطفال لشراء (السجائر والتمباك) ومعاقبة المرسل وصاحب الدكان الذي يبيع المكيفات للأطفال بالسجن، وجد نقاشاً مستفيضاً بين الشرائح المجتمعية وتوزع بين الرفض وكثير من القبول.
القرار يسهم برأي العديدين في حماية الأطفال من تعاطي (التمباك) والسجائر الذي عادة يبدأ بمرسال فتجربة فإدمان، ولكنه برأي عبد السلام محمد -رب أسرة- صعب التنفيذ فهو يحتاج لمراقبة ميدانية لأكثر من ألفي متجر تتعامل مع بيع التمباك والسجائر فكيف سيبسط المجلس نفوذه لتفعيل القرار، كما أن عقوبة السجن لا تتفق مع المعطيات وكان الواجب القيام بحملة إعلامية توعوية مكثفة للحد من الظاهرة، والتشديد على الأطفال وصغار السن الذين يتعاطون التمباك والسجائر في الطرقات العمة وأغلبهم دفعتهم الظروف للعمل في المنطقة الصناعية وأسواق الخضار.وقال تربوي يعمل في سلك التعليم إن (المدارس) يجب أن تكون المحور الأول لمتابعة ومراقبة متعاطي التمباك والسجائر ووضع عقوبات إرشادية للمتعاطين سيما أن أعداداً كبيرة من طلاب الأساس والقانون أصبحت السجائر والتمباك من ضمن اهتماماتها، كذلك هناك شريحة من (المدخنات) في الثانوي والجامعات.
الأسر التي يكون أحد الوالدين فيها من متعاطي التمباك والسجائر تكون نسبة قابلية تعاطي الأبناء لهما (50%) حسب دراسات اجتماعية متخصصة.
وقال عدد من الشباب من متعاطي التمباك والسجائر في استطلاع لـ (عين) إنهم تعلموا التدخين والسعوط من تعدد (المرسال) ولم يستطيعوا التخلص منهما بسهولة.. فيما تحتل جلسات (الشلة) في الأحياء والجامعات والمدارس الثانوية الدور الثاني في تعليم وتمكين السف والتدخين.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=817&id=65210