عاجل جدا...الانقلاب الاسبـوع الجااااااااي!

حالة الترقب والحذر والقلق الان في الوطن قد وصلت اقصاها في احلك لحظات الان في تاريخ السودان!

اخونا عمر مصطفي

تحياتي

الحكاية وقعت جد جد...فهؤلاء الذين وقعت بينهم المفاصلة المشهورة في احداث
اقل حساسية بالاف المرات مما هو واقع اليوم عليهم حيث كل فرد منهم يبحث
عن قشة تنجيه من الطوفان والذي صنعوه باياديهم النجسة ولذلك ستختلط الاوراق
وستتعدل وتتبدل التحالفات والاستقطابات القديمة بناء على هذا الواقع
المتدهور جداوالمشبع بالمؤامرة!!

حالة الترقب والحذر والقلق الان في الوطن قد وصلت اقصاها في احلك لحظات الان في تاريخ السودان!

والازمة الوطنية فاقت ما بعد السقف اي فاقت حدا تعجز بنت الضاد عن وصفه!

والازمة الوطنية فاقت ما بعد السقف اي فاقت حدا تعجز بنت الضاد عن وصفه!

والاستهتار وعدم المسئولية الوطنية لدى الحكام والمعارضين قد فاااااق مداه
ولكن الطغمة تاخذ النصيب الاعظم منه وهي الان في احلك ساعات عريها ووهنها وخوارها!

والاستهتار وعدم المسئولية الوطنية لدى الحكام والمعارضين قد فاااااق مداه
ولكن الطغمة تاخذ النصيب الاعظم منه وهي الان في احلك ساعات عريها ووهنها وخوارها!

والاستقطابات المعلومة داخل اروقة الطغمة لم يعد لها وجود وثبات
مع خارطة اللحظات الاخيرة حيث الامر وصل الى ( تولا) وبناء على ذلك سنشهد
مواقف وتغيرات دراماتيكية مذهلة في داخل الطغمة حيث نظرية المؤامرة تشتعل فيهم
الان اشتعالا مخيفاوبسببها اختلطت الاوراق ولذلك نحن في انتظار سيل من المفاجات المذهلة
في صفوفهم لانهم وحدهم من يمتلكون اوراق اللعبة حيث الجيش كله تحت اياديهم وايضا الامن والشرطة
وبقية القوات النظامية الصغيرة الاخرى ومن هنا ستكون المفاجات!

الاخ هشام هباني
تحياتي

مع اتصال تلفوني عادي اليوم بالاسرة في الخرطوم، وباختصار التعبير كان "الجو ما عادي"
والملاحظة الوحيدة الاحساس بوجود مكثف وانتشار للعسكر.
نقول انقلاب، لا، لكن ممكن تكون حاجة اسوأ منه

العزيز دكتور مصطفي

تحياتي

هذا البغل الذي تعرض صورته لاعب اساسي في هذا المضمار التامري
وهو يحاول ان يردالاعتبار لنفسه في هذه الظرفية بعد ان اذلوه وطردوه وهو وحده الذي
يملك حظوظ الظفر بكثير من خيوط اللعبة وفي المقابل فان خصومه يحسبون له
الف حساب لانهم يعلمون طبيعته بعد ان جربوه في العمل القذر ولذلك لن يتوانوا كاجراء احترازى وقائي
في النيل منه للتخلص منه قبل ان يغدر بهم!

اخى احمد بن عوف

تحياتي

ان المتتبع لسيرة هذا الملة المجرمة النذلة والتي ملكونا اياها بالمجان عبر
هذه العشرين عاما من حكمهم الفاسد تؤكد لنا انهم ملة والغة في مستنقع
الاجرام والتامر على بعضها البعض وهم الذين باعوا شيخهم بثمن بخس
وغدروا ببعضهم في حوادث مريبة جدا واغتالوا خصومهم في اقذر المؤامرات
ولذلك سيكونون في هذه اللحظات التاريخية الحرجة اشد نذالة وقذارة في
التعامل فيما بينهم لانهم وحدهم الممسكون بمقاليد الامور في البلاد ومصادر القوة فيها
ولذلك يخشون بعضهم البعض جدا ومتوقع ان يكون الامر كارثيا فيما بينهم!

اخى احمد بن عوف

تحياتي

ان المتتبع لسيرة هذا الملة المجرمة النذلة والتي ملكونا اياها بالمجان عبر
هذه العشرين عاما من حكمهم الفاسد تؤكد لنا انهم ملة والغة في مستنقع
الاجرام والتامر على بعضها البعض وهم الذين باعوا شيخهم بثمن بخس
وغدروا ببعضهم في حوادث مريبة جدا واغتالوا خصومهم في اقذر المؤامرات
ولذلك سيكونون في هذه اللحظات التاريخية الحرجة اشد نذالة وقذارة في
التعامل فيما بينهم لانهم وحدهم الممسكون بمقاليد الامور في البلاد ومصادر القوة فيها
ولذلك يخشون بعضهم البعض جدا ومتوقع ان يكون الامر كارثيا فيما بينهم!

واصبحت ورقة الجنوب واستقلاله هي ورقة المزايدة
بين الاخوة الاعداء فمنهم من يقدمون كل التنازلات
لصالح استقلال الجنوب ليفوزوا برضا الغرب الناشد
هذا الاستقلال للجنوب في مقابل ان يرضى عنهم الغرب
ويتركهم وحالهم في حكم الشمال مستقبلا... ومنهم من يعمل
بحذر لصالح الجارة الشمالية التي القت بكل ثقلها في
هذه اللحظات التاريخية الحرجة بالنسبة لها ولمستقبل
امنها بل وجودها كما تتوهم وهي الان داخل اللعبة وهي تحاول ان تكون موجودة
في المشهد السوداني بحذر من غير ان تشعر (سيدها) الغرب بذلك وتيار اخر من الاخوة الاعداء
يرفض موقف الفريقين الاولين بزعم مواقف اخلاقية ووطنية ودينية وهو مدفوع من (المحرشين)
الكبار من اخوة الاسلام السياسى القابعين الان في قلب الخرطوم يتابعون الموقف بحذر وهم لن يفرطوا في غنيمة
السودان والتي هي الغنيمة الاولى لحركة الاسلام السياسي في العالم وبسببها تناسلوا واستثمروا وتامروا
ولا زالوا متوهطين في البلاد ولا قبلة لهم بعد الطوفان ولذلك لن يتورعوا من فعل كل الشرور
للحفاظ على هذه الاوضاع الذهبية التي غنموها عبر احصنتهم في الدولة السودانية الهاملة!

تنبيه هااام للمواطنين


البلاد الان مشبعة بالدولارات المزيفة والعملة الورقية الوطنية المطبوعة عشوائيابلا تغطية حيث اصبحت الات طباعة العملة بالجملة مركوزة داخل بيوتهم ومزارعهم داخل وخارج العاصمة تحت يد مافيا متخصصة في تزوير العملة من الارهابيين من
( كيزان)الجوار يطبعون يوميا البلايين من الاوراق المزورة ومن خلالها يعملون لامتصاص الدولار الحقيقي من السوق لتهريبه الى الخارج وايضا يشترون بها العقارات والسيارات وهو السبب الرئيس في ارتفاع العقار في السودان بهذا الشكل الخرافي غير المبرر ... ولذلك احذر المواطنين مهما كانت الظروف ان يقلعوا عن عرض عقاراتهم او منقولاتهم المعروضة للبيع في هذه الايام العصيبة لانها ستكون قطعا صيدا ثمينا لهذه المافيا العالمية والتي نهمة جدا في اغتنام مثل هذه الفرص الذهبية عند المعسرين وهي تريد ان تشترى كل السودان بالخداع والتزوير عبر هذا (المولد) الذي انجزه لها اخوانهم في (الدين) من لصوص السودان الاتقياء!

ستبدا في الايام القادمات مرحلة الاختناقات التموينية وارتفاع جنوني في اسعار المواد الغذائية والوقود بسبب هذه التوجسات والفوضى الضاربة اطنابها في الدولة(الهاملة) المستباحة وهو امر سيعقد الاوضاع جدا مما سينجم عنه تفلتات متوقعة في الشارع حيث التذمر سيبلغ ذروته وهو الامر الذي يخيف الجماعة جدا جداولذلك يسعون للتعجيل بالانقلاب خوفا من القادم الحتمي الرهيب الذي ربما سيعصف بجميع الاخوة الاعداء!

تبقى المعضلة الاساسية التي تواجه كل فريق من (الاخوة الاعداء) المتربصين ببعضهم البعض
ان الانقلاب المنشود كي يستمر لا بد ان يحظى بتاييد من الشارع وذلك يتطلب من الانقلابيين الجدد في حال نجاحهم
ان يثبتوا صدقيتهم واولها انه لا علاقة لهم البتة باي طرف من (الاخوة الاعداء).. وايضا مطالبون بان يثبتوا حسن النوايا بلا تحفظ للاخوة في جنوب السودان وانهم (للطيش) مع الاستقلال وايضا ان يقنعوا المجتمع الدولي بذات المنطق بل بتاييدهم المطلق للغرب في كل اجندته ومن ضمنها مكافحة خطابات ملل الاسلام السياسي في كل العالم تحت برنامج مكافحة الارهاب .... وهذه التنازلات بالطبع تهون عند اي فريق من ( الاخوة الاعداء) وذلك ستظل المزايدات حول هذه التنازلات والتفاهمات الافتراضيةبينهم مخجلة جدا في سبيل ان تبقي (تولا) حية ومن بعدهم الطوفان!

تبقى المعضلة الاساسية التي تواجه كل فريق من (الاخوة الاعداء) المتربصين ببعضهم البعض
ان الانقلاب المنشود كي يستمر لا بد ان يحظى بتاييد من الشارع وذلك يتطلب من الانقلابيين الجدد في حال نجاحهم
ان يثبتوا صدقيتهم واولها انه لا علاقة لهم البتة باي طرف من (الاخوة الاعداء).. وايضا مطالبون بان يثبتوا حسن النوايا بلا تحفظ للاخوة في جنوب السودان وانهم (للطيش) مع الاستقلال وايضا ان يقنعوا المجتمع الدولي بذات المنطق بل بتاييدهم المطلق للغرب في كل اجندته ومن ضمنها مكافحة خطابات ملل الاسلام السياسي في كل العالم تحت برنامج مكافحة الارهاب .... وهذه التنازلات بالطبع تهون عند اي فريق من ( الاخوة الاعداء) وذلك ستظل المزايدات حول هذه التنازلات والتفاهمات الافتراضيةبينهم مخجلة جدا في سبيل ان تبقي (تولا) حية ومن بعدهم الطوفان!

وبالتاكيد كي ياخذ الانقلاب المفترض مشروعيته والتي لا بد ان تمر عبر التزوير والتمويه لاقصى حد حيث سيضطر الانقلابيون الجدد من احصنة( الاخوة العداء) والذين بالضرورة ان يكونوا من طوابيرهم البعيدة غير المرئية حتى لا ينكشفوا بالرغم ان الامر مفضوح للمتابعين للشان السياسي والذين يعلمون بان القوات النظامية بالكامل ملكهم بعد ان نظفوها من غير الموالين لهم وحتى المحايدين و لذلك عليهم عبء ثقيل لاثبات المصداقية حيث لا بد من التضحية بكثير من القيادات المعلومة والتي بحوزتها الملفات الاثمة والتي يتهيب الجميع انفضاحها ولذلك ستكون هنالك اغتيالات وتصفيات بشعة فيما بينهم وكل ذلك في سبيل الحكم وانقاذ (تولا)!

وبالتاكيد كي ياخذ الانقلاب المفترض مشروعيته والتي لا بد ان تمر عبر التزوير والتمويه لاقصى حد حيث سيضطر الانقلابيون الجدد من احصنة( الاخوة العداء) والذين بالضرورة ان يكونوا من طوابيرهم البعيدة غير المرئية حتى لا ينكشفوا بالرغم ان الامر مفضوح للمتابعين للشان السياسي والذين يعلمون بان القوات النظامية بالكامل ملكهم بعد ان نظفوها من غير الموالين لهم وحتى المحايدين و لذلك عليهم عبء ثقيل لاثبات المصداقية حيث لا بد من التضحية بكثير من القيادات المعلومة والتي بحوزتها الملفات الاثمة والتي يتهيب الجميع انفضاحها ولذلك ستكون هنالك اغتيالات وتصفيات بشعة فيما بينهم وكل ذلك في سبيل الحكم وانقاذ (تولا)!

وبالطبع ان الاحتمال الغالب لهذا الانقلاب سيكون من ذات النفاج الذي اتوا به الى السلطة في يونيو 1989 حيث سيستعينون فيه بعناصر مليشياتهم الخاصة من الكوادر المدنية المدربة والمجهزة لهذا الطاريء المتوقع لان الرصد والمتابعة في القوات النظامية لاي تحركات سهل حصوله حيث كل الاجهزة الاستخبارية مخترقة من قبل احصنة(الاخوة الاعداء) وعليه غالبا ما سيكون الانقلاب قادما من خارج المؤسسات النظامية وهو الامر الذي يهابه الجميع لانهم يدركون انهم قد كونوا مليشيات قبلية سرية خاصة بهم لحماية انفسهم من ذوى القربى وهي خارج سيطرة الاجهزة المخابراتية وهو الامر الذي سيحدث الفوضى المتوقعة داخل البلاد حيث ستستخدم المليشيات الخاصة في هذا الصراع القذر!

والان وبشكل طردي سترتفع وتائر التامر في دواخلهم ضد بعضهم البعض مع دنو ايام الاستفتاء التاريخي القادم والذي غالبا ما سيعصف باحلامهم النهمة في الاستمرار في سرقة النفط المتدفق من ارض الجنوب حيث النفط اهم لديهم من وحدة البلاد واستقرارها بل من شرع الله وقد رايتم بانفسكم عبر وسائل اعلامهم المخصية الفرحة بالامس في عيونهم الفاسدة حينما وقعوا اتفاقية حماية البترول مع قادة الحركة الشعبية وهو امر اهم واحب اليهم من حماية وحدة وسيادة وكرامة الوطن السوداني!

والان وبشكل طردي سترتفع وتائر التامر في دواخلهم ضد بعضهم البعض مع دنو ايام الاستفتاء التاريخي القادم والذي غالبا ما سيعصف باحلامهم النهمة في الاستمرار في سرقة النفط المتدفق من ارض الجنوب حيث النفط اهم لديهم من وحدة البلاد واستقرارها بل من شرع الله وقد رايتم بانفسكم عبر وسائل اعلامهم المخصية الفرحة بالامس في عيونهم الفاسدة حينما وقعوا اتفاقية حماية البترول مع قادة الحركة الشعبية وهو امر اهم واحب اليهم من حماية وحدة وسيادة وكرامة الوطن السوداني!

ود الباوقة تعال بيجاي عشان نحي سفير جزر الكناري في الصومال وغفير مدرسة الحارة تلتاشر بنات

ونحي هيثم كابو ومنعم منصور
ونحي التور
ونكون في سرور
ود الباوقة جيب معاك بخور
وتعال على الفور

Quote: ( كيزان)الجوار يطبعون يوميا البلايين من الاوراق المزورة ومن خلالها يعملون لامتصاص الدولار الحقيقي

ومن المتوقع ان تكون هنالك حملة من تحرشات منظمة ضد اهلنا الجنوبيين المقيمين في الشمال والذي هو وطنهم حتى لو قامت دولة الجنوب كردة فعل لاية تحرشات متوقعة بالشماليين المقيمين بالجنوب والذين غالبا ما يكون وراءها هؤلاء الاشرار لتتجه اصابع الاتهام الى الحركة الشعبية وبالتالي سيستفز بعض من اهل الشمال في الشمال وسيتعاملون بردود افعال سالبة قد تؤزم الاحوال في الشمال والجنوب وهي بالتالي ستكون المبرر المنطقي لقيام هذه الحملات المثيرة للقلاقل والفوضى كمدخل منطقي لخلق الذرائع للعودة للحالة الاستثنائية التي تبرر قيام الانقلاب المفترض والذي سيكون مركب النجاة لاي واحد من (الاخوة الاعداء) باعتباره صمام الامان لهم وهم باياديهم السلطة المطلقة التي ستحمي مصالحهم وارواحهم ولذلك على اهلنا في الشمال ان يعوا هذا الامر جيدا حتى يفوتوا الفرصة على هؤلاء الاشرار اي ان لا ينجروا بعواطفهم مع هذه المؤامرة المفبركة والتي تستهدفهم بها الطغمة لكسب تاييدهم والتعاطف مع الحكومة برغم كل علاتها كي تتدخل فقط لحفظ الامن وارواح الناس من الشر ( الجنوبي) المزعوم وهو اتجاه قذر لاثارة الكراهية والبغضاء بين الاهل شماليين وجنوبيين ولذلك اطالب كل القوى الحية من اهلما جنوبيين وشماليين ان يعوا هذا الاتجاه الشريرالمثير للفتن والكراهية وان يكونوا اكثر تاخيا وتضامنا في مواجهة عدوهم المشترك اي هذه الطغمة المسئولة عن كل هذا الخراب وهي تسعى لتمزيق وحدة واستقرار البلاد فقط كي يبقوا في السلطة باي ثمن ولو كان ضياع كل السودان!

المجرم البشير ليس خطرا فقط على الشعب السوداني لوحده والذي سامه كل صنوف القهر والمظالم والعذاب بل اصبح بوجوده خطرا حتى على ملته التي اتت به كاداة لايصالها للسلطة وقدانجز لها بالفعل مهمته المحدودة والمعلومة ولكنه استمرأ البقاء في السلطة والتمتع بامتيازاتها وادمن التمسك بها بل صنع من حوله طبقة من الانتهازيين من ذات ملته وبعض اقربائه وبعض انتهازيين من بقايا احزاب صار يعتد بمشورتهم بل اتخذهم حماة لعرشه خوفا من انتقام الذين كلفوه بالمهمة التي لم ينجزها لهم بالشكل المطلوب حينما تجاوز مدة التكليف وصلاحيات التصرف بعد الوصول الى السلطة ومن هنا بدات القطيعة والانقسامات والاستقطابات و(المحاحاة لديك العدة ) لايقافه بعد ان اوصل (البشير) الاوضاع عكس ما تشتهي سفن امرائه الذين احبطوا فيه بعد ان تبول و تغوط على كل مشاريع امانيهم واحلامهم السقيمة بانتهاجه المسرف لسياسات الفساد والاجرام والنهب والعمالة وهى الفائدة الوحيدةالتي انجزها من غير ان يقصد هذا الكائن الشرير لخدمة شعبه المظلوم في المستقبل القريب والبعيد وهو الذي قد اثبت ان طرح الدولة الدينية مجرد اكذوبة بل وسيلة خداع وغش وابتزاز للوصول الى السلطة ابتدعها هؤلاء الاشرار وبالفعل عندما وصلوا الى السلطة لم يكونوا بمعزل عنها برغم تحكم البشير فقد عجزوا عن تحقيق وعودهم الكاذبة التي وعدوا بها شعب السودان باسم الله حيث اكتشف شعب السودان بالتجربة المعاشة حقيقة هؤلاء التقاة المزعومين وماهم الا ثلة من قتلة ولصوص وعملاء وفاسدين وحتى الشريعة التى زايدوا بها وهللوا لها لم نسمع ابدا بتطبيق حدودها واحكامها على القتلة واللصوص والمفسدين وهو ما اكد لشعبنا ان مزاعمهم باسم الدين ما هي الا اباطيل وخداع وغش تحت يافطة الدين وهو امر مفيد جدا في المستقبل اذا ظل السودان موجودا وسلم من شرورهم حيث لن يستطيع او يجرؤ اي كائن سوداني غير هؤلاء ان يخدع الشعب مرة اخرى باسم الدين بعد هذا الابتذال والغش والخداع عبر تجربة هؤلاء الاشرار لاكثر من عشرين عاما وهم لوحدهم في السلطة بمطلق التصرف فيها وقد فشلوا ان يحققوا اي انجاز باسم الدين لشعبنا غير القتل والخراب والظلم والدمار والفساد والعمالة وهو امر ولد في داخل الناس مناعة في وعيهم وبها حتما سيرفضون مستقبلا اي مشروع دينى يستهدف السلطة!
ومن هنا تبدو خطورة البشير على ملته وهو الامر الذي سيعجل بذهابه من خلال كيدهم له عبر هذه السيناريوهات المتوقعة وسيتخلصون منه ككبش فــــــداء كبير صار عبئا على عليهم بل خطرا حقيقيا على مصالحهم وارواحهم ولذا لا بد من التخلــــص منه!

.

.