عبدالواحد نور في يوغندا

وقد يكتفي بيوغندا حتي لا يسبب حرجا
لحكومة الجنوب وهي علي اعتاب الاستفتاء
ولكن هذا يؤكد ان هناك جهود تسير علي
قدم وساق لتوحيد حركات دارفور برعاية الحركة الشعبية

قبل يوغندا زار عبدالواحد نور كينيا
وهي زيارة تكتسب اهميتها في اعطاء هذا البلد دورا
في حل مشكلة دارفور التي اصبحت ذات بعد اقليمي لا بد من اشراكه

قطعا ستكون يوغندا محطة مهمة للتشاور
في ظل المستجدات التي ستجعل التقارب بين مني وعبدالواحد امرا محتوما

الحركات المسلحة عموما تتجه نحو الالتقاء
استعدادا للمرحلة المقبلة وللاستفادة من تجربة الحركة في
ان الحق لن ياتي في ظل التشتت فلا بد من توحيد العمل السياسي والعسكري
وقطعا هناك جهد دولي يدعم هذا التوجه حتي تكون دارفور منطقة ملتهبة جديدة
في مواجهة نظام جريح

الاعلان عن وجود عبدالواحد نور في يوغندا
آتيا من كمبالا يعني انه لم يزر جوبا كما كان يتردد في الخرطوم

كما ان وجود نور في يوغندا يشير
الي دور مستقبلي ستلعبه هذه الدول في دعم
الحركات الدارفورية المسلحة سياسيا وعسكريا

وهو دور سيتم بالتنسيق مع الدولة الوليدة في جنوب السودان
التي لاتخفي جهدها في هذا المجال

ودعا باسولي إلى تشجيع حركة العدل والمساواة التي يتواجد وفد منها بالدوحة الى الانخراط من جديد في مفاوضات منبر الدوحة بفاعلية، مشيراً على صعيد منفصل إلى أن رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور موجود الآن في العاصمة الاوغندية كمبالا في إطار جولة افريقية زار خلالها أيضاً كينيا. وأوضح باسولي أن نور سيعقد قريباً في العاصمة الفرنسية باريس حيث يقيم، اجتماعاً لاتخاد قرار بشأن التحاقه بعملية سلام دارفور بالدوحة وناشد حركة العدل والمساواة ورئيسها الدكتور خليل ابراهيم وحركة التحرير والعدالة جناح عبدالواحد نور سرعة الالتزام والانضمام لمنبر الدوحة والدخول فى العملية السلمية بدارفور وتقديم خدمة كبيرة لهذه العملية لان الوساطة لا تستثي طرفاً منها

.......
المصدر : سونا

دعوة باسولي للعدل والمساواة ولحركة عبدالواحد اعتراف ضمني بقصور منبر الدوحة
خاصة بعد الزيارة التي قام بها الي دارفور والاستقبال الغاضب الذي وجده هناك

عبدالواحد نور حاول ان يثبت لوفد الوساطة
وجوده الشعبي في دارفور من خلال الاحتجاجات التي نظمها امام الوفد
في وقت تسعي فيه الحكومة الي تهميشه بانه من معارضي الفنادق والجوالات

لكن اهتمام باسولي بتحركاته يعني ان رسالة عبدالواحد نور قد وصلت

الاهتمام اليوغندي والدعم المعلن للانفصال
مؤشر لقيام دولة عدائية في الجنوب
وهو مؤشر قد تكون له تداعيات خطيرة تسبق الاستفتاء