في الرد علي أشاي الروب .. البسير رئيساً وليس مسيرياً

في خبر ِ قرأته للأخت أشاي الروب الناشطة في العاصمة الأمريكية .. تتحامل فيه علي رئيس الجمهورية .. حيث تري الأخت أشاي بجنوبية أبيي .. لابد من القول : بأن المسيرية فقط عادوا إلي منزلهم الكبير بعد أن تأكد لهم أن الضيف كان ثقيل الدم ولم يراعي الأعراف والتقاليد طيلة إستضافتنا له خلال قرنين من الزمان .
جاء في الأخبار علي صفحة هذا الموقع

(

أشاي أروب
أستنكرت أشاي أروب، الناشطة في العاصمة الأميركية واشنطن، التي يعود نسبها إلى دينق مجوك، سلطان دينكا نقوك تصريحات الرئيس عمر البشير، بالقول: "تصريحات البشير بشأن أبيي تعبر عن حقيقة إنحيازه للمسيرية.. ولا تعبر عن كونه رئيسا لكل السودان، بل رئيسا للمؤتمر الوطني والمسيرية".



وأوضحت: "كان عليه أن يخاطب الدينكا والمسيرية بصفته رئيسا للجميع لكنه فضل الإنحياز الصارخ لقبيلة دون الاخرى... الأمر الذي أكد لنا أن البشير خصما ولا يمكنه أن يكون حكما باى حال من الأحوال".

وجددت أشاي تأكيدها على جنوبية أبيي أرضا وشعبا- على حد تعبيرها.

وحذرت من أن قبيلتها (دينكا نقوك) لن ترضي باى قرار دون ضم أبيي للجنوب، وأضافت: "اى قرار لا يؤكد على جنوبية أبيي لن نعترف به.. وسيكون بمثابة وصفة حرب، ولعب بالنار".

يذكر أن الرئيس عمر البشير أعرب عن إستهجانه لاى قرار لا يؤدي إلى إشراك المسيرية في التصويت في إستفتاء منطقة أبيي لدي مخاطبته مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني يوم أمس الأول. )