بعثرةُ حُروف ..

كم هو جميل هذا الفن السوداني، عندما أستمع لزيدان إبراهيم تتقمصني نشوة الألم الفرايحية !! وعندما أستمع لعثمان مصطفى تعود بي ذكرياتي إلى حدود أعماق الأحزان .. وعندما أستمع لحامد أب سبح أنطربُ فرحاً بصوت جمهور الصالة التي تضيق بأفراحهم عندما تعتنق بآهات المهندس المبدع حامد أب سبح ..


فتخيَل كيف يكون الحال لو ما كُنت سوداني .. وأهل الفن ده ما أهلي !!

تساؤل!..

ما قِصة الرجال الشُمََل المتكاملين هذه الأيام .. فنسمع عن:

دكتور عِلان الروائي والأديب والشاعر والسياسي وأستاذ الإقتصاد وأبو الإنسانية وطبيب لواء متقاعد .. والمثقف والمفكر الإستراتيجي !!


وما قُلنا حاجة .. ربنا يزيد كمان وكمان :) ..

بهرب من خيال طيفك .. في عيني بلاقيهو !!

رسالة..

أريد أن أعتذر عن من يحس بأنه ربما خُيِّل له أن هذا البوست رُبما في سطرين بيشبوه أو كده .. فهذا البوست من ملكات أفكاري .. ولا أريد أن أهبش به أحداً .. بل بالعكس .. هو بوست حروفه مُبعثرة .. بعد غياب شهور من بورد البوردابيون والبوردابيات ده ..

فجئت أبشِر اليوم بالدعوة لبعثرة الحروف :)!


لا أجندة .. لا خطوط عريضة كعادة كتاباتي بهذا البوست ..

فليفسح لي بكري أبوبكر هذه المساحة .. حتى تمتزج فيها حروف السياسة بالـلا سياسية وهكذا .. أو كما أسلفت .. هي حُروفُ مُبعثرة!

عن نفسي !! (أنا) !!

أؤمن تماماً بأنني لست بنبيّ ولا رسول ولا أي شئ .. لكن أريد أن أؤكد ولو على سبيل اللا جِد أنني لديّ قدرة كبيرة على قراءة ما وراء السطور .. أو العناويين ..

أريد أن أقرأ .. أريد أن أكتب .. لكن لا أعرف من أين أبدأ .. من العنوانيين التي تروّس هذا المنبر .. أم الكلمات التي تبعثرت على تلك الصور الغير متناسقة الألوان التي تُدعى عبثاً بالإعلانات !!

،،

أنا قاري طب العاصمة .. أنا تكنولوجيا وهندسة .. أنا عندي ماجستير شرف .. أنا جيك وجاك .. أنا زول بهدف في الشباك .. !!

زح ياخي زح .. تنبح نبح .. والناس توِّح .. !!