خسااره ويا للأسف " وأنا كنت فاكرك زولي تب"

من زمان وأنا كنت فاكرك زولي تب
رافع الكُلَفه شايل الملامات والعتب
شايل همومك قبل همي وخاتيك للزمن الصعب
وأخدمك بي كل تفاني وما شكيت ليك يوم تعب
و الاخوّة البينا كانت صافية أغلي من الدهب
كانت مضرب الامثال وقمّة في الاخلاق والادب
لكن لقيتك زول غتيت ودافنو لي كل الكعب
تلومني للعدو والحبيب وتشكيني لي من هب ودب
الشكوي ما هاماني بس كيف تصدق للوشاية ومن كذب
كيف تنسي أيامنا الزمان وتجافيني بي أبسط سبب
أيام نهرجل في الفصل نقعد نشخبط في الكنب
نرجع نزاكر في الدروس قرت أمل وبدر كتب
نلعب وسط نخلاتنا ديك نطلع نلقط في الرطب
أيام نشرّك للدباس والقمري ونعمل مزامير القصب
ونمرح مع ريحة الدعاش يا مطيرة و صبي صب
وفي مياها نخوض ونجري ونصنع من الطين اللُعب
و شاي المغيرب في الشتا وندفّا بي نار الحطب
ولمّة ألاهل ألحنان والبيت معطّر بي بخور تيمان وشب
ونتعلم الوضو والصلاة وتبت يداهُ أبا لهب
وتبت يداهو الدخل بيناتنا ما خاف فينا رب
وتبت يداهو الدخل بيناتنا ما خاف فينا رب



عمر موسي منجي
ديسمبر 2008

اخوة و أخوات البورد الكرام سلام

علشان ما تقولوا داخل تووش ساي ..... تفضلوا

"سنين وسنين ومتحكّر أتاوق من ورا البيبان" فهل من مرحّب

(*)

(*)(*)

مرحب يا اخ عمر و الله كلام جميل وقع للواحد في غريق

و لك التحية لمزيد من الابداع و ابقى لقدام .

الاخ موسي عيسي (اسم جميل)
شكرا ليك كتير
تحياتي

الاخ عمر الشاعر

شكرا علي هذا النظم الجميل والحكم البليغة والسحر العذب



وقديما قال الشاعر

صَرَمَتْ حبالَك بعد وصلِك زينبُ
والدهرُ فيه تَصَرُّمٌ وتقَلُّبُ

فدعِ الصِّبا فلقد عداك زمانُه
وازهد فعمرُك منه ولَّى الأطيبُ

ذهب الشباب فما لَه من عودةٍ
وأتى المشيبُ فأينَ منه المهربُ

ضيفٌ ألَمَّ إليك لم تحفلْ به
فترى له أسفاً ودمعاً يُسكبُ

دعْ عنك ما قد فات في زمن الصبا
واذكر ذنوبَك و إبكِها يا مذنبُ

واخشَ مناقشةَ الحساب فإنه
لابُدَّ يُحْصَى ما جنَيْتَ ويُكتبُ

لم ينسَهُ الملكانِ حين نسيتَه
بل أثبتاه وأنتَ لاهٍ تلعبُ

والروحُ فيك وديعةٌ أُوْدِعْتَها
ستردها بالرغم منك وتُسلبُ

وغرورُ دنياك التي تسعى لها
دارٌ حقيقتُها متاعٌ يذهبُ

والليلُ فاعلم والنهارُ كلاهما
أنفاسُنا فيها تُعَدُّ وتُحْسَبُ

وجميعُ ما حصلتَه وجمعتَه
حقاً يقيناً بعد موتِك يُنْهَبُ

تبّاً لدارٍ لا يدوم نعيمُها
ومَشيدُها عما قليلٍ يخربُ

فاسمع هُديتَ نصائحاً أَوْ لاكَها
بَرٌّ نصوحٌ عاقلٌ متأدبُ

صَحِبَ الزمانَ وأهلَه ، مستبصرٌ
ورأى الأمور بما تؤوب وتُعقِبُ

أهدى النصيحةَ فاتعظْ بمقالِه
فهو التقيُّ اللوذعيُّ الأدربُ

لا تأمنِ الدهرَ الصَّروفَ فإنه
لا زال قِدْماً للرجالِ يُهذِّبُ

وكذلك الأيام في غُصّاتِها
مضضٌ يَذِلُّ لها الأعزُ الأنجبُ

فعليك تقوى الله فالْزمْها تفزْ
إن التقي هو البهيُّ الأهيبُ

واعمل لطاعته تنلْ منه الرضا
إن المطيع لربه لَمُقَرَّبُ

فاقنع ففي بعض القناعة راحةٌ
واليأسُ مما فات فهو المطلبُ

وإذا طمعْتَ كُسِيتَ ثوبَ مَذَلَّةٍ
فلقد كُسِيَ ثوبَ المذلَّةِ أَشْعَبُ

والْقَ عدوَّك بالتحيةِ لا تكن
منه زمانَك خائفاً تترقبُ

و احذره يوماً إنْ أتى لك باسماً
فالليثُ يبرز نابُه إذ يغضبُ

إنَّ الحقودَ وإنْ تقادمَ عهدُه
فالحقدُ باقٍ في الصدورِ مُغَيَّبُ

وإذا الصديقُ رأيتَه مُتَمَلِّقاً
فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجَنَّبُ

لا خير في وُدِّ امرِئٍ متملقٍ
حلْوِ اللسانِ وقلبُهُ يتلَهَّبُ

بلقاك يحلف أنه بك واثقٌ
وإذا توارى عنك فهو العقربُ

يعطيك من طرف اللسان حلاوة
و يروغ منك كما يروغُ الثعلبُ

واختر قرينَك واصطفيه تفاخراً
إن القرينَ إلى المقارَنِ يُنسَبُ

إن الغنيَّ من الرجال مكرَّمٌ
وتراه يُرجَى ما لديه ويُرْهَبُ

ويَبَشُّ بالترحيب عند قدومه
ويقامُ عندَ سلامِه ويُقَرَّبُ

والفقرُ شينٌ للرجال فإنه
يُزرَى به الشهمُ الأديب الأنسبُ

واخفض جناحك للأقارب كلِّهم
بتذللٍ واسمحْ لهم إن أذنبوا

ودعِ الكذوبَ فلا يكنْ لك صاحباً
إن الكذوب لبئسَ خلاًًّ يُصْحَبُ

وذرِ الحسودَ ولو صفا لك مرةً
أبعدْه عن رؤياك لا يُستَجْلَبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقتَ ولا تكنْ
ثرثارةً في كلِّ نادٍ تخطبُ

واحفظ لسانَك واحترز من لفظه
فالمرءُ يسلمُ باللسان ويَعطَبُ

والسرَّ فاكتمه ولا تنطق به
فهو الأسير لديك إذ لا يُنشَبُ

واحرص على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعُها بعدَ التنافرِ يَصعُبُ

إن القلوب إذا تنافر وُدُّها
شِبهُ الزجاجة كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاك سرُّ المرءِ إن لم يطوِه
نشرَتْهُ ألسنةٌ تزيدُ وتكذبُ

لا تحرصَنْ فالحرص ليس بزائدٍ
في الرزق بل يُشقِي الحريصَ ويُتعِبُ

ويظل ملهوفاً يَرومُ تحيُّلاً
والرزقُ ليس بحيلةٍ يُستجلَبُ

كم عاجز في الناس يُؤْتَى رزقَه
رغداً ويُحْرَمُ كَيِّسٌ ويُخَيَّبُ

أد الأمانةَ، والخيانةَ فاجتنبْ
واعدل ولا تظلم يطيبُ المكسبُ

وإذا بليت بنكبة فاصبر لها
من ذا رأيتَ مسلَّماً لا يُنكَبُ

وإذا أصابك في زمانك شدةٌ
وأصابَك الخطبُ الكريهُ الأصعبُ

فادْعُ لربك إنه أدنى لِمَن
يدعوه من حبلِ الوريد وأقربُ

كن ما استطعتَ عن الأنام بمعزلٍ
إن الكثير من الورى لا يُصحبُ

واجعل جليسَك سيداً تحظَ به
حبرٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدبُ

و احذر من المظلوم سهماً صائبا
واعلم بأنَّ دعاءَه لا يُحْجَبُ

وإذا رأيتَ الرزق ضاق ببلدةٍ
وخشيتَ فيها أنْ يضيقَ المكسبُ

فارحلْ فأرضُ الله واسعةُ الفضا
طولاً وعرضاً شرقُها والمغربُ

فلقد نصحتُك إنْ قبلْتَ نصيحتي
فالنصحُ أغلى ما يُباع ويوهبُ

خذها إليك قصيدةً منظومةً
جاءتْ كنظم الدرِّ بل هي أعجبُ

حِكَمٌ وآدابٌ وجُلُّ مواعظٍ
أمثالُها لذوي البصائر تُكتَبُ

يا ربِّ صلِّ على النبيِّ وآلِهِ
عددَ الخلائقِ حصرُها لا يُحْسَبُ

اللاخ عمر صديق والاخت رانية

شكرا ليكم و بجيكم راجع

الاخ عمر صديق

جزاك الله خيرا علي الكلمات الجميلة والقصيدة الرائعة
اشكرك من كل قلبي على هذه الهديه
فعلاً قصيده رائعه و متميزه

يا سبحانه الله
فعلا الزمن دا دوار
قولت اقوليك دخول قوى افتكرت اول بوست لى المن شهر والتعليقات انها برضو اختيار موفق لبدايه

فشنو
بالجد
اختيارك مووووووووووفق لمن بهناك

صحيح بركه الكاتب المصدر بشهادة الميلاد لاثبات الملكيه حقتك
كان لفحوك اتهام على الطاير
:)))))))))))))))))))))

رانية

شكرا وما قصرت تب بس كان تجيبي الرابط علشان نتابع و نرحب باثر رجعي

مع بداية كل يوم

كان هو بدايتى بهنا وفى اى مكان

الاخ عمر

اهم حاجة تستمر وتتحفنا بالدرر..

دع الموهبة حية ومستعرة..لا تدعها تخبو ..

كلنا نحلم بالشعر ونتنفسه ولكن عواصف الحياة اقوي يا صديقي..

فواصل بدون فواصل...


مودتي

سيف

الاخ سيف

كلامك سمح بالحيل, ربنا يديك العافية

تسلم