كديسة بيت خالتي سمية....!!!!

ياخي تبت الارجل الاربع لاي كديسة سوداء وعيونها حمر وعيالها كثااااار وكانت لابدة في كراكير وجخانين مخزن من مخازن ذلك البيت الكبير...!!! وتب..!!!
يا ولد بالله خش المخزن وجيب بصل من شوال البصل المجدوع في الركن...!!
كانت هذه هي تعليمات الخالة سمية في ادارتها لذلك المنزل العتيق الملان بالاولاد الذين كان في امكانها ان ترسل اي واحد منهم لجلب ذلك البصل والدخول الي دهاليز ذلك المخزون المنحوس...ولكن انها سطوة الاقدار وحتمية الوقعة السوداء في براثين واظافر كديسة سوداء في ليلة سوداء من ليالي مدينة الدويم....!!!

كان في الظروف العادية مثل هذا المرسال الخفيف الي المخزن يمكن ان يصبح نسيا منسيا مثله ومثل الملايين من المراسيل الي الملايين من الامكنة والدكاكين والكناتين وبيوتات الجيران حيث عليك ان تجيب ملح او طايوق او زيت او حتي بصل...ولكن بصل تلك الليلة لم يكن هو ذلك البصل الذي يمكنك ان تاتي به سريعا وكما البرق من الكنتين المجاور...!!
فما ان خطت ارجل في تلك الضاحية النائية من كراكير ذلك المخزن وموقع الشوال البصلي حتي ونطت في وجهي وكما البرق كديسة سوداء وعيونها بتلوع في بواقي الضلام الذي يكسو ذلك المخزن المسحور...كديسة سوداء وثمينننننننننة وكانت بتنفخ نفخة الكدايس الاسطورية التي اعتقد الان بانها نفخات وكيتة الكدائس عندما تقرر ان تدشمن او تخلع ليها زول اقترب من مناطق ممنوع الاقتراب او التصوير........
ناووووووووووووو
وافوووووووووووووف
ثم هجوم ضاري علي الوجهة ثم خربشة سريعة وغرزت عميقا في الوش...والغربية انها ركزت علي الشلاليف..واحدث في تعرجات الوجهة خربشات عدة ولكن ليس هذا هو الاشكال والمعضلة...!!
سنعود