يا ناس الخرطوم ..هل اعلان مدير بنك السودان المركزي له أثر في سعر الدولار؟

قرأنا في الاخبار ان مدير بنك السودان أصدر توجيهات بشراء كافة الدولارات الحايمة في السوق السوداء لقفل الطريق
امام تجار السوق الاسود.. ولكن لم نفهم هذا الخبر للأسباب التالية:
- كنا نعرف ان هناك مكاتب خاصة لتحويل العملات ومرخصة من الحكومة للتعامل بشراء وبيع العملات الاجنبية.. فهل تم ايقاف هذه المكاتب من العمل في السوق واصبح الأمر كله في يد البنوك الرسمية؟
- كيف يتدخل البنك المركزي لشراء العملات من السوق؟ يعني البنك حيشتري من المواطنين .. أم المواطنين حيحولوا عملاتهم في البنك المركزي بسعر السوق الاسود؟
- اذا كام الدولار قبل شهرين كان سعره 4 جنيهات والان هناك اخبار بأن الدولار سعره في السوق الاسود 2.70 جنيه وفي السوق الرسمي 2.50 جنيه .. فهل هذا من تأثير اعلان مدير بنك السودان.؟
- هل اعلان مدير بنك السودان سيؤثر في سعر السلع في السوق وتخفيف معاناة المواطنين من جشع التجار .. أم أن الأمر كله يصب في مصلحة خاصة فقط؟
نرجو من المتخصصين في البنوك توضيح الأمر
والله يديكم العافية

هو الدولار الآن بالضبط في السوق بقى سعرو بي كم يا أميرة ؟؟

أنا سمعت قالوا الآن تلاتة ألف..

لو زاد عن كده أدونا خبر بالله

اميرة
سلام

وكان سعر الدولار 2.9 جنيه سوداني في السوق السوداء الاسبوع الماضي. وعرض التجار اليوم 3.1 جنيه مقابل الدولار رغم الخطوة التي أقدم عليها البنك المركزي.
وقال تاجر «تكمن المشكلة الاساسية هنا في السيولة. تواصل السوق السوداء الصعود لانه لا توجد سيولة كافية بعد».


.......
الصحافة اليوم

اميرة
سلامات
http://www.sudaneseonline.com/?p=4745

Quote: وكان سعر الدولار3 جنيهات سودانية في السوق السوداء الاسبوع الماضي. وعرض التجار الاحد 28 نوفمبر 3,3 جنيه مقابل الدولار رغم الخطوة التي أقدم عليها البنك المركزي.

انت يا منعم التجار ديل بعرضوا وين ؟؟
انحنا لي اسي نبيع ما بين 2900 لي 2950

تجارك أبو 3300 ديل يوصلوا ليهم كيف يا منعم ؟؟

أنا أسي محتاج للتحويل لشخص في المستشفى بما يعادل عشرة مليون جنيه سوداني..

فكدي ورونا الدرب عشان ما نقعد نبيع بي 2900

سعر البنك حتى يوم امس 10 صباحا :
ا دولار = 2.4845

اليوم جاء لاحد الاصدقاء عرض بى 3.16 ولما وافق يشترى الف دولار قال لى الراجل نطا وقال اقل من 3.40 مافى.

الهادي
الدولار الآن السعر في سوق الصرافات، سواء كانت غير شرعية,من غير مكاتب, او شرعية زي مكاتب سوق عفراء مول, السعر بـ 2.80 جنيه بالسعر الجديد و2 الف جنية و80 قرش بالنظام القديم... ونحن ليه هسع ما بنعرف نتخلص من حكاية النظام الجديد والنظام القديم كيف؟

الشامي
شكرا على المرور والافادة.

عبد المنعم سليمان شكرا كتير .. معلومات شافية وكافية.

أمبدة
السعر الرسمي في البنك مفروض يكون 2 جنيه فقط لكن ناس البنوك, وبأوامر من بنك السودان زادوا السعر ل2 جنيه و40 قرش لمحاربة السوق السوداء ولكن السوق الاسود دائما بيزيد في السعر..

هشام كمال شكرا للمرور والتعليق

سعر صرف الجنيه السوداني الرسمي المحدد من بنك السودان ما يقارب 2.5 جنيه سوداني وبحساب الهامش الذي حدده بنك السودان للبنوك التجارية يكون الهامش كما يلي
2.5 جنيه × 16% = 40 قرشاً
بمعنى أن البنوك التجارية يحق لها شراء الدولار في حدود 2.9 جنيه ، وهذا خطأ كبير أرتكبه بنك السودان لأن السعر الرسمي أصبح في حدود 2.9 جنيه وأي شخص يفهم معنى منشور بنك السودان لن يقبل ببيع دولاراته للبنوك بأقل من هذا السعر.
إذا كان هذا السعر الرسمي الجديد (حسب منشور بنك السودان) فإن سعر السوق الأسود لأبد أن يكون أعلى من هذا السعر.
من هذا القرار واضح أن بنك السودان ليس لديه نقد أجنبي كافي وهذه من الأسرار التي من المفترض أن يحيطها بنك السودان بالكتمان الشديد لأن هذه المعلومة ستساهم بشكل أو بآخر في زيادة سعر صرف الدولار وكان يمكن لبنك السودان أن يقوم بالشراء بالمباشر ولفترة محدودة جداً دون الإعلان حتى لا يؤثر على سعر الصرف.
بهذه الطريقة التي أتبعها بنك السودان سيؤثر على كميات النقد المعروض من الدولار سلباً مما يدفع سعر الصرف صعوداً، من ناحية أخرى فإن سياسات بنك السودان النقدية تؤثر بشكل في الطلب على النقد الأجنبي المعروض لأنه حدد سقف لحالات الأستيراد والسفر للخارج مما يضطر المواطنين للشراء من السوق الأسود لتكملة الفرق بين النقد الاجنبي المصدق رسمياً عن طريق البنوك والمبالغ التي يرغب المواطن في تحويلها لأحد الأغراض المشار أليها وكان من المفترض أن يترك سعر الصرف لآليات السوق دون حدود أو عوائق . وفي الوقت الحالي أصبح بنك السودان يقلل العرض بشرائه الدولار من السوق ويزيد من الطلب لأن المواطنين يشترون النقد من خارج النظام المصرفي وهذه الأمور تزيد من تسارع أرتفاع أسعار صرف الدولار.
سياسات بنك السودان في منتهى الغباء وستدفع بقوة لتدمير الأقتصاد السوداني.
هل تنوي الإنقاذ العودة للمربع الأول حينما أعدمت من وجدت بحوزتهم عملات أجنبية؟؟

عادل عبد الرحمن

Quote: من هذا القرار واضح أن بنك السودان ليس لديه نقد أجنبي كافي وهذه من الأسرار التي من المفترض أن يحيطها بنك السودان بالكتمان الشديد لأن هذه المعلومة ستساهم بشكل أو بآخر في زيادة سعر صرف الدولار وكان يمكن لبنك السودان أن يقوم بالشراء بالمباشر ولفترة محدودة جداً دون الإعلان حتى لا يؤثر على سعر الصرف.

الأخ عادل
بنك السودان ليس لديه الاحتياطي الكافي للتحكم في العرض و الطلب على الدولار و هذا ليس سرا و لا يمكن ان يكون سرا لأنو اذا كان لدى البنك المركزي الاحتياطي الكافي كان سيتدخل عن طريق آلية السوق (العرض و الطلب) و لكن تدخله بالقرارات يوضح عدم توفر الاحتياطي الكافي، و حتى لو اشترى بنك السودان شراء مباشر سيؤثر ذلك على السعر لأنو الحكاية طلب و عرض و شراء بنك السودان عادة يكون لكميات كبيرة تؤثر على السعر..تحياتي.

عادة يكون للسوق الأسود سعر أدنى و سعر اعلى مثلا بين 2900-3500 السعر الأدنى يكون لصغار التجار و الكميات الصغيرة و يتدرج السعر حسب الكميات فمثلا يمكنك بيع 500 دولار بمبلغ 2900 جنيه و 1000 دولار بمبلغ 3000 جنيه و 4000 دولار بمبلغ 3100 جنيه و عندما تصل الكميات لعشرات الآلاف يرتفع السعر الى 3300 و هكذا لذلك كل زول يقول ليك اليوم الدولار بي كده و انت تفتش السعر دا و معاك كمية بسيطة و ما تلقاهو ، التوقعات تشير لارتفاع كبير لذلك الناس العندهم دولار و ما مستعجلين ح ياخدو ليهم لبدة بي دولاراتهم.

الاخ الحاج حمد الحاج

أتفق معك أن الشراء المباشر أيضاً سيؤثر على آليات السوق ولكن كنت أتوقع من البنك السودان ألا يصدر منشور صريح للبنوك التجارية بزيادة هامش في حدود16% وهذا يعنى أن الجميع فهم أن السعر الرسمي في حدود 2.9 جنيه.
بنك السودان بتدخله السافر في سياسات مالية عقيمة مثل تحويل عائد الصادر للبنك المركزي يعنى أن البنوك التجارية تصبح عاجزة عن تلبية حاجات عملائها من النقد الأجنبي.
كنت أتوقع أن تقوم الدولة بتقليل الإتفاق الحكومي خاصة الوظائف والوزارات الكثيرة التي لا معنى لها والمستشاريين وغيرهم، متى نتعلم من الآخرين فدولة مثل أسرائيل التي نصنفها دولة عدوة لماذا لا نتعلم منها بها7 وزراء فقط وهي تقلق العالم العربي من المحيط إلى الخليج، وزارة البنيات التحتية تتضمن الماء والكهرباء والتعليم والصحة ومعظم الخدمات العبرة في الكيف لا الكم.

عادل عبد الرحمن

Quote: كنت أتوقع أن تقوم الدولة بتقليل الإتفاق الحكومي خاصة الوظائف والوزارات الكثيرة التي لا معنى لها والمستشاريين وغيرهم، متى نتعلم من الآخرين فدولة مثل أسرائيل التي نصنفها دولة عدوة لماذا لا نتعلم منها بها7 وزراء فقط وهي تقلق العالم العربي من المحيط إلى الخليج، وزارة البنيات التحتية تتضمن الماء والكهرباء والتعليم والصحة ومعظم الخدمات العبرة في الكيف لا الكم.

بالفعل أخي عادل اتفق معك فيجب ضغط الانفاق الحكومي فعدد المستشاريين و الدستوريين مبالغ فيه و ترهل الجهاز الحكومي بزيادة عدد الدستوريين يمثل احد أوجه الصرف التي تضغط على الاقتصاد و هو أصلا يعاني الكثير .
في مجال زيادة دعم موارد الدولة من العملات الصعبة يجب تشجيع الصادر فمثلا في مجال المواشي نحتاج لتحسين الخدمات البيطرية و الاهتمام بالمحاجر ، و في مجال الفواكه و المحاصيل يجب مراعاة التغليف الجيد و قبل كل ذلك يجب تخفيض الرسوم و تحسين الطرق و تقليل اجراءات التصدير و دعم المصدرين من خلال مساعدتهم في دراسة الأسواق الخارجية و معرفة احتياجاتها. تحياتي.