مجلة ( فورين بوليسي): مو إبراهيم ال52 ضمن المفكرين العالميين ال100 الأوائل لعام 2010

احتلّ المهندس، رجل الأعمال السوداني فتحي إبراهيم صاحب مؤسسة وجائزة (مو إبراهيم) العالمية الرقم 52 ضمن قائمة مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية، للمائة مفكرين العالميين الأوائل لعام 2010م .وهي قائمة تصدرها بيل غيتس وحل فيها الرئيس الامريكي أوباما ثالثاً.وجاء في حيثيات اختيار مو إبراهيم الأسباب التالية حسب ما نشر بالمجلة الشهيرة:

The FP Top 100 Global Thinkers


52. Mo Ibrahim
for holding Africa to high standards.
FOUNDER, MO IBRAHIM FOUNDATION | BRITAIN
Mo Ibrahim, a Sudan-born cell-phone mogul, hatched a brilliant plan a few years back: to create a foundation solely targeted at inspiring better governance in Africa.
The heart of his initiative is the Mo Ibrahim Foundation's leadership prize, which grants $5 million over 10 years -- plus a $200,000 annual stipend thereafter -- to retired African ######### of state who were democratic and incorruptible. For the last two years, however, not a single retired African leader has lived up to the selection committee's standards. Indeed, this year Ibrahim's continent-wide governance index warned of a possible backslide: Two-thirds of African countries are at risk of experiencing what Ibrahim dubbed a "democratic recession." "Why are we poor?" Ibrahim asked TV host Charlie Rose in April. "It's absolute mismanagement of our resources and our governments."
Reading list: Sudan, by Richard Cockett; It's Our Turn to Eat, by Michela Wrong; Fighting for Justice, by Jay Naidoo.
Best idea: Mobile operators such as Safaricom or Zain using mobile-phone-based transfer systems to create savings accounts and, recently, interest-bearing bank accounts.
Worst idea: Burning the Quran.
China or India? China.
Kindle or iPad? Neither.

الأستاذ يشرى الفاضل,
من حسنات الأنقاذ القليلة : انتهاء الأعراس الساعة حداشر واجازة يوم السبت واحالة فتحى ابراهيم للصالح العام, لأنه لولا ذلك لظل الباشمهندس فتحى مجرد افندى فى دارالهاتف .
بالمناسبة يا أستاذ بشرى اين موقع السودان من الأعراب فى ال(مو انديكس) ؟

عزيزي قلقو
سألت السؤال نفسه لأحد مستشاري المهندس فتحي فقال لي إن المؤسسة أنشات في السودان مستشفى ضخم بقيمة 25 مليون دولار هو الأضخم في أفريقيا والشرق الاوسط لعلاج سرطان الثدي وستشرف عليه الدكتورة زوجة الباشمهندس .
وفي اعتقادي أن مؤسسة مو إبراهيم ، صاحبة اكبر جائزة عالمية بقيمة 5 ملايين دولار ومبالغ مالية بقيمة 200 الف دولار مدى الحياة للرئيس الفائز في افريقياوهي جائزة اكبر من جائزة نوبل بكثير كان يمكنه العمل من اجل الديمقراطية والشفافية في افريقيا بافضل من هذه الطريقة لو انه انشا مثلاً قنوات تلفزيونية مستقلة للترويج للديقمراطية والشفافية وكشف فساد الحكم في كل بلد زهذا مثلاص اي القناة الكاشفة الرصينة هو ما يحتاجه بلدنا السودان من أجل ربط متعلمي السودان ومثقفيه العضويين المتجردين بالشعب الذي يجري إفساده ز
وتجهيله.
المهندس محمد فتحي إبراهيم من عندكم يا قلقو وقد كتب الصحفي الطاهر ساتي حول هذا الموضوع مقالاً بعنوان( ضل الدليب) يشير فيه إلى ضرورة الإسهام سودانياً بما هو ملموس .ومادة المقال واضحة من العنوان ويبدو ان فتحي الذي درس بمصر تتخطفه مصر كما فعلت مع حمزة علاء الدين وجيلي عبدالرحمن .لكن سودانوية الرجل بائنة ونتمنى ان نرى مؤسسته تساهم بقدر وافر في استرداد الديمقراطية وبعض الشفافية للسودان.