سماح جعفر .. و نيرفاناها

الكتابة ..
هنالك جيلٌ يتخلق ، جيلٌ مختلف ..
سماح جعفر . كتبت هذه " النيرفانا " ..
كتابةٌ ساحرة ، مختلفة .. طـازجـة ، حية .. تنبض .
هذه دعوة لقراءة " الكتابة " :

.............

كأنها النخلة تسبطُنى فلا أتدلى بلحاً
اُدرِكُنى منبسطاً
فلا أحفل
　
"ذكرياتها خضراء .. خاصتى معدنية"
فى عمرى القادم
سأُبعثُ قُمرية
أو شجرة تبلدى
وإن لم يترقرق حزنى صبارأ
ربما أصير نيمة


" !!توباك آمارو...أم هو "أنت" لا أدرى !!"
تتربصك الحياة من كل الجهات !! لكنك لا تتشكل كونك مصاب بالخمول وحمى الملاريا وتسكنك مئات الجراثيم تقتات قليل عمرك يا شقى ..! مؤبوء بكل أشكال التوحد ولكنك سريع الذوبان كدواء فوار, حتى إن شُكلت يعسوباً صغير, سيأتى البحر ليأخذك إبن مد وجزر وستعود الموجة لتلفظك إبن شؤاطى, وما زلت أنا لا أتشكل كونى مصابة بالخمول ومسكونة بمئات الجراثيم وتتذوقنى حمى الملاريا تقتات قليل عمرى, فكلانا أشقياء !!.

"الخادمة مع الشعر المنسدل"
ريتشارد ستولزمن...
أيها اللعين ...
ربما ذات مساء شممت تلك الخصلة...
ربما هى الخادمة حرضت ردائها الفتِى عليك ...
ربما هو كأس النبيذ ...
أو ..........
أو ربما هو الهلاك لا محالة ...
سحقـــاً يا هذا !!

"سِفر نشيد الأناشيد"
أصف لك الوحدة, وهى دوائك الحلو
فجميعهم ثرثارون

"طرق أخرى لتفسير معضلة النعاس"
الإنتقاص من قدر حلمى لا يجعله أقل خيالية..!!
لذلك ما زلت أسب فى غيظ جفناى عندما يغلبهما النعاس
بالأمس حلمت ضد إرادتى بأشياء لا تعنينى وكنت حينها صغيرة تحتشد داخلى الأمنيات وأقبض بسبابتى وإبهامى عروق وردة وأركض بطفولية... صحوت على صوت ألة التنبيه وهى تفسر لى أننى أعيش ما يدعونه تأخر الإدراك الواقعى والإرتباط بالوهم السحرى المتمثل فى إيجاد الوطن ذو الأبعاد الثلاثية

"الرمانى فى الموت لا أذكر! غير الشارع وحمى الكاكاو"
البحر هو هدفى القادم
ويجب أن تفهموا
ذلك مما أرتديه هذا المساء

"محاولة لإدخال سُلمِ خماسى أو (بعض النُقارة تكفى)"

أهبك مطلق الفرح
وأزمنة الإنتعاش
أهبك طقوس رقصى
وإنبعاثات الحنين
أهبك قلوب العذراوات ,, حلوقهن الظامئة
أهبك الضفاف ولك أن تشكل النهر
أهبك تعدد إحتمالات الصخب
أول إمكانات التألف
التناسخ
وفرط الإندهاش
أهبك المناخات
وخط الإستواء
مواسم الحصاد
والأمطار
المنابع والمصبات
أهبك الإنفعالات
التساؤلات
والضحكات
أهبك شفاهى .. لوٌّنى بالزرقة
الزرقة
أهبك كل سلال النساء
كل وشومهن
هزجهن المتزامن
أجسادهن المتماوجة
أفواههن المدمدمة
وحلبة الرقص
أهبك شغفى بالإصغاء
فلتباركنى بالغناء

"أنت غير مرئى لأنك تلبس لون الماء ! هل سمح لك النهر بذلك ؟"
عموماً
عليك مطلق اللعنات
وهى فى المطلق
تؤدى إليك

يا عمدة شفت طعم كتابة سماح :)

سماح جعفر ... واحدة من المحبوبات الي نفسي ، لديها حس مرهف و تمتلك موهبة للتعبير بشكل مدهش. بجد يا عمدة الزولة دي انا واقعة ف غرام كتابتها لكنها بخيلة ...شحيحة

اتمني فقط .. ان تتخلي عن حذرها و ان تنطلق حرة زي ما كتابتها حرة ...

و سامحيني يا سماح من غير اذنك احببت ان اشارك غيري ف كتابتك التي بتسميها خواطر :)

النص تحت اسم

عليك انا اللعنة:

عليك لعنة حبى
عليك جنون وطنى
وإتساع هامشى
وذاك الضجيج
عليك حزنى وحزن الدروب
عليك مسامات الفجر المسكونة بالدعاش
عليك قيظ أزقتنا
غبارها, أطفالها, ودكاكينها المواربة الأندهاش
عليك نساء حينا بنمنماتهن وثرثراتهن
وقلوبهن المشرعة الحنين للغائبين ابواباً
عليك القرى والشوارع والبيوت
عليك "القطاطى" وما بنطاطى
عليك العرافات وحجى الحبوبات
عليك شلوخهن, صمودهن, ورواكيبهن
عليك الكنداكات والحكامات
عليك النيل والحوريات والضفاف
عليك القبائل المهجنة, القبائل المأفرقة, والقبائل المسودنة
عليك الساقية
وشجر اللالوب
وموقف الشهداء
بكل تفاصيله الشعثاء
عليك رقصات القبيلة
عليك دقات الطبول
عليك ميلاد يسوع
ولو لم تكن مريم لكنت أنت
كنت أنت
كنت أنت
عليك النهارات الطويلة
والأمسيات الحميمة
وإغماض الأجفان على النعاس
عليك أنا
وتباشير الفرح فى وجنتيك
عليك موسيقى الريجى والسجار الكوبى
الثورات ودموع البمبان
مظاهرات الطلبة, أقسام البوليس, وبيوت الأشباح
عليك باتريس لومومبا
وغابات الكونغو المعدة للنضالات الطويلة
عليك صرخات الطلق
وتعميد الأجنة
الفرضيات الرياضية
ومبدأ العلية
البابنوس
والأبنوس
والهوية
عليك يا عازة السلام
عليك يا دار السلام
سلام



حين نفرغ من الأسقاط وجلد الذات دعونا نبدأ طقسنا الغنائى الصاخب ولترحم روح الأسلاف كل من لم يشاركنا إبتهاجات التعافى

اما انا يا عماد وسحر فشهادتي في سماح مجروحة مجروحة
ولن ازيد ولن يعرف غيري ما تعني الكتابة والقرأة
لسماح .





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اهم حاجة يا سماح انك ماتفكري تجي تكتبي هنا نهائي
واسمعيها مني.

يا سفيان كمل نصيحتك ياااخ


قول ليها استمري بالكتابة بدون تفكير من غير اعادة نظر من غير اي شئ ذاتو

بس !


و الله كلنا شهادتنا مجروحة مع سموحة دي

Quote: ومسكونة بمئات الجراثيم وتتذوقنى حمى الملاريا تقتات قليل عمرى, فكلانا أشقياء !!.

إي والله ، إي والله ، كتّابة يا عماد ،

أعجبني التعبير الباذخ وذكرني بمظفر النواب في وترياته الليلية:

تهرُّ خلفي كلاب الحيّ ناهشة أطراف ثوبي على عظمٍ من المِنَحِ .. ضحكت منها ومني فهي يقتلها سعارها وأنا يغتالني فرحي ...

كتابة سماح السمحه دي لايدلنا عليها إلا حامل مسك.

(أرسل إليكما حين ينام الناس .. سلامي)

مسكونة بالشعر
أتخيلها تمشي والعبارات تتقافز على مرأى منها
تأخذ هذه
وتزيح تلك

مهجوسة بالكلام
اتخيلها لا تقدر على الإمساك بخيط
فتبكي
وتقدر على الإمساك بجملة شاعرية
فتبكي
.
.
.


يا صديقي
هكذا أنت دائماً تعدنا بالإمساك بتلابيب الجمال
ونثره دون توان لأعيننا الظامئة




محبتي لروحك
وللشاعرة الشاعرة

لا أملك شيئاً سوى الإبتسام
وخلفى الإبتسامة شعور أقرب إلى والد

"نجحت إبنته الوحيدة فى إمتحان العُمر"
...
شهادة كاملة ومجروحة ...
وجدير بالذكر بإننى مُفرط فى حُب تلك الفتاة
...




ولله الحمد

لهذه الشافعة كتابات عجيبة ..
جد عجيبة .

هذه كتابة مختلفة لجيل مختلف توزع بين ثلاثية وطن يهوى نحو المجهول ويعيش هذا الجيل الوطن كفكرة تتسامى عن الواقع الذى يتماهى مع قبح الذين صنعوه عبر ايدولوجيا الظلام.سماح تؤسس لمشروع مختلف فى الكتابة يرتبط بمفهوم الحداثة من خلال مزج خلاق بين قافية الشعر المضمرة عبر جرس موسيقى و نثرية شاعرية خلاقة. مثل هذا الجيل يحتاج لمن يتبنى كتاباته نقدا وتوجيها ونشرا حتى تتمدد مثل هذه الأصوات ابداعا لقهر حالة اللابداع التى اورثنا اياها دعاة اللامعقول وشتتوا هذا الجيل المبدع فى كل القارات. سماح يجب ان تزيد من مساحة الكتابة, لأننا عبر الكتابة نقيم صلة مع الآخرين ونطور أدواتنا عبر الهم الكتابى, ونحن نثمن عاليا هذا الخط المختلف فى الكتابة , ندعو سماح للمزيد من النصوص والتكثيف فى الكتابة.

شكرا
أحمد محمود

طلعتو كلن بتعرفوها ؟
اها
اي صاحب / ة كان عارف دروب ست النيرفانا دي وما ووراني ليها ما عافية ليه/ا
واي زول/ة عندو من دنانها وما سقانا، عرضتو القطاعة
بس كدا