الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"

الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"


11-28-2010, 03:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1290910071&rn=0


Post: #1
Title: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 03:07 AM

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/206771

Post: #2
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: Khalid Kodi
Date: 11-28-2010, 03:17 AM
Parent: #1

تهانينا ياأخ البرنس،

وياأخى حاولنا الحصول على إصدارتك الأخيره ... ولو الوحد عايز (بنقو) كان لقاهو...
فمره أخرى: كيف يمكن الحصول عليها من أمريكا ؟

مع الود.

.

Post: #3
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 11-28-2010, 05:53 AM
Parent: #2

سلامات يا برنس
مبروك..و بالمناسبة الاسبوع الماضي قريت قصتك المنشورة في الحياة ..بس سؤال ع الطاير:
ليه سميت البطل "وليم" ؟
اعتقد انو الصراع النفسي لوليم هذا كان لائقا اكثر بشخصية رجل شرقي .

Post: #4
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 08:37 AM
Parent: #2

Quote: ولو الوحد عايز (بنقو) كان لقاهو...


مع وجه ضاحك، صادق التحايا والتقدير، عزيزي خالد كودي.

بالنسبة للحصول على الكتاب، لا أدري؟.

حاولت إرساله لأم عيالي في أستراليا في البداية أكثر من مرة، يلف ويجي راجع، ولا أدري إن كان ذلك بعد 11 سبتمبر يتطلب إذنا خاصا أم لا، خاصة من هذه المنطقة.

كما أن الأغلبية الساحقة من دور النشر لا تمتلك مواقع مثل "أمازون"، قلة ربما لها هذا النظام مثل رياض الريس ولست متأكدا بالنسبة للمدى.

ربما كحل آني هنا عنواني البريدي لإرسال مسودة العمل الأصلي لكم ولكل من يرغب في قراءة عملي على تواضعه:

[email protected]



Quote: تهانينا ياأخ البرنس،




عارف، يا خالد:

يمكن أن تكون حقا مثل هذه التهنئة بمثابة أمر مطلوب، لا بالطبع على صعيد تلميع الذات البائس وأوجه البهجة الزائفة الأخرى، ولكن على صعيد إنتاج المعرفة، والعمل مستقبلا على رأب صدوع الكتابة وتحسين ما يبدو بالفعل كمواقع على قدر ما من الأصالة. لا شك أن مثل هذه الرؤية للناقد الجيد يسري عبدالله، والذي حين شرع في الإنتهاء من مقالته هنا لم أكن أعرفه على نحو شخصي شأنه شأن عيسى الحلو في العمل الأول، قد أفادتني كثيرا فيما يتعلق بأوجه القصور في كتابتي. لا بد من مسافة للمراجعات الذاتية. ودمتم.

Post: #5
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: elsharief
Date: 11-28-2010, 08:59 AM
Parent: #4



رواية الاغتراب الشامل في العصر الحديث
الأحد, 28 نوفمبر 2010
يسري عبدالله
Related Nodes:
1290780113603869500.jpg
للاغتراب حضوره البارز في متن المجموعة القصصية «ملف داخل كومبيوتر محمول» للكاتب السوداني عبدالحميد البرنس، الصادرة حديثاً عن دار «شرقيات» في القاهرة.

وينشأ الاغتراب هنا بوصفه مفهوماً سيكولوجياً ووجودياً في آن، ممثلاً لما يعرف بالاغتراب الشامل، أي ذلك الذي ينفصل فيه الفرد عن البنية الاجتماعية المحيطة به. وهو ينهض في مواضع عدة على «الغربة» بوصفها مفهوماً مادياً/مكانياً، تتولد عنه تأثيرات سيكولوجية متعددة، تحاصر الذات الساردة، والشخوص المختلفين داخل المجموعة. تتشكل رواية «ملف داخل كومبيوتر محمول» من خمس عشرة قصة، مقسمة على أربعة ابواب: على درب البلاد البعيدة - من كتاب القاهرة الطيبة - أعواد بخور - خاتمة. تشكل الغربة، والنفي، بأوجاعهما القاسية، الهاجس المركزي في الأقسام الثلاثة الآتية (على درب البلاد البعيدة - من كتاب القاهرة الطيبة - خاتمة)، على تفاوت في ما بين هذه الأقسام في حدة التعبير الجمالي عن هذه الغربة وآلامها.

ويبقى القسم المعنون «أعواد بخور» بوصفه تمثيلاً جمالياً لحالات إنسانية رهيفة، تضعنا أمام ست حالات، تتوزع ما بين الرغبة، والبوح، وجدل الحياة والموت: (غنى - عبور- صدى - وجه - حياة - شبح). غير أنها تبقى حاوية ظلالاً من غربة الروح، تلك التي تهيمن على المجموعة، وتشكل مركز الثقل داخلها. في القصة المركزية «ملف داخل كومبيوتر محمول»، التي تحمل المجموعة اسمها، يبدو السارد هنا في قلب العالم الجديد، بمفرداته المختلفة، لتتواشج مع حالتي الغربة والنفي، مفردات لعالم معقد ومتشابك، تحكمه الأزرار، وتهيمن عليه. وذلك في مقابل نزوع مثالي، رومنطيقي الطابع لدى السارد، فيتجادل في النص عالمان، يشكلان بنيته السردية: عالم مثالي رومنطيقي، يشير إليه المقطع الغنائي الذي يردده السارد: «يا أنيس الحسن يا عالي المكانة، أهدي لي من فضلك نظرة أو برتكانة»، وعالم آخر معقد/متشابك، حداثي الطابع: «شكراً بيل غيتس، أبانا الحديث».

ويتجادل كلا العالمين أيضاً على مستويي زمن السرد، والرؤية السردية. فثمة تداخلات زمنية داخل القصة، تترواح ما بين الاسترجاع (استعادة ما كان)، والعودة إلى لحظة الحكي الراهن، لتتشكل عبر هذا الجدل الخصيب ملامح النص الذي تهيمن عليه النوستالجيا من جهة، والنزوع المثالي من جهة ثانية. غير أنها ليست رومنطيقية ساذجة تحوي تلك النهنهات العاطفية القديمة، ولكنه التشبث بملامح عالم قديم، ومحاولة استعادته عبر الذاكرة، تلك التي تظل تهاجر في اتجاه معاكس لذلك النسيان. في «كائن» ينطلق الكاتب من العام والمبهم لتخليق حالة من الأسى الشفيف، بحيث يوظف صيغة التنكير في العنوان. ثم يوظف صيغة الغائب في الاستهلال السردي، لينفتح النص على تساؤل لافت مفاده: أي كائن هذا؟: «أعرفه كما أعرف تماماً صوت بطني لحظة جوع ممض. لا أدري متى وأين وكيف بدأت علاقتي به. لكن المؤكد أنه ظل يلازمني معظم مراحل حياتي المختلفة» (ص 13).

إنه كائن يصحب كل الوجوه المتعبة التي عانت الغربة، وقاست ويلاتها، إنه ظل يلازمنا، حاضر معنا وفينا. وطالما كنا غرباء، سواء أكانت الشخوص من السلفادور، أو بوليفيا، أو السودان، فهم ليسوا سوى جزء من عالم تسكنه العتمة والقساوة: «كان عادة ما يجلس حزيناً يتأملني وأتأمله في صمت. ذات مرة رأيته في القاهرة وهو يطل من عيون أطفال في أسمال بالية كانوا يحدقون من بعد في «فترينة» لعرض الحلويات في شارع مزدحم. أو هكذا خيل إليّ. المشاعر وحدها تطل من العيون. وهو شيء كائن. له ملامح ووجود يحجبه القرب الشديد غالباً. قيل إنه لا يظهر سوى لأناس يعايشون ظرفاً كالذي عايشته معظم أيام عمري. الآن، ما الذي يجعله يلوح لي بيده من وراء مدخل المطعم الزجاجي ذي الإضاءة الخافتة؟» (ص 16). إنه شبح الجوع والفقر والاغتراب، يفضي إلى حالة من الإخفاق تكتنف المجموعة، وتشكل أحد ملامحها البارزة. في «خفاء» يبتدئ السارد الرئيس نصه بعبارة دالة: «أشعر كما لو أنها تريد أن تقول لي شيئاً» (ص 19)، يومئ فيها إلى الشخصية المركزية داخل القصة (الفتاة الفيلبينية التي رآها السارد في المستشفى الكندي)، ثم يحدث ارتداد زمني إلى الماضي القريب، الذي يسبق تلك اللحظة الراهنة التي بدأ عندها الحكي: «قبلها، قمت بمراجعة مكتب الأمن في المستشفى. سألتهم عما إذا كنت سأعمل الليلة كحارس موفد من الخارج في عنبر المرضى النفسانيين، أم سأذهب لمراقبة أولئك المصابين بداء الصدر؟» (ص 19). إن كل شيء يحدث للسارد (حارس أمن شرقي في مستشفى كندي) يأتي كظل لما تم في البلاد البعيدة، حتى «الأنثى»، التي طال انتظارها تبرق قبل مجيئها بوصفها ذكرى من الوطن البعيد، فيستعيد ذكرى الفتاة التي قبلها خلسة ذات مساء، وأثارت داخله ذكريات عن الحب والرغبة وألم الفراق. ثم يبدأ حارس الأمن الشرقي في التفكير في المرأة الفيلبينية القادمة نحوه كجسد شهواني مثير، غير أن ذكرياته تغلبه في نهاية المطاف، ليتبدل حاله من الرغبة الجارفة تجاه الفتاة الفيلبينية الحزينة القادمة نحوه، إلى التعاطف الشديد معها، حيث لا شك في أن ثمة حباً عظيماً قد أفلت منها، مثلما أفلت منه من قبل.

يوظف الكاتب تكنيك المفاجأة في قصته «هي»، لنكتشف أن المروي عنه ليس سوى السيارة التي أحبها، متعاطياً معها بحميمية شديدة، مؤنسناً الأشياء، ولو أن النص كان بحاجة إلى تعميق أشد للرؤية السردية، فالاعتماد على المفاجأة وحدها لا يفي بتحقيق الشحنة الانفعالية والفكرية. فهل كان – مثلاً - لهذا العالم الضاغط مادياً، وروحياً على السارد أثره في بيع السيارة؟

في «وداع في صباح باهت بعيد» يبدو كل شيء قابلاً للمحو، إلا ما يتبقى في الذاكرة من قسوة الفراق، لنصبح أمام تنويعة أخرى، ولكن أقل حدة، على اللحن السابق ذاته (تيمة الاغتراب)، وفي صيغ تقنية مختلفة. مثلما نجد في قصة «إني لأجد ريح نهلة»، التي تعتمد على التناص في بنائها الفني، فضلاً عن التوظيف الكلاسيكي للغة فيها، وللموروثين الشعري والديني معاً.

في «شراء لعبة تدعى كيري» يبدو صالح الطيب، شريك السارد في المنفى والإخفاق معاً، غير أن الكاتب اختار الحكي بضمير الغائب هنا متحدثاً عن شخصيته المركزية، الإنسان النبيل، والكاتب المعذب كما يصفه النص، وكأن المأساة «مأساة الغربة» مكرورة وأبدية خلفتها الغربة، وصنعها النفي، وأوجدها البعاد. ثمة تعبيرات مستهلكة، ومكرورة، مستخدمة في المجموعة، أشير مثلاً إلى جوع ممض، كما بدت جملة «لأنه تعب المنفى» تفسيراً من الكاتب إلى قارئه، ولذا لم يكن من الأجدر استخدامها، حيث إن المعنى كان واضحاً للمتلقي من دون تدخل من الكاتب.

بعد مجموعتين قصصيتين «تداعيات في بلاد بعيدة»، و «ملف داخل كومبيوتر محمول» يشق عبدالحميد البرنس طريقه في السرد مولعاً بتعرية الهامش في المجتمعات الغربية، مسكوناً بحس فلسفي عميق، يخرج به من حيز الرؤى الأحادية، إلى اتساع الرؤية القصصية وتنوعها.

وتشير مجموعته الأحدث إلى الوضعية المأزومة للإنسان المعاصر في ظل عالم يحكمه التوحش الرأسمالي، ويستلب فيه الوعي تحت وطأة العالم الجديد، مما يحيل الإنسان/الفرد إلى مسخ شائه أدركه النفي، وغلبته الغربة أينما كان.



Post: #6
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: Ahmed Mahmoud
Date: 11-28-2010, 09:59 AM
Parent: #1

العزيز/ عبد الحميد البرنس
نتيجة للتباعد والأنقطاع اللا ارادى فقدنا الصلة بكتابتك وحسك الأبداعى الذى عرفناه فى قاهرة المعز. يبدو أن المجموعة القصصية الأخيرة لديك تلخص المآلات التى أنوجدنا فيها وربما نحن جميعا نقع فى تفيصلة ملفك السردى الذى تحولنا كلنا اليه عبر الشبابيك الآلية وتكنولوجيا الحصار. ان تكون فى هكذا ظروف قادرا على تصدير عمل ما فأنه خروج على المألوف والتصاق متمايز بالهم الكتابى. نتطلع لقراءة المجموعة وتمنياتنا بمزيد من الأبداع.
شكرا
أحمد محمود

Post: #7
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-28-2010, 10:33 AM
Parent: #6

من أحشاء الغربة
يولد التأوه والنهنهة
والدموع

للبعض
تشكيلها على البياض
قطرات ألق وحنين
يتجرعها الآخرون
وينغمسون بما يجابهون في طياتها

وللبعض
تذويبها في خُطى المضي قُدما
فيذوبون بين دهاليز اغترابهم
غير آبهين بما تبثه الذاكرة من غناء

الغربة احتراق يعقبه احتراق


فشكراً لإشراكنا في تلمس ما سطرت بـ (ملف داخل كمبيوتر محمول)
ومبارك الإصدار ونتعشم أن يتصل ذلك


محبتي

Post: #8
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 12:42 PM
Parent: #7

Quote: مبروك..و بالمناسبة الاسبوع الماضي قريت قصتك المنشورة في الحياة ..بس سؤال ع الطاير:
ليه سميت البطل "وليم" ؟
اعتقد انو الصراع النفسي لوليم هذا كان لائقا اكثر بشخصية رجل شرقي


العزيز سيف، حيّاك الله:

أتفق معك مبدئيا حول ملاحظتك عن نصّ "وداع" الوارد عبر هذا الرابط، أوغيره:

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/205110

وذلك بشأن التسمية، على كثافة ما يمكن أن ينطوي عليه الصراع داخل شخصية شرقية تواجه مثل ذلك الموقف. لكن القصة لم تكن في نهاية المطاف سوى فصل من رواية أعمل عليها منذ مدة. تم تعديله كيما يتم ظهوره على نحو مستقل مؤديا في الوقت نفسه وظيفة بالونة اختبار ترشدني أثناء متابعة الكتابة لمعرفة الموقع الذي أكتب منه. والاسم الحقيقي لوليم في سياق تلك المسودة هو حامد عثمان حامد. ومع ذلك، ثمة إشارات في السياق المنشور باسم وداع تدل على موقع الذات الكاتبة من داخل بنى ذهنية شرقية إن جاز التعبير. لك التحية مجددا.

Post: #9
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 01:41 PM
Parent: #8

شكرا، الشريف أخي، لك مثل ما في قلب أمّي لي من دعاء.

Post: #10
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 03:51 PM
Parent: #9

أخي الكاتب البارع عن حق، أحمد محمود، تحية وأشواق لك ولأسرتك الكريمة. شكرا للمرور والتعليق وسط عجلة الدوران السريع للحياة في بر أمريكا.

Post: #11
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: Khalid Kodi
Date: 11-28-2010, 03:52 PM
Parent: #9

سلام الأخ عبد الحميد،
ووالله ياخى نحنا فترنا من حكاية الثقافه (القطاع العام) دى!

ماعنيته هو أن يكون هنالك عنوانا نراسله لنشترى منه الأصداره.
أتمنى أن تضع عنوانا فى أمريكا أو كندا لكل من يريد إقتناء الاصدراه.

مع الود.

Post: #12
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 04:04 PM
Parent: #11

أخي خالد، لو أدركت أخيرا ما عنيته أنت، فهنا عنوان لدار شرقيات:

http://www.yellowpages.com.eg/profile-ar/NDYyOTM=/Sharq...ublishing-House.html

لك الود أجزله.

Post: #13
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: النذير حجازي
Date: 11-28-2010, 04:23 PM
Parent: #12

ألف ألف مبروك يا برنس
وبالمناسبة يا عبد الحميد، هل بإمكانك أن توجه الناشر
بوضع روايتيك على موقع نيل وفرات، حتى يتسنى لنا أقتنائهما


تحياتي وللأمام سر

Post: #14
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: Khalid Kodi
Date: 11-28-2010, 04:28 PM
Parent: #12

تحياتى يابرنس،

والله أنا لى فتره منزعج بحكاية غياب (ثقافة) المبدعين السودانيين على نشر أعمالهم مقابل عائد مالى!
شخصيا، ولسبب ما أشعر وكانه (عيب) ما أن ابيع أحد أعمالى مباشره!

فى كل عام يزور الناشرين الجامعه لاقامة ورش العمل عن كيفية تسويق الكتاب والمؤلفين لاعمالهم.
ففى ظل ظروف عدم شبكه سودانية من الناشريين والموزعين...ألخ أعتقد من العدل أن يقوم المبدع بتسويق عمله بنفسه ولاحرج فى هذا!

أحسب أن الناشر زودك بعدد من النسخ، أتمنى عدم إرسالها (ملح) لأصدقاءك !
بل كتابة عنوانك فى كندا و عنوان من ينوب عنك فى أمريكا (للتسهيل) وسعر النسخة لمن يريد إقتناء الاصداره...
.
وعند صدور مثل هذه الاصدارات اتمنى ان تقوم الجاليات السودانية بإستضافة الكتاب لقراءة مقاطع من اصداراتهم وتوقيع الاصداره لمن يرقب فى إقتناءها...

وأتمنى ان نراك قريبا هنا...

.



Post: #17
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 11:50 PM
Parent: #14

عزيزي خالد كودي، تحية متجددة:

أجد حديثك هنا غاية في الأهمية. لكنني أدركه في نفس الوقت بوضوح حزين. أولا: أتفق معك أن خللا ما في أحد الأجزاء يصيب دورة إبداع شيء ما بدرجات متفاوتة من العطب. ثانيا: قد تكون مثل هذه الفكرة:

Quote: فى كل عام يزور الناشرين الجامعه لاقامة ورش العمل عن كيفية تسويق الكتاب والمؤلفين لاعمالهم.
ففى ظل ظروف عدم شبكه سودانية من الناشريين والموزعين...ألخ أعتقد من العدل أن يقوم المبدع بتسويق عمله بنفسه ولاحرج فى هذا!


أقول قد تكون برّاقة بل أقول متأكدا على درجة من الأصالة، على الأقل نظريا، لكن ما يحدث على أرض الواقع أمر يجعلك تتوارى حياء بينما تقدم عملك للآخرين. بعد غياب مثلا دام عن مصر سبع سنوات وجدت أنه صار ملموسا مأزق اختلاط الحابل بالنابل. ففي غيبة أفق استراتيجي عام ثقافي أوغيره بدأت المشاريع الفردية ذات المطامح الشخصية الذاتية الضيقة تتصدر الساحة كجيوش زاحفة من نمل أبيض. أعمال جيدة يتم الدفع بها إلى دائرة الصمت إلى حين (أقول إلى حين مستحضرا كلمات أغنية أمريكية شائعة: لا يمكنك أن تقصي موهبة مصقولة عن دائرة الضوء طويلا). الكثير ممن يكتب يبذل الآن مجهودا جبارا خارج النصّ مقارنة بالجهد الضئيل الذي يبذل أثناء الكتابة نفسها. سواء عبر الحضور الجسدي للكاتب أوتكوين شبكة صغيرة لتبادل المصالح البائسة بما يدعمها من جلسات وأشكال تنسيق بائسة عبر الهاتف أوالماسينجر أوغيره. لقد غدا هناك عدد من ملوك البهجة المستعارة بأكثر من رعية القرّاء. طريق مختصرة الى السعادة حسب عنوان ساخر لأحد الأفلام الأمريكية.

بالنسبة لي، الكتابة تشكل موقفا من العدم. أكتب كما يقول بورخيس "كيما يخف مرور الزمن". ليس لدي مطامح في الانتشار بأية درجة اوحتى الملعونة التي تسمّى عبر رؤى محلية "النجومية". وما كتبته حتى الآن مع عوائق كثيرة ليس وبصدق شديد سوى مجرد تمارين لابد منها كيما أهب لحياتي معنى قد يشترك أولا يشترك مع الآخرين على مستوى أوآخر. صحيح أنني أسعى إلى تخليق ذلك في علاقة جدلية مع محيط عام لا مفر منه. لكن التصور للكتابة على ذلك النحو كان بالنسبة لي ولا يزال مفيدا بل بمصطلح لاهوتي عاصما من أضرار شائعة بكثافة في مرحلة كل هذا الفراغ القيمي. وهذا معيار خاص آخر، لا أفكر متفائلا بعائد مادي في لحظة تتراجع فيها أهمية الكتاب لدينا، سواء من حيث ضرورات العيش، أوتراجع دور الكتاب نفسه أمام وسائل أخرى للمعرفة لها صلة بثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال ناهيك عن معوقات تقليدية ذات بعد تاريخي قار مثل الأميّة. ربما كان ردي هنا حافلا بالفضفضة. أليس هذا المنبر ضمن إحدى وظائفه التنفيث هروبا من مشكلات مادية ملموسة؟.

Quote: وعند صدور مثل هذه الاصدارات اتمنى ان تقوم الجاليات السودانية بإستضافة الكتاب لقراءة مقاطع من اصداراتهم وتوقيع الاصداره لمن يرقب فى إقتناءها..


هذه بالتأكيد أمنية طيبة وهو ما قرأنا عنه بالنسبة لتجربة عاطف خيري وصديقي البارع جدا عادل القصاص وكذلك الكاتب الكبير بشرى الفاضل في جزيرة العرب وغيرهم.

Quote: وأتمنى ان نراك قريبا هنا..


أرغب في ذلك. وهذه مع وجه ضاحك. إلا أن اسمي جعلني موضع شبهة حتى في حال التنقل بين المطارات داخل كندا. كنت أُركن دقائق طويلة حتى تقرر سلطات الأمن هناك أن حامل الجواز رقم كذا ليس إرهابيا. أثناء الفترة التي لم يبت فيها بشأن بعدي كنت أتساءل بيني وبيني نفسي إن كنت بحق قد قمت في لحظة تهور ما بتفجير ما في مكان ما. لك كل الود.

Post: #15
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 05:14 PM
Parent: #7

أخي بله، شكرا لبهاء المرور والتحية. وتلك مداخلة مؤثرة عن حق. لقد أعجبني تعبير (أحشاء الغربة). لكأن مفرمة ما تنفك تطحن تلك الأرواح خارج أرض أجدادها. ولعل من ذلك، أنني كلما قرأت ذلك المقطع من رواية ميلان كونديرا خفة الكائن التي لا تحتمل يبلغ بي التأثر مداه:

Quote: مَن يعش في الغربة يمشي فوق فضاء خاوٍّ، مجرَّدا من شبكة الرعاية التي تحيط به، كل كائن بشريّ بلاده الأم، حيث تُوجد عائلته وأصدقاؤه، وحيث يستطيع أن يتحدث باللغة التي تعلمها في الصغر من دون أدنى مشقة


هنا، تتناهى ملتاعة أصوات المنفيين الغرباء من غير مكان. مثل جملة إدوارد سعيد:

فمآثر المنفى لا يني يقوضها فقدان شيء ما خلفه المرء وراءه.

كن بألف خير.

Post: #16
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-28-2010, 06:53 PM
Parent: #15

Quote: بوضع روايتيك على موقع نيل وفرات، حتى يتسنى لنا أقتنائهما


تحياتي، يا النذير، وتلك إشارة سديدة فيما يتعلق بكيفية وصول المجموعتين. لكن لا أعتقد أن ذات المشكلة قد تكون قائمة بالنسبة للرواية المزمع الشروع في طبعها بعد أشهر عبر إحدى دور النشر الكبرى هذه المرة. إذ أشعر كلما فرغت منها بضرورة مراجعتها لمرات لم أعد أحسبها. الكتابة من أكثر أشكال اللعنات في العالم مأساوية. ودمتم.

Post: #18
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 11-30-2010, 09:56 AM
Parent: #16


Post: #19
Title: Re: الحياة اللندنية: رؤية لعمل البرنس "ملف داخل كومبيوتر محمول"
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 12-06-2010, 10:10 PM
Parent: #18

منفذ على الشبكة لتسويق الكتاب عثرت عليه مصادفة، حيث يباع بسعر مخفض عن المطروح في السوق 6.50$ US

http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb154856-5165774&search=books