" ندوة السودان : أزمات مزمنة وآفاق الحل " الجبهة العريضة لندن

ندوة لندن ازمات مزمنة وافاق الحل
Nov 25, 2010, 10:10




ضمن سلسلة الفعاليات التي ستقيمها الجبهه الوطنيه العريضه وسعيا منها في سبيل التواصل مع أكبر قطاعات ممكنه من جماهير الشعب السوداني في كل دول المهجر وفي أول ندوة لها بعد أنعقاد مؤتمرها الاول في لندن والتي أتت تحت عنوان

" ندوة السودان : أزمات مزمنة وآفاق الحل "

تحذر من بيع وشراء أراضي السودان وتعلن عن المجموعات المنضمة إليها وتصف التحول الديمقراطي بالوطن بالتغيير المناخي البعيد وماهي إزماته ؟؟؟


أمستردام : لندن : متابعة بالهاتف / أمل شكت الجزاء الاول

[email protected]

فقد أرسل الاستاذ عبدالباقي عبد الحفيظ الريح عضو هئية القيادة العليا للجبهة الوطنية العريضة رسالته واضحه من التمادي الحكومي في خطورة بيع أراضي السودان للشركات الأجنبية والأفراد ، وكل من لا علاقة لهم بالسودان ، مسميهم الغرباء والأجانب ، منبهأ بأن السودانيين سوف يصبحون غرباء وأجانب في بلادهم ، وكشف عبدالباقي الريح لدي حديثه في ندوة ( السودان أزمات مزمنة وآفاق الحل ) والتي شاركه بالحديث فيها كل من الاساتذه إبراهيم أحمد إبراهيم / نائب رئيس الجبهة ، والاستاذة وزينب كباشي / عضو هئية القيادة ، وأدارة الندوة عضو هئية القيادة / شادية حامد وقد كشف عبدالباقي الريح أن الجبهة عازمة علي أقامة المحاكم العادلة لكل من جنيّ ، وقام ببيع أراضي السودان ، محذرا الأجانب بعدم الشراء حتي لاتصادر أراضيهم لاحقاً عند إستلامهم السلطة ، وأوضح عبدالباقي أن هذا والذي أسماه بالعبث قد جاء بعد سن قانون المعاملات المدنية لسنة ١٩٨٤ م ، والمنطوق للمادة الذي يقول ( الإرض لله والدولة حارسة لها ومالكة لعينها ) ، وزاد علي ذلك بأن سلطة المؤتمر الوطني باعت وتسببت في بيع جزء كبيرا من أراضي السودان عن طريق قادتها وقواعدها وعن طريق لجأنها الشعبية المنتشرة في كل مكان بالوطن ، مشيرا الي أن الجبهة تري ضرورة وأهمية حماية الأرض بأنبثاق مفوضية حماية الأرض ، التي سوف يدعمها أدروب في الشرق ، ومحمد صالح في الشمال ، ويّبا في الغرب ، والعوض في الوسط ، داعيا الي ضرورة التوحد من أجل الأرض لهزيمة النظام البشع الشرير
وقال عبدالباقي الريح أن نشأت الجبهة الوطنية العريضة ميلاد حٌلم عملاق ، ولد من رحم الغيب ، وآتي من الطيف الحالم ومن زوايا الأرض وأركانها المتعددة ، كلاّ علي نفقته الخاصة للتفاكر والتشاور حول كيفية الخروج بالسودان من وهدته وأن الشيب والشباب الذين تقاطروا من كل فجاج الارض فعلوا ذلك بعد شعورهم بالخطر المحدق بالبلاد وقد توحدوا على قلب رجل واحد بعيدا عن أي أهداف حزبيه أو شخصيه وواضعين هدفهم الاساسي نصب أعينهم وهو ازالة النظام الغاشم ووضعه في مكانه الملائم في مزبلة التأريخ ، وأن الجمع الحاشد ألتف حول هدف سامي يتوجٌ به حين هبّ لأسقاط عصبة باعت الأرض ، وأنتهكت العرض وأفقرت الشعب وأن الجبهة جاعت ولم تأكل ثديها ، وأضاف الريح أن التجمع للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية العريضة الذي عقد مؤخرا كان من أزقة النضال ، وطرقه الوعرة ، وأنها سابقة من طيف مبدع بأن ينتقل النضال من مركزية الأحزاب الي قواعد الأفراد المكتويين حقيقة بجمر الأنقاذ . وحول تكوين الجبهة الوطنية ( أكد ) عبدالباقي أنه و منذ أستقلال السودان لم تتكون جبهة وطنية من القاعدة ، مشيرا إلي ان الجبهة الوطنية العريضة نشأت من القاعدة خلافاً للتحالفات السابقة مثل " التجمع الوطني الديمقراطي "، و "تحالف جوبا " حيث أنطلقت من مركزية الأحزاب وقياداتها لذلك كانت تنعدم فيها إستمرارية البقاء وروح المبادرة والصمود ، والتي سرعان ما كان يتم تدجينها من نظام الظلم والطغيأن كما وصفه حيث أنعدم فيه الخط الفاصل ، بين أمؤال الدولة ، وامؤال الخاصة من صفوة العصابة ، وشدد الريح علي أن هذا الجمع آتي ملتفا حول أهداف وطنية نبيله هدفها الاساسي الاطاحه بالنظام بعيدا عن أي تفاهم او حوار اوتصالح مع من حولوا شعب السودان الى متسولين ومهاجرين ومشردين في كل اصقاع الارض.

أتت هذه الجبهه لتزيل عن الشعب المظالم وتحول القتله والمفسدين الى المحاكم العادلة ليلقوا مصيرهم المحتوم..
وأمن الريح علي المحاور التي تقوم عليها الجبهة ، مشيرا الي أن هناك ثلاثة محاور ستقوم عليها الجبهة رسم خارطة للخروج بالبلد من نفق مظلم هدد كيانه ووجوده ووحدة ترابه وصيانة أراضيه ، وثمن الآهداف الأستراتيحة للجبهة العريضة والتي أتسمت وأصبحت وأضحة المعالم في حكم الدولة والقانون وبألية تتمثل في أسقاط النظام ، وأسقاط شعار ( عفّأ الله عما سلف ) ـ مشيرا الي أن أهداف الجبهة الوطنية كثيرة ومتعددة وتقارب ال " ٣٦ " هدفاُ وتسعي الجبهة بتكوينها القاعدي إلي التمدد والانتشار في كل ربوع وبوادي ومدن السودان , وان تنشيء فروعها الإحياء السكنيه واماكن العمل ، وسرد عبدالباقي الريح في خاتمة حديثه أبياتا شعريه ( قائلا ) فيها : " يا ظلام السجن خيمًّ _ أننا نهوي الظلاماً _ ليس بعد الصبح إلأ فجرا غدا يتسامي . وشدد الريح علي أن صبحهم في هذة الجبهة الوطنية العريضة من أجل الخلاص وديقراطية ممكنة وعدالة منتزعة بأسم الشعب ـ

ووتحدث فى الندوة الاستاذ/ إبراهيم أحمد إبراهيم نائب رئيس الجبهة الوطنية العريضة والذي استهل حديثه شارحا اسباب ودواعي تكوين الجبهة الوطنية العريضة وان ذلك حدث لاننا بدأنا نشعر بأن السودان قد بدأ يتسرب من بين أصابعنا نتيجة لأنهيار اسس ومعالم الدولة السودانية، ودخول السودان في النفق المظلم ، وتراكمات فساد الانقاذ التي تتمثل في الظلم وإنتهاكات حقوق الإنسان ، والجرائم المروعة التى أرتكبها حزب المؤتمر الوطني باسم الدين والعرق والسيادةالوطنية المزعومة , وتنكره للمحكمة الجنائية الدولية ، وعدم رغبته في تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد ، وأضاف من اهم اسباب قيام الجبهة عدم وجود اجماع حقيقى يتصدي لسياسات المؤتمر الوطني ، وتطبيع بعض قيادات الأحزاب السياسية معه وادعاء البعض بأنهم معارضون والدليل على ذلك سقوط توصيات وقرارات مؤتمر جوبا والتسليم بنتيجة انتخابات مزورة والسكوت عنها مما أدي الي تثبيط همم قوى المعارضة الفاعلة واحباط جماهير الشعب السوداني التي تسعي للتغييربكافة الوسائل ـ
وشبه إبراهيم أحمد مصطلح التحول الديمقراطي في السودان بالتحول المناخي الذي يمكن أن يحدث بعد " ٥٠ " سنة أو أكثر واعتبر ذلك اكذوبة العصر وتلاعب بمبادىءوقيم الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وقد أتاح للمؤتمر الوطني فرصة للمناورة والتظاهر بأن هناك تحولا ديمقراطيا سوف يحدث وهذا غير متوقع وان ذلك مجرد اضغاث احلام واوهام !! في ظل نظام وصفه بالدكتاتوري والشمولي والتسلطي ، مؤكدا أنه لايتوقع تغييرا ديمقراطيا في ظل هذا الوضع الملتبس والعقلية الاحادية والتفكير الجهوي البغيض للعناصر المكونه للعصبه الحاكمه الصغيرة والمعزوله.
وعزا إبراهيم ضعف قوي المعارضة الي حالة التشرذم والانشطارات التي ضربت اوساط الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وردا علي ماذكر أن الجبهة معارضة خارجية ( قال ) إبراهيم أحمد أن هناك " ٨ " مليون سوداني بالخارج من اللإجئين والمهجرين ، و أن إي تجاوز لهذا الكمًّ من السودانيين الذين في الخارج هو قراءة سياسية خاطئة ، مشيرا الي أن الجبهة تعتقد أن أغلب هؤلاء خرجوا من السودان ليس من أجل مكأسب سياسية أو مادية ، بل أن أغلبهم مطأردون من قبلً النظام وهروبا من جحيم سياسته، وأن وجودنا بالداخل مؤكدونتركه للبيان بالعمل ولا نريد مزايدة من الاخرين .

أما عن أن الجبهة فقط كيان لأفراد " إعتبر " إبراهيم أن هذا فهم خاطئ من البعض , مؤكدا أن الجبهة هي وعاء للقيادات الوطنية والسياسية وكيانا جماهيريا معبرا عن هموم وتطلعات الشعب السودانى ، وأنها تضم في عضويتها الآن مؤتمر البجة ، حركة تحرير السودان ، التحالف النوبي ، حركة العدل والمساواة ، حركة كردفان للتنمية "كاد" ، منبر جبال النوبة الديمقراطي ، التحالف الفدرالى ، لواء السودان الجديد ، حركة كردفان الكبري ، المنبر الديمقراطي السوداني ، ممثلي القوات المسلحة , وأعلن نائب رئيس الجبهة أن التواصل مع الجبهة العريضة هو ليس تواصل شخصي ، بل أنه تواصل عبر البرنامج المطروح من قبلها ، مشيرا الي رغبتهم ومساعيهم إلي إرسال قرارات وتوصيات المؤتمر الي كأفة الأحزاب السياسية ، وكشف خلال حديثه أن الجبهة تختلف مع الأحزاب السياسية السودانية في الاهداف والوسائل التالية " هي اسقاط النظام و عدم التحاور معه و كيفية تطبيق العدالة على جرائم دارفور ضد المجرم عمر البشير و التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية , موضحاً فيما عدا ذلك فان الجبهة ستمد يدها بيضاء للاحزاب التي تحمل برنامج التغيير الجذري ،وتتعاون معها لتحقيق ذلك،الأ أنه عاد " قائلا " بأنهم سوف يتصدون لكل من يرتمي في أحضان المؤتمر الوطني و من يتبني فكرة اصلاح النظام وترميمه ومحاولة ايجاد مبرر لبقائه وتبرير جرائمه ورأي إبراهيم أحمد أن أزمة الهوية السودانية " هي " التي تسببت وأرتبطت مباشرة بظهور عدة أزمات وطنية وحددها في الأزمة الإقتصادية و السياسية ، الأزمة التربوبة ، الثقافية ، ثم الأزمة الإجتماعية ، وأزمة الأرض والديمقراطية ـ ودعا إبراهيم الي ضرورة أن تتمتع كل مجموعة سودانية بهويتها الخاصة وان تجد نفسها وعدم الاعتراف بهويات الاخرين سيؤدى الى تمزق السودان وانقسامه الى دويلات مشيرا الي أن التنوع الذي يتميز به السودان هو أضافة وثراء ثقافى وليس خصماً عليه ، وحذر مما تقوم به السلطات المتعاقبة بأن جعلت تاريخ السودان يبدأ بدخول العرب والتنكرلوجود افريقى منذ الاف السنين ، وأن هناك حضارات سودانية ما قبل الرسالة الاسلامية ووصف ذلك بالخطير لانه جوهر أزمة السودان ومحاولة ربط الهوية السودانية بالمشروع الحضاري الإقصائي الكارثي علي وحدة الوطن مشيرا الي اقصائه ورفضه للثقافات الاخرى، وآليات طرحه في قضايا وحدة السودان , وقال إبراهيم أحمد أن الأزمة الهوية السياسية قد دفعت البلاد الي حروب داخلية مما سيؤدى الي إنفصال الجنوب ، وذكر علي حد قوله أن الانقاذ قامت بأدخال الإرهابين الي الدولة للأنطلاق الي الدول الإفريقية المجاورة لتصدير مشروعها المزعوم وتغيير أنظمتها ، مدلل علي ذلك بيوغندا ، تشاد ، إفريقيا الوسطي ، الكميرون ، النيجر ومالى .

، وقال أن النص الوارد فى قانون الاراضى ( الأرض لله والدولة مستخلفاً عليها ، ومالكاً لعينهاً ) هي التي أدت الي أزمة الأرض فى دارفور واقاليم اخرى ومحاولة النظام توطين ارهابين ومليشيات ومرتزقة ، وأن أزمة الديمقراطية لكي تعالج لابد من بناء أحزاب ديمقراطية ، وأن تعامل هذة الأحزاب " مثل " المدارس والجامعات ، وأن تشرف الدولة عبر قوانين الأحزاب ، وأن تقوم بدعمها لآنها هي النؤاة الطبيعية للنظام الديمقراطي ، وأشار الي أن عدم وجود أحزاب ديمقراطية حقيقة يؤدي الي تشويه المبادى الديقراطية ككل ، وعزا فوز نواب ودخولهم البرلمان كان علي أسس طائفية وقبلية لإنعدام الديمقراطية داخل الاحزاب ـ
وأكد نائب رئيس الجبهة الوطنية العريضة أن استفحال هذه الأزمات قد تؤدى الي خلق إنسان مأزوم نفسياً ويحمل شعارات عنصرية ، وجهوية ، محاولآ تبنئ ثقافات مستوردة ، وأدعاء المعرفة وعدم القبول بالآخر , وأكد أن حل كل مشاكل السودان لاتحل الآ بازالة نظام الأنقاذ وأن المواطن أصبح مدركاً بأن غلاء المعيشة وزعزعة أمنه وأستقراره وفقدان ميزان العدالة والاعتداء على ارضه وعرضه وحفظ الوطن لايتم الآ بالزحف للقضاء عليه ، مشيرا إلي إن هناك حلولاً لكل ذلك في مشروع الجبهة الوطنية العريضة ، بعد أن فشل نظام المؤتمر الوطني خلال " ٢١ " سنة في وضع إستراتيجية للسودان وتبنى مؤخرا الإستراتيجة الفاشلة التي تسببت في تحويل إتفاقية نيفاشاً من إتفاقية سلام إلي إتفاقية حرب بعد ست سنوات من المناورات والمراوغات الجوفاء ، وأستراتيجة حل مشكلة دارفور بدلاً أن تبدأ بالعدالة والسلام ، بدات بالأمن ، أي أنها بدأت معكوسة وهى استراتيجية المفلس وهذه من دواعى قيام الجبهة الوطنية العريضة. ودعاء فى نهاية حديثه الى ضرورة الالتفاف حول برامج الخلاص الوطنى وهزيمة دعاة التطرف والابادة الجماعية

اقبض ....

اها هاك خم وصر

الجزاء من جنس العمل

من اهداف الجبهة العريضة




اهداف الجبهه الوطنية العريضة:

اولاً : العمل بقوة وجدية لاسقاط النظام القائم بكافة الوسائل و السبل المتاحة ، وتكوين الدولة السودانية علي اسس جديدة، عمادها اقامه دولة مدنيه ديمقراطيه فدراليه متعدده الاعراق والديانات والثقافات يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات كافة علي اساس المواطنه وحدها دون غيرها و يقوم التشريع فيها علي الارادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستوريه .


ثانياً : فصل الدين عن السياسه وعدم استغلال العرق في العمل السياسي

Quote: وشبه إبراهيم أحمد مصطلح التحول الديمقراطي في السودان بالتحول المناخي الذي يمكن أن يحدث بعد " ٥٠ " سنة أو أكثر واعتبر ذلك اكذوبة العصر وتلاعب بمبادىءوقيم الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وقد أتاح للمؤتمر الوطني فرصة للمناورة والتظاهر بأن هناك تحولا ديمقراطيا سوف يحدث وهذا غير متوقع وان ذلك مجرد اضغاث احلام واوهام !! في ظل نظام وصفه بالدكتاتوري والشمولي والتسلطي ، مؤكدا أنه لايتوقع تغييرا ديمقراطيا في ظل هذا الوضع الملتبس والعقلية الاحادية والتفكير الجهوي البغيض للعناصر المكونه للعصبه الحاكمه الصغيرة والمعزوله.

الزميل الاستاذ ابراهيم احمد نائب رئس الجبهة العريضة

الملحمة

صطوفي

اكيل ليك ولا كفاية ..........

تعويم الجنيه بداية انهيار حكم مافيا الانقاذ

التحية والتجلة للسادة والسيدات أعضاء هيئة القيادة
العليا للجبهة العريضة وهم ينورون شعبنا بمدى سوء تلكم الطغمة
الناهبة لخيرات الشعب السوداني الأبي... وفسادها وإفسادها

وهي جبهة وطنية عريضة لإزالة وكنس هذا النظام!



تحياتي عزيزي الدكتور مصطفي محمود

أتت هذه الجبهه لتزيل عن الشعب المظالم وتحول القتله والمفسدين الى المحاكم العادلة ليلقوا مصيرهم المحتوم.. وأمن الريح علي المحاور التي تقوم عليها الجبهة ، مشيرا الي أن هناك ثلاثة محاور ستقوم عليها الجبهة رسم خارطة للخروج بالبلد من نفق مظلم هدد كيانه ووجوده ووحدة ترابه وصيانة أراضيه ، وثمن الآهداف الأستراتيحة للجبهة العريضة والتي أتسمت وأصبحت وأضحة المعالم في حكم الدولة والقانون وبألية تتمثل في أسقاط النظام ، وأسقاط شعار ( عفّأ الله عما سلف ) ـ مشيرا الي أن أهداف الجبهة الوطنية كثيرة ومتعددة وتقارب ال " 36 " هدفاُ وتسعي الجبهة بتكوينها القاعدي إلي التمدد والانتشار في كل ربوع وبوادي ومدن السودان , وان تنشيء فروعها الإحياء السكنيه واماكن العمل ، وسرد عبدالباقي الريح في خاتمة حديثه أبياتا شعريه ( قائلا ) فيها : " يا ظلام السجن خيمًّ _ أننا نهوي الظلاماً _ ليس بعد الصبح إلأ فجرا غدا يتسامي . وشدد الريح علي أن صبحهم في هذة الجبهة الوطنية العريضة من أجل الخلاص وديقراطية ممكنة وعدالة منتزعة بأسم الشعب ـ