صلاح قوش رجل المرحلة

في اهم فصول تاريخ الانقاذ واخطرها

هكذا تؤكد المعطيات الخارجية والداخلية

استطاع ان يتجاوز فترة التهميش
التي فرضت عليه باختيار نائبه
رئيسا للجهاز الذي وظف فكره وجهده
لا نشائه

الاستاذ الشامي الحبر عبدالوهاب كل عام وانت بخير
ماضي الرجل الامني و ارتباط ه باسوء تجاوزات الانقاذ لا يصب
في مصلحة مستقبل الرجل السياسي
هذا بالاضافة الى ما اظهرتها العلملية الانتخابية المخجوجة حساسية الرجل
للراي و الراي الاخر وضيق صدر الرجل حين وصف الذي اختلفو معه في قاعة
تسع العشرات بالعواليق كيف له ان يكون رجل مرحلة لوطن يسع الاربعين مليون

الا ان يكون رجل مرحلة بمواصفات ومعايير جهات خارجية

الاخ محمد علي حسن
كل سنة وانت طيب
وشكرا لمداخلتك الكريمة
وانا علي كل حال لا اقصد انه رجل المرحلة للوطن
ولكن في هذه المرحلة التي تواجه فيها الانقاذ ضغوطا خارجية
قوية وامريكية علي وجه التحديد يمكن للانقاذ ان تستفيد
من روابطه الامنية السابقة مع امريكا اذلا يزال قوش هو رجل امريكا
الاول ويحوذ علي ثقتهاوعندما طلبت امريكا ان يكون الوفد الحكومي
لمفاوضات ابييي علي مستوي عال اختارته الانقاذ لرئاسة ذلك الوفد
فهو قد كسب ثقة الامريكيين بذلك التعاون المدهش الذي قدمه لهم دون
مقابل

Quote: ماضي الرجل الامني و ارتباط ه باسوء تجاوزات الانقاذ لا يصب في مصلحة مستقبل الرجل السياسي

نعم انا معك ان الرجل لايمتلك مستقبل سياسي ولكن في ظل الاسلوب الانقاذي
رزق اليوم باليوم فان قوش يمثل رهانا انقاذيا في التعامل مع الضغوط الامريكية
خاصة ولو تذكر ان قوش قد قال ان امريكا تبدو صادقة هذه المرة فيما قدمته من
وعود بشان ابييي ويبدو لي ان الانقاذ ستلف وتدور في موضوع ابييي لتقبل الطرح الامريكي
لمشكلة ابييي علي ضوء نصيحة قوش

Quote: الا ان يكون رجل مرحلة بمواصفات ومعايير جهات خارجية

وانا اشرت الي العامل الخارجي في مستهل هذا البوست وهو عامل قوي واساسي

جزيل شكري وتقديري اخ محمد علي

Quote: الاستاذ الشامي الحبر عبدالوهاب كل عام وانت بخير ماضي الرجل الامني و ارتباط ه باسوء تجاوزات الانقاذ لا يصب في مصلحة مستقبل الرجل السياسي هذا بالاضافة الى ما اظهرتها العلملية الانتخابية المخجوجة حساسية الرجل للراي و الراي الاخر وضيق صدر الرجل حين وصف الذي اختلفو معه في قاعة تسع العشرات بالعواليق كيف له ان يكون رجل مرحلة لوطن يسع الاربعين مليون الا ان يكون رجل مرحلة بمواصفات ومعايير جهات خارجية

الاخ محمد علي حسن


كل ماذكرتة قد يكون صحيح

ولكن مواهب الحكم في السودان تختلف ومقايس صعود النجوم وافولها ايضا تختلف

انا اعتقد ان صلاح قوش يمكن ان يكون رئيسا للسودان في المستقبل الذي قد يكون قريبا








..

عمنا الشامي العيد مبارك









..

Quote: ولكن مواهب الحكم في السودان تختلف ومقايس صعود النجوم وافولها ايضا تختلف

ولذلك ليس بمستغرب ان يصعد الي القمة
من يهدد ويتوعد فالمعايير لم تعد هي المعايير



شكرا حذيفة للمرور الكريم

لا احد ينكر في ان القرار الاول بتعيين
قوش مستشارا للرئيس كان قرار لتهميش قوش ودوره
في ظل ضغوط مراكز القوي الداخلية التي كانت تري
فيه وجها لامريكا
وبنفس القدر لا ينكر احد في ان القرار الاخير بانشاء
مستشارية لشؤون الامن تحت رئاسة قوش رد اعتبار كبير له
لان الذين كانو ينتقدون دوره الموالي لامريكا في السابق
اصبحوا يلعبون هم انفسهم نفس الدور

قبل انشاء هذه المستشارية اطلق قوش
تحذيرات من مهددات امنية خطيرة تستهدف
السودان قبل الاستفتاء وبعده واشار الي جهات كاد يحددها
بعينها كمصدر للخطر وفي غياب رئيس جهاز الاستخبارات عما
يدور كأن قوش يقول هذه المهددات ما لها الا انا

او ربما اطلق قوش هذه التصريحات لعلمه
بضعف النظام بصفة عامة وبعقدة الضعف لديه
مما مكن قوش من العودة من ذات البوابة التي اخرج منها
وبصلاحية اكبر تتقاصر امامها مهمة عبدالرحيم حسين وزير الدفاع

تحية للاستاذ الشامي....لماذا لا يكون النظام امينا مع نفسه انه اوصل البلاد الي مفترق التقسيم والتشطير...هل المشروع الحضاري المفترض لا يضع وزنا لشطر عزيز ولوطن عزيز غير منقسم؟....والي تمدد تلقائي لثقافة متصالحة.؟..الا ينطوي مشروعهم علي ان درء المفسدة اولي من جلب المنفعة.؟...هل انفصال السودان في صالح مشروعهم المزعوم.؟..هل فكروا يوما لصالح اخوتهم المسلمين في الجنوب بعد التشطير والانفصال؟

الي متي يظنون انهم اوصياء علي شعب انهكوه ولوطن سيشهد في تاريخ حكمهم الانقسام والتشطير....

ان مقولة ان فلانا هو رجل المرحلة قول مخل....وان السياسة الامريكية لا تسير بمفهوم رزق اليوم كما يفعلون...السياسة الامريكية تدرك مراميها واهدافها وتعمل لها جهارا وباساليبها المذودوجة وغيرها ..فمن يا تري الذي فتح الباب امام تدويل شاننا السوداني؟....

الاستمرار في السلطة باي ثمن سيكون له افدح الاثمان فهل من مخرج لمازق تاريخي ينتظر البلاد والعباد؟

لك الاحترام

الاخ محمد الكامل
تحية طيبة وكل عام وانتم بخير

Quote: ....لماذا لا يكون النظام امينا مع نفسه انه اوصل البلاد الي مفترق التقسيم والتشطير

وكيف يكون امينا مع نفسه اذا كان يري في هذا التقسيم انجازا له وانظر معي الي تصريح قوش
نفسه حيث يقول في احدي المناسبات

Quote: إذا ما اختار الجنوبيون الإنفصال لن نبكي وإنما سنفرح لأن المؤتمر الوطني سَمَحَ لقطاع كبير من شعب السودان أن يقرر مصيره،

Quote: الا ينطوي مشروعهم علي ان درء المفسدة اولي من جلب المنفعة.؟...هل انفصال السودان في صالح مشروعهم المزعوم.

درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح قاعدة فقهية ولكن لن يتم الالتزام بها من جانبهم لان المصلحة
عندهم لها تفسير مرتبط بالتمكين ولا علاقة لها بمصالح العامة اما انفصال السودان فقد كان في الاساس ضمن استرانيجيتهم والحرب الجهادية الاولي تشهد بذلك ولكن الان لا يضيرهم الانفصال اذا كان العالم
سيضمن لهم الكرسي في ما تبقي من الوطن

Quote: الي متي يظنون انهم اوصياء علي شعب انهكوه ولوطن سيشهد في تاريخ حكمهم الانقسام والتشطير....

الي ان يستيقظ الشعب من ثباته وتدرك القوي السياسية حقيقة دورها وتنهض ايضا من قفوتها
وتحاول الخروج من العزلة التي ضربتها علي نفسها وتخرج من دائرة الخوف عندئذ قد يتجدد الامل
في التحرر من الوصاية المفروض كرها

ومتابعة لمداخلتك القيمة اخي محمد كامل

Quote: ان مقولة ان فلانا هو رجل المرحلة قول مخل

نعم اذ ان المراحل ينبغي ان تكون مبنية علي عمل موسسي
ليكون البناء سليما ولكن المتابع لتاريخ الانقاذ لا يري
ذلك اذ نادرا ما توجد خطة عامة فالمبدأ السائد انه لكل حادثة حديث
يعني لامن تقع الواقعة حتي بعد ذلك يتم التفكير في المخرج وقد يكون عند الله
منها المخرج ولذلك انني اري ان صلاح قوش هو رجل هذه المرحلة الانقاذية وليس
المرحلة علي مستوي الوطن فالمرحلة الانقاذية تتطلب تعاملا مع امريكا لايقوم علي المواجهة
وخير من يقدم للعب هذا الدور فارس رهانها في السودان

تحية يا شامي....في حالة عودة المذكور الي القصر علي راس الجهاز الجديديكون قد برهن بذكائه انه القادر دون سواه لتامين استمرارية السلطة او ترجيح الفئة الاكثر نفاذا لمواجهة ما يترتب عن تقسيم الوطن لجهة التامين لمقتضيات الاستمرار حسبما جري شرحه...

كيفية التعامل مع الادارة الامريكية هي التي اوصلت النظام الي ما هو عليه...المطلوبات الامريكية التي وقف علي انجازها المذكور من قبل ما هو المزيد اللازم تقديمه من بعد حتي يكون المذكور رجلا للمرحلة...ماذا يتبقي للقيام به بعد التشطير؟

الامر برمته لا يخرج من احتمال تامين النظام...لكنني اري الافق منسدا امامهم لابتداع وسائل لمعالجة الازمة السودانية بعيدا عن القوي السياسية الاخري التي عملوا في السابق علي احتوائها وتمزيقها ويطلبون منها حاليا القيام بدور في الحراك لمجابهة الواقع الجديد.

اري ان مشروعهم وبالطريقة التي يعالجون بها شان الوطن يقوم فعلا وعملا علي فكرة التقسيم لا التوحيد...اما البكاء علي لبن الوحدة المسكوب فمحض ثغاء....مع وافر الاحترام لك

وتختص المستشارية بحسب القرار، بإصدار تقرير الفرص والمهددات في مجال الأمن الوطني وتقديمه لمجلس الأمن الوطني للتداول والمراجعة وتجديده حسب توجيهات المجلس وتقوم بتطوير السياسات العامة في مجال الأمن الوطني وعرضها على رئيس الجمهورية ومجلس الأمن الوطني وتحضير الدراسات والتقارير اللازمة، إضَافَةً إلى تنسيق إسهامات المكونات غير النظامية في منظومة الأمن الوطني

..............

المفوضية بهذه الوصف هي اخطبوط
يهيمن بصفة خاصة علي كل المكونات العسكرية
والاستخباراتية وهي تعني تغلب قوش علي محاولات التهميش
والوصول مباشرة الي دائرة صنع القرار

Quote: في اهم فصول تاريخ الانقاذ واخطرها هكذا تؤكد المعطيات الخارجية والداخلية

الاستاذ العم لك والود التحية وكيف مع تعب الحج
متابعين كالعادة تحليلاتك العميقة في الوضع الراهن

مبالغة يا ناس الرأي العام. الصحيفة تنشر لصلاح قوش صورة بشعة.


ههههههههههه