َوقْتَمَا لا أهِيْمُ !

في المعاركِ
لحظة واحدةً
بين الطعن والضرب والامحاء
لحظة واحدةً
لا يشرقُ وجه عبلة في دمي
أفزع أنني
لغة سوى تاريخها
في داخلي العاشق المفعم
وقتما لا أهيم بعبلتي
أشعر أنني
لا شيء
تحمله الغيابات الكثيفة فوق أكتاف الضياع
يغرب في الهلاك ويرتمي

تطمعُ يا ذو السيرة العاشقةْ
تنظر للأسى نظرة من يحنّ إلى لذعاته
ولصل عشقك بالتي غرست نواجذ دلها
بوجودك الوقتي هذا
كالذي
يحيا برغوة سمه
وبلدغاته
تنظر للحروب وللمعارك ...مثل قُبلةْ
للسيف نظرة من يراه رسول عشق وغرام
للدماء الحمُرِ باقات الورودِ
وللجماجمِ
- تلك التي رصعتها بالموتِ -
كرداناً على جيد معشوقةْ
تطمعُ
يامن بنيت محبة خرقاء
بمدارج اللغة الخواء الباسقة
يامن زنيت فحولة عجفاء بالغة
بالقبيلة هذه
البكر العوان الفاسقة
تطمع أن يريك المجدُ طلة عاشقٍ
بالنهرِ والمرآةِ والغدِ والمنام ؟

أطمعُ
سيداً بالعشقِ
فارسَهُ
وعبد جنابِهِ
لا يطرق القلق المهذب في دمي
كي يطمئن سوى بكارته البتول
سوى أبوابهِ
لا يهتدي ألقي الوفي بغير شمس حبورهِ وعذابهِ
أطمعُ
ياجهالات العارفين
تضيء أغنيتي
زمان أشباه العاشقين
ولا تموت بحسرتين :
نبو أقوال الدعي عن الفعال
وذل عاشقة بكون حبيبهايخفى سدىً
برهان محض العشق سيده العظيم بدمعه... والأغنياتْ