هل انت ناصري .... ام ساداتي ... ام من الحزب المبارك

في غهد حمال عبد الناصر كانت هناك حسنات وسيئات قمة الحسنات
كانت زوال العهد الاقطاعي والتحرر من هيمنة الاستعمار فكان تحرير
قناة السيويس وبنا السد العالي عنوان كبير
ثم كانت الحروب التي فشل في ادارتها برغم الفاية النبيلة حتى
تصبحت القاهرة بمرمى عين العدو
وتتباين النواحي الدينية في عهده فكل ينظر لها حسب هواه ولكن ما فعله
لقادة الاخوان المسلمين يظل وصمة عار مستحيل نسيانهااما دوره في بناء المساجد
ودور العلم يجعل الانسان يحتار في امر هذا الرجل الذي احبه العرب
تأثرنا نحن في السودان بعبد الناصر وهو سبب رئيسي لمجيئ جعفر نميري للحكم
فهل ما زلنا ندور في هذا الفلك للان ...؟؟؟؟
وما حقيقة المشاعر الصادقة لاخوتنا المصريين تجاهنا الان برفم التفيرات
المهولة في فكر الرجل ومواقفه
كثير من الاسئلة تدور في رؤسنا
ولكن تبقى حقيقة المحبة والاحترام للرجل من كل العرب

انور السادات السوداني الاصل والنشأة يكفي ما حففه
من سلام ولا اقول استسلام فبعض الحرب المكلر ويكفي انتصار
اكتوبر الذي جعل السلام ممكنا وبلاشك الرجل داهية من دهاء العرب
وشجاع شجاعة السودانيين التي يمتازون بها
وهو صاحب الانفتاح وما تبعه من دمار الاخلاق وضياع هوية العرب
اتاح الحرية لابعد الحدود ولم يقدر عليها ثم حاربها وكانت
هذه الحربة سبب موته تأثر به كل العرب واحبوه ربما اكثر من جمال
فكان الانفتاح للعالم الذي نراه اليوم في الامة العربية
الفكر الساداتي هو الذي يسود اليوم شعوبنا وبه نلنا الكثير
علمنا الابطاح لامريكا لأخذ الثمن .... وشبعنا من كثرة ما قبضنا من اثمان

حسني مبارك .... فرعون مصر الحديث اطر لحكمه ثوابت اثبتت
الايام بانه كان دوما على حق
صاحب اكبر نهضة في تاريخ مصر الحديث نقلها لمراتب الدول المتقدمة
كون حزبه المبارك (الوطني) وهو بالفعل حزب مبارك ومؤيد بدليل
النجاحات التي حققها والتي موعود بها
لم يفكر بنقل تجربه خارج نطاق مصر الا ان وحتما سيكون الحزب العربي
الاكثر شعبية عند العرب في الايام القادمات

نمر اليوم نحن الامة السودانة بمنعرج خطير
ونريد من جميع الفكر المصري الجديث ان نحس باننا
اخوانهم وامتدادهم فدورهم اليوم متأثرا بتراكمات عديدة
حقيقي هم اشقاءنا والمفروض ان يقفوا معنا موقف الشقيق
بصفتي احد افراد هذا الشعب المقلوب على امره لا احس بهم
ولا احس اننا نعني لهم عمقهم كما يقولون
نعم بعض الزيارات الرسمية هنا وهناك وكذا المواف الرسمية هنا وهناك
ولكن اين الموقف الشعبي المصري الذي لم نلاحظه ولا حتى غي التهم الاعلامية
الجبارة جدا ولا في شارعهم

اقف مع حكومة بلادي حتى النخاع
اترك اشيائي الشخصية الان اشغل كل همي وغكري لدعمها
خنقتني وفطستني وجعلتني انسانا معدما حتى صرت مثل ال###### لديها
ابدا لا وجه مقارتة بالمثل الي فحواه ال###### يحب خناقه وبيني
وان كان كثيرا اشعر باني مثل ال###### ببلدي ...

هو باب افتحه للنقاش للموقف المصري الشعبي
وكغى ....

اسف جدا للكتابة بدون لبس النضارة
اشعر كأني قد ضيعت الموضوع لكثرة الاخطاء الاملائية
عموما يظل باب النقاش مفتوحا (بعد التصحيح القليل )