استقالة سلفاكير مناورة ام حقيقة

ام تكتيك مدروس لترجيح استقلال الجنوب

وهل في إمكانه العودة للمنصب في حال الوحدة إن حدثت؟

كشف النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت أنه سيغادر موقعه بعد ظهور نتيجة الاستفتاء لتقرير المصير في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال كير لدى مخاطبته الملتقى التنسيقي لولايات بحر الغزال في مدينة واو بالجنوب، إن مهمته قيادة شعب الجنوب إلى إجراء الاستفتاء.. وبعد ظهور النتيجة مهما كانت.. سأقول لكم مع السلامة».
وتضاربت تصريحات مسؤولي الحركة الشعبية إزاء تصريحات سلفا كير، وفي حين اعتبر مسؤولون أن النائب الأول لم يقصد بحديثه التنحي، قال آخرون إن بقاءه مهم للجنوب والحركة الشعبية. وقال مسؤول الإعلام في مكتب رئيس حكومة الجنوب توماس كينيدي لـ«الشرق الأوسط» إن كير لم يقصد التنحي عن الحكم عندما قال للجماهير في واو إن مهمته ستنتهي بإجراء الاستفتاء، وإنما يقصد أنه أكمل مهمته في تنفيذ اتفاقية السلام وإجراء الاستفتاء.
وأضاف: «وفقا لمقررات مؤتمر الحوار الجنوبي - الجنوبي الذي انعقد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حددت فترة انتقالية بعد نتيجة الاستفتاء يرأسها سلفا كير نفسه، وبعدها ستذهب الحكومة الانتقالية لإجراء انتخابات، والأمر متروك للشعب الجنوبي ليختار من يشاء»، مشيرا إلى أن توصيات الملتقى التنسيقي لولايات بحر الغزال جدد الثقة في سلفا كير للاستمرار في الحكم لخمس سنوات أخرى.
وقال إن مهام الحكومة في الجنوب بعد نتيجة الاستفتاء، أيا كانت، وحدة أم انفصالا، تحتاج إلى استمرار رجل تاريخي مثل سلفا كير، لأن التحديات والمهام كبيرة لما بعد الاستفتاء.
وتابع: «كير من مؤسسي الحركة الشعبية، وهو منتخب من قبل مؤتمرها العام، ومنتخب أيضا من شعب الجنوب»، وأضاف: «نحن الآن مشغولون بإجراء الاستفتاء، وبعدها سندخل لفترة انتقالية، ومن ثم تأسيس الدولة الجديدة إذا اختار الجنوبيون الاستقلال، وهذه تحتاج لوحدة الجنوبيين لبناء دولتهم الجديدة».
واعتبرت مصادر أخرى أن بقاء الرجل «مهم للجنوب وللحركة الشعبية التي يقودها» خلال المرحلة المقبلة لأسباب سياسية وأمنية في غاية الخطورة، في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن واشنطن تفضل استقالة سلفا كير بعد استقلال الجنوب وترشيح شخصية أخرى من قيادات الجيش الشعبي لتولي المهام التاريخية.
وقال مصدر مقرب من سلفا كير لـ«الشرق الأوسط»، إن سلفا أفصح أكثر من مرة عن رغبته في التنحي بعد الاستفتاء وقيام دولة جنوب السودان كإنجاز تاريخي كفيل بإنهاء تاريخه الطويل به، وأشار إلى أن كير هو «أحد مؤسسي الجيش الشعبي في عام 1983 من ضمن ستة آخرين رحلوا» جميعهم، وكان آخرهم الزعيم التاريخي جون قرنق الذي شغل منصب النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب لمدة 23 يوما فقط، ورحل بعدها في حادث طائرة مشهور بعد أن وقع اتفاق السلام الشامل في عام 2005 مع الخرطوم ليتولي سلفا كير مهامه»، ويؤكد المصدر «زهد سلفا كير في المنصب لكنه أجبر على ذلك بعد رحيل قرنق باعتباره المؤسس الوحيد المتبقي بالإضافة إلى انتخابه عبر مؤتمر للحركة الشعبية في عام 1994، نائبا لقرنق».
ويقول: «إن سلفا كير يرى أن تحقيق السلام الشامل وإجراء استفتاء تقرير المصير من أكبر إنجازات الجنوبيين،

Quote: وهل في إمكانه العودة للمنصب في حال الوحدة إن حدثت؟

اعتقد ان تصريح سلفاكير اقوي ما يمكن
ان يقال في الحملة الدعائية لترجيح الانفصال
والالتفاف حوله فيما بعد

كير لن يستقيل أو يتنحي وسيفوز الجنوب بالأستقلال كلها مسلمات يعرفها القاصي والداني وستجري أنتخابات جنوبية في الدولة الوليدة ومرة أخري سيفوز كير بتلك الرئاسة وسيبقي فيها للابد ليضاف الي مئات الحكام (التاريخيين ) لبلادهم في العالم الثالثل ... وفي الانتخابات التالية أن حباه الله بطول العمر سيفوز بنسبة 99.9% من جملة أصوات الناخبيين ..كثيرون قبله فعلوها فقد تنحي عبد الناصر ولم يكن يقصد الأبتعاد والبشير حاول تجريب اللعبة ولكن الجنائية لم تدع اللعبة تستمر للنهاية ...

Quote: كثيرون قبله فعلوها فقد تنحي عبد الناصر ولم يكن يقصد الأبتعاد والبشير حاول تجريب اللعبة ولكن الجنائية لم تدع اللعبة تستمر للنهاية ...

اعتقد ان سلفا يختلف عن هؤلا
فهو في نظر شعبه بطل الاستقلال مثله في ذلك مثل مانديلا
وسيحاول سلفا ان يكون علي نفس الخطي ولكن شعبه لن يتركه يذهب
فلا بد من وجوده لفترة طويلة بعد الاستقلال لتماسك الجنوبيين

شكرا الاخ شعبان للمرور الكريم

بعد سنوات من النضال العسكري
فان سلفاكير سيكون في اشد الحاجة الي
تفويض شعبي التلويح بالاستقالة في هذا
الوقت افضل وسيلة الي الوصول اليه اذا
ما سارت الامور علي ما يرام

السيد الشامي
السلام عليكم و عيدك مبارك
1- ينجح القائد سلفا الاستفتاء في المواعيد رغم محاولات الاسلامويين الالتفاف على ما وقعوا عليه
2- النتيجة ترجيح الانفصال و بنسبة عالية
3- المؤتمر الوطني يشكك في النتيجة مع الفشل التام في تغيير الامر الواقع
4- العالم يعترف بالنتيجة و بالدولة الوليدة
5- تخرج الجماهير مبتهجة بتحقيق حلمهم - دولة مواطنة يحس فيها الاخوة في الجنوب بالانتماء الحقيقي دون تهميش عرقي او ديني
6- ذات الجماهير ستخرج و تعتصم في الطرقات مطالية القائد التاريخي سلفا رفيق المناضل الشهيد قرنق الذي حقق حلمهم بالعودة الى منصبه في رئاسة الجنوب
و كدة تزداد شعبية الرجل و يُكتب له عمر جديد في حياة الزعامة و القيادة
دعواتي الصادقة لهم بالتوفيق فيما يسعون اليه
و الدعوات بالعودة الى وطن المواطنة الذي يجمعنا جميعا ولو طال زمن الانفصال

Quote: و كدة تزداد شعبية الرجل و يُكتب له عمر جديد في حياة الزعامة و القيادة

نعم اخ علاء كلما ذكرته من خطوات فهو متوقع
ليكون مسك الختام هو هذه الشعبية الطاغية





تحياتي

نصوص من الدستور 2005
وتوضح فترة حكم رئيس الجنوب :

Quote: الفصل الثاني الجهاز التنفيذي لجنوب السودان رئيس حكومة جنوب السودان 163ـ (1) ينتخب رئيس حكومة جنوب السـودان مباشرة من قبل مواطني جنوب السـودان وفقاً للدستور الانتقالي لجنوب السودان، وتُجري الانتخابات وفقاً للأحكام المقررة من قبل المفوضية القومية للانتخابات . (2) يكون أجل ولاية رئيس حكومة جنوب السودان خمس سنوات تبدأ من تاريخ توليه مهام منصبه، ويجوز إعادة انتخاب ذات الرئيس لولاية ثانية فحسب . (3) في حالة خلو منصب رئيس حكومة جنوب السودان، ولحين اختيار رئيس آخر عن طريق انتخابات تُجرى خلال ستين يوماً، وأدائه اليمين، يتولى نائب رئيس حكومة جنوب السودان مهام رئيس حكومة جنوب السودان لحين شغل المنصب. نائب رئيس حكومة جنوب السودان 164ـ يُعين نائب رئيس حكومة جنوب السودان وفقاً للدستور الانتقالي لجنوب السودان.

سلفا كير رغم كل الذي يشاع تمكن بمقدرة ودهاء وصبر من الا ينجر الي تجاذبات حوله في الشمال والجنوب وتمكن من الابحار بالجنوب سالما لكل الفترة الانتقاليه الا بضع ايام حتي الان ....اي شخص ياتي بعد قيادي ذو قبول وكريزما عالية وله سند جماهيري لم يتحقق لاحد في السودان كالراحل قرنق (الملايين التي خرجت يوم 8 ينائر 2005 لتقابله ) ويكون مجابها بانجاز مهمة فريدة في تاريخ السودان "اتفاقية السلام الشامل" وادارة اقليم خال من كل مقومات الدولة وفي حروب لست عقود وقبلها اقليم مقفول علي الجهل والتهمييش ومهدد بمنفلتيين من دول مجاورة هو شخصية اعتبارية قادرة منجزة .. سلفا كير قائد ناجح وقادر علي العطاء بقدر اكبر ان انتخبه شعب الدولة القادمة مرة اخري ....النخب في جنوب السودان رغم اختلاف رؤي وقبلية الا انها اكثر حرصا علي ان تحمي دولتها القادمة من التمزق فلقد عانت كل النخب الجنوبية بنفس القدر الذي عاني منه كل الشعب السوداني في الجنوب ....لن يفرطو في دولتهم القادمة ...ما يجمع القبائل في جنوب السودان كبير دما وارثا وارضا ومعاناة اكبر مما يجمع مئات القبائل في الشمال السياسي السوداني والذي يجب ان نخاف عليه الان وليس علي الجنوب .....

Quote: سلفا كير رغم كل الذي يشاع تمكن بمقدرة ودهاء وصبر من الا ينجر الي تجاذبات حوله في الشمال والجنوب وتمكن من الابحار بالجنوب سالما لكل الفترة الانتقاليه الا بضع ايام حتي الان

نعم اخ ابوبكر
رغم ان الكارزمية كانت من نصيب قرنق الا ان سلفاكير
هو قائد النضال العسكري وما كان لحركة التحرير ان تستمر
اذا لم يكن سلفاكير في مقدمتها والذين كانوا يتربصون بالحركة كان يسعون لدق
اسفين بين سلفا وقرنق لعلمهم ان ذلك يشكل النهاية لها ولكن نجاح الحركة في تخطي تلك المرحلة
يحسب لسلفاكير اذ ان سلفا له من الرصيدخارج الكارزمية ما يؤهله للقيادة ويجعله مقبولا كزعيم
حمل هم الجنوبيين حتي اتي لهم بالاستقلال

Quote: سلفا كير قائد ناجح وقادر علي العطاء بقدر اكبر ان انتخبه شعب الدولة القادمة مرة اخري

وهنا رهان سلفاكير علي شعبه

Quote: رئيس حكومة جنوب السودان

شكرا اخ الشقليني
ولكن اذما حصل الاستقلال فسيكون
التعريف رئيس دولة جنوب السودان ايا كان مسمي تلك الدول
وهذا هو الوضع الذي يتحدث عنه سلفاكير ويلوح بشانه بالاستقالة


تحياتي اخ الشقليني

Quote: في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن واشنطن تفضل استقالة سلفا كير بعد استقلال الجنوب وترشيح شخصية أخرى من قيادات الجيش الشعبي لتولي المهام التاريخية

لا اعتقد ان هذه المصادر صادقة في ان واشنطن
تفضل استقالة سلفاكير ولكن واشنطن اعربت عن رغبتها صراحة
في انفتاح ديموقراطي في الجنوب ووجهت لسلفاكير بعض الانتقادات
خلال زيارته الاخيرة وتريد نموذجا ديمواقراطيا تقنع به الرأي العام الامريكي
بجهودها في مساندة دولة مستقلة جديدة

Quote: وقال مصدر مقرب من سلفا كير لـ«الشرق الأوسط»، إن سلفا أفصح أكثر من مرة عن رغبته في التنحي بعد الاستفتاء وقيام دولة جنوب السودان كإنجاز تاريخي كفيل بإنهاء تاريخه الطويل به، وأشار إلى أن كير هو «أحد مؤسسي الجيش الشعبي في عام 1983 من ضمن ستة آخرين رحلوا» جميعهم، وكان آخرهم الزعيم التاريخي جون قرنق

طبيعي ان ينتاب الزعيم الوطني مثل
هذا الشعور بعد انجاز مهام تاريخية
فاما ان يغادر عزيزا مكرما واما ان يستمر بتفويض
شعبي جديد