اطفالنا والهوية الضائعة: في اي قارة يقع السودان؟؟ ج في مايو وآخر في امبدة وثالث في امدرمان

ماذا يحدث لاطفالنا، وماذا يتم تدريسهم في المدارس؟؟

هذا لعمري اكبر تهديد لهويتنا (الافريقية) ، لم اندهش
لجهل الاطفال بالمعلومات، التي يفترض انها (ليست) عامه
في حالة السؤال اعلاه، لكن يبدو ان كلمة افريقيا لم تجد
مكانها مؤخرا في كتب التاريخ والجغرافيا والاعلام والتلفزيون .. الخ

اين انا افريقي انا سوداني

دا كوم وقصة انو امبدة دي قارة كوم تاني لوووووووووول

لكن احسب ان اكثر مبدع فيهم من افترض ان السودان دولة
تقع داخل قارة امدرمان، دا جابه مصرجه عدييييل كده

تحياتي

ونواصل مع برنامج ايييه كده بتاع البشرة والمكياج على احدى قنواتنا
التي تذيع وكأنها ليست من افريقيا)

الخبيرة : ما عندي ليك الا التفاح، ما شفتيهو رهيب كيف، شوفي شعري
بتاع الكاميرا : موجها عدستة للتي سال من شعرها الذهب بعد (تغذيته) بالتفاح الذهبي

وشفع طوكر ودرافور وجبال النوبة والشماليه وقريبا شفع الجزيرة بعد الاحتلال المصري
الواحد عضامو الظاهره من تحت جلده بتتكلم براها

ملايين النساء في دارفور يسكنون الخيام ويكونوا محظوظات لو الواحدة استحمت في الشهر مره
ونساء نفس البلد (لا ادري ان كن يعلمن انه في افريقيا) يتحدثن عن تغذية شعورهن بالتفاح؟؟؟!!

هو الغضب دا كيفنو

الغضب فى زمنا دا مافى
الشعب بقى يتلبع كل لبعه ولبعه وهو ساكت
حليل زمان لمن غلوا ليهم السكر قربوا يقرقضوهم


قال الله سبحانه وتعالى
لا اغير ما بقوم مالم يغيروا ما بانفسهم

وفى مقوله بتقول
لا تقف تلعن الظلام وابحث عن شمعه تضيئها


لاسف لا بقى فى حيل لشمعه ولا حتى كبريت
الحاصل كواريك ساى واعتراضات ومجادلات ووعود نائمه فى العسل
وفى النهايه البيحصل هو البيحصل
والشعب يشيل ويكفت فى روحو بدل يكفتهم هم

الأخ احمد أبنعوف لك التحية

أنا أفتكر طفولة اليوم أفضل بكثير من تلك الطفولة التي عشناها
فهم على الأقل يشاهدون الكثير من الفضائيات ووسائل التثقيف والترفيه
وهم يعيشون مستوى أرقى مما كنًا نعيشه وأما مسألة الهوية الضائعة دي
فأظنها مبالغ فيها شوية ..عندما كنًا صغارا حتى سن ال 15 سنة كان كثيرين منًا
لم يروا الخرطوم ولا مدني ولا بورتسودان ولا نعرف حتى إتجاهاتهما
صدٍقني أطفال اليوم في نعمة سواءا في السودان أو في غيره من دول العالم ..

تقديري

العزيزة رانية
تحياتي

Quote: والشعب يشيل ويكفت فى روحو بدل يكفتهم هم

ما عندنا غير نكفت روحنا عشان نصحى وننتبه للبدور حولنا
الخراب الحاصل في السودان لا ينحصر في الازمة السياسية والاقتصادية
او حتى انفصال الجنوب
الانسان السوداني نفسه يمر بازمة اخلاقية كبيرة، واخطر الازمات الاخلاقية
لمن يكون عندك ازمة هوية وتعيش مفصول عن الزمان والمكان الانت فيهو

اطفال لا يعرفون ان بلدهم تقع في قارة اسمها افريقيا؟؟
ونساء يظهرن في التلفزيون ويتحدثن عن تغذية شعورهن بالتفاح؟؟
ديل مننا وفينا، ولازم نكفتهم عشان يصحو

الاخ طارق عثمان

Quote: الأخ احمد أبنعوف لك التحية

ولك التحية ايضا

Quote: أنا أفتكر طفولة اليوم أفضل بكثير من تلك الطفولة التي عشناها فهم على الأقل يشاهدون الكثير من الفضائيات

دي المصيبة زاااتا، وماذا تنقل لنا الفضائيات؟؟ هل تنقل لنا اخبار
الموت في والمجاعة في السودان ام دعايات صالونات تلميع وتنعيم بشرة الرجال

Quote: وهم يعيشون مستوى أرقى مما كنًا نعيشه

عن اي اطفال تتحدث يا طارق، هؤلاء الذين يعيشون مستوى ارقى؟؟
عن اطفالنا كمغتربين، ام اطفال الاغنياء الجدد والمدارس الخاصة ناس كمبرديج
واكسفورد
انا اتحدث عن اطفال السودان في كل قاع السودان (الفضل) الفقراء، المرضى ... الخ

Quote: وأما مسألة الهوية الضائعة دي فأظنها مبالغ فيها شوية ..

كده خليك من اطفالنا، الذين نحن الكبار مسئولون عن خيبتهم، اذ لا ذنب لهم
فيما هم فيه، السياسيين اليوم، ومع قضية الانفصال اختلط عليهم الحابل بالنابل
لاهم يردون ان يعلنوها انهم افارقة ام عرب، مسلمون ام غير ذلك، بلوننا حاميون
ولغتنا(العربية) سامية، تاريخنا كوشي ويعملون على تدميره، نستدعى القبيلة
في الازمات والشعر السبيبي وذاك قرقدي

Quote: عندما كنًا صغارا حتى سن ال 15 سنة كان كثيرين منًا لم يروا الخرطوم ولا مدني ولا بورتسودان ولا نعرف حتى إتجاهاتهما

عندما كنا في ذلك العمر، كان الطالب السوداني واحسب الوحيد في العالم
كان قد درس تاريخ وجغرافية العالم، كنا نعلم اين تزرع الذرة في العالم
واين يتم استخراج الفوسفات في كل الكرة الارضية، كنا نعلم من حكم في اي بقعة
في الارض، كنا نستطيع ان نسمي كل انهار العالم وجبالها وصحاريها

Quote: صدٍقني أطفال اليوم في نعمة سواءا في السودان أو في غيره من دول العالم ..

لا مقارنة بين اطفال السودان اليوم واطفال العالم، وخلينا من كثير من المقارنات
فقط نسبة الوفيات في الاطفال بسبب امراض بسيطة قد تفزع اي متأمل في حال السودان


تحياتي