مني اركو مناوي والأساليب الفاسدة

مني اركو مناوي والأساليب الفاسدة


11-10-2010, 12:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1289388220&rn=0


Post: #1
Title: مني اركو مناوي والأساليب الفاسدة
Author: هشام محمود سليمان
Date: 11-10-2010, 12:23 PM

هشام محمود سليمان
Orfaly66 @yahoo.com

كنت قد كتبت مقالا بصحيفة ألانتباهه منتصف عام 2006 عن الأساليب الفاسدة في معارضة الحكومات وكمدخل لمقالي ذاك قمت بتحليل لأحد الأفلام الهندية الفلم يعالج قضية الأساليب الفاسدة التي تنتهجها المعارضة لتوجيه ضربات قاضيه للحكومة فقد عمدت المعارضة إلي حريق منازل الفقراء بالليل وعقد اجتماعات مطوله مع هولا الفقراء لمناقشة الوسائل والأساليب التي من شانئها التخيف من اثأر الكارثة التي حاقت بهولا المواطنين وكالعادة فان المعارضة ترمي باللائمة علي الحكومة محاولة تعريتها بشتى الطرق وذلك بتمليك وسائل الإعلام المختلفة خاصة الاجنبيه منها معاناة المواطنين الذين فقدوا منازلهم وتجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة وعدم قيامها بادني الجهود لتخفيف اثأر المأساة التي حاقت بهم ولم تدخر المعارضة جهدا في سبيل تحميل الحكومة ذنب اؤلئك الفقراء الذين فقدوا منازلهم الاوسلكته وفي نهاية المطاف يتحقق للمعارضة مرادها وتسقط الحكومة وتحل محلها المعارضة وفي أول اجتماع لها لتشكيل الحكومة تتضح نواياها الرامية للسيطرة علي مقدرات البلاد ويأتي التشكيل الوزاري مخيبا لأمال الشعب فالشخص الذي تدفع به المعارضة لتولي حقيبة وزارة المالية هو احد اكبر رجال العصابات والنهب بالهند وكذلك مرشح وزارة التربية احد اكبر الأميين الذين لا يعرفون إلف باء تاء ثاء أما وزير ألداخليه من رجال العصابات الخطير ه وهكذا فان حاميها حارميها ويتبين للشعب إن التشكيل الوزاري إنما جاء بقطاع الطرق والنهابين والفاسدين ليديروا أمور الشعب المغلوب علي أمره وبالأمس قرأت تصريحا للدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ينعت فيه مني اكو مناوي بالفاشل وذلك لأنه لم يحقق أي شي إزاء اتفاقية ابوجا مني اركومناوي ظل يحارب الحكومة فتره من الزمن إلي إن تهيأت له فرصة إن يصبح احد الحاكمين مع انه غير موهل وغير كف لهذا المنصب الذي حملته إليه الأقدار قدرا ومنذ دخوله القصر وحتى خروجه الأخير منه متجها جنوبا لم يقدم أي شي ذي بال ولم يقدم أية مبادرة يمكن إن تعمل علي رتق نسيجه الاجتماعي الذي أصيب ويتعافي جسد هذا الوطن الذي أرهقته الحروب والصراعات وكان تعتقد انه بدخول مني اركو مناوي إلي القصر ومشاركته في اتخاذ القرار وبل وصناعته إننا نكون قد طوينا صفحه سوداء وفتحنا أخري بيضاء تتكاتف فيها الأيدي وتتلاحم الإرادات وتتوحد الرؤى من اجل مستقبل مشرق لسوداننا الحبيب ولكن ظل المدعو مني اركو مناوي يختلق الأكاذيب ويفتعل المشاكل ليوجه أنظار العالم ألي آن ثمة أمور لم تسوي بعد وان السبب في عدم تسويتها الموتمر الوطني مع آن النظر بعين فاحصه لاتفاقية ابوجا نجد إن جل المشاكل والإشكالات فيها سببها هذا الدعي المدعو مني فهو الذي ظل يسوف وياخر تنفيذ برتوكول الترتيبات الامنيه وهو الذي رفض دمج قواته لتصبح جزء من القوات الحكومية وهو الذي تعود أن يرمي باللائمة علي الحكومة ومماطلتها في تنفيذ الاتفاقية هوالذي لايجيد سوي الزعيق والصراخ وأخيرا الذهاب إلي جوبا ظاننا انه بذك يلوي يد الحكومة ويركعها لتنفيذ ما يصبو إليه وما يصبو إليه هو نفسه لايعلمه لأنه ماهو إلا بيدق في رقعة شطرنج تحركه أصابع خفيه لاتريد لهذا السودان أمنا واستقرارا والخروج الأخير لمني يأتي في سياق سيناريوهات مابعد الانفصال حيث يتحول الجنوب إلي راعي وداعم للحركات المسحله الدر فوريه لمناوشة الحكومة من حين إلي أخر تحت دعاوي العدالة والقسمة العادلة للثروة والسلطة من اجل أضاف النظام في الشمال العربي المسلم وإرهاقه توطئة لإسقاطه ورسم خارطة سياسيه جديدة له وهو مخطط قديم ظل الغرب يعمل له منذ السبعينيات من القرن المنصرم لذلك لابد للحكومة إن تعي جيدا ما يحاك ويخطط له كما ينبغي للحكومه من فضح مثل هذه المخططات وتعريتها مهما كان الثمن الذي تدفعه لابد لهذا الشعب الصابر إن يعرف حجم التأمر عليه وليذهب اركو مني مناوي غير مأسوفا عليه

هشام محمود سليمان