بيان من "شراف" ومعلومات جديدة حول اعتقالات الناشطين المدنيين من دارفور ....

بيان من منبر نشطاء حقوق الإنسان السودانيين
حول الاعتقالات الأخيرة لناشطي العمل المدني والسلمي في دارفور

يتابع منبر نشطاء حقوق الإنسان السودانيين بمزيد من القلق أخبار الاعتقالات التي قام بها جهاز الأمن السوداني ضد عدد من الشباب والشابات العاملين في مجال العمل المدني والقانوني والدعوة لثقافة اللاعنف والسلم في دارفور ، ومطاردته لعدد آخر منهم، في الأيام الفائتة. كما يبدى قلقه الشديد حول سلامة المعتقلين واحتمال تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية وكونهم محتجزون في أماكن مجهولة لذويهم وأسرهم .

فقد قام جهاز الأمن السوداني خلال الأيام السابقة باعتقال التالية أسماؤهم :
1. السيدة : منال محمد آدم – من بنات منطقة كتم – شمال دارفور – تبلغ من العمر 27 عاما – تم اعتقالها في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام واللا عنف) – قرب حديقة القرشي الخرطوم في يوم 30 أكتوبر 2010.
2. السيدة: عزيزة علي إدريس : من بنات منطقة الجنينة – غرب دارفور – تبلغ من العمر 26 عاما . تم اعتقالها في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام واللا عنف) – قرب حديقة القرشي الخرطوم في يوم 30 أكتوبر 2010.
3. السيدة: عائشة ساردو شريف : من بنات مدينة الفاشر – شمال دارفور – تبلغ من العمر 30 عاما – تم اعتقالها في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام واللا عنف) – قرب حديقة القرشي الخرطوم في يوم 30 أكتوبر 2010.
4. السيدة كوثر عبد الحق محمد – تبلغ من العمر 35 عاما - تم اعتقالها في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام واللا عنف) – قرب حديقة القرشي الخرطوم في يوم 30 أكتوبر 2010.
5. الأستاذ عبد الرحمن محمد أبو القاسم المحامي – من أبناء تلس – جنوب دارفور . ويبلغ من العمر 45 عاما - عضو رابطة محامي دارفور ورئيس قسم التدريب فيها – متزوج وله 3 أطفال – يعاني من مرض القلب والتهابات الصدر - من أشهر الشخصيات القانونية التي تعمل في الدفاع عن حقوق الإنسان والمواطن في السودان. تم اعتقاله بالسوق العربي – الخرطوم في يوم 30 أكتوبر 2010.
6. الأستاذ : ضرار آدم ضرار كيدانه : من أبناء وادي هور – شمال دارفور – يبلغ من العمر 28- خريج جامعة النيلين كلية الدراسات الاقتصادية - الأمين العام السابق لرابطة أبناء وادي هور بالجامعات والمعاهد العليا – طالب ماجستير في جامعة جوبا. الشقيق الأصغر للأستاذ عبد الشكور آدم ضرار كيدانه المحامي والذي تم اعتقاله وأسرته عام 2008 لعدد من الأشهر ثم أطلق سراحه دون توجيه تهمة له. تم اعتقالها في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام ولا عنف) – قرب حديقة القرشي الخرطوم في يوم 30 أكتوبر 2010.
7. السيد عبد الرحمن آدم عبد الرحمن – من أبناء الضعين – جنوب دارفور – يبلغ من العمر 33 عاما 0 متزوج وله طفل واحد. يعاني من مرض القاود - تم اعتقاله في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام ولا عنف) في يوم 30 أكتوبر 2010.
8. السيد جعفر السبكي إبراهيم أبو – من أبناء منطقة أم كداده – شمال دارفور - يبلغ من العمر 37 عاما- يعمل صحفيا في صحيفة الصحافة. تم اعتقاله من مكاتب جريدة الصحافة بالخرطوم يوم 3 نوفمبر 2010.
9. السيد خالد اسحق محمد يوسف – من أبناء منطقة نيالا – تم اعتقاله في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام ولا عنف) في يوم 30 أكتوبر 2010.
10. السيد زكريا يعقوب – من أبناء الجنينة / الخرطوم – يبلغ من العمر 34 عاما.
11. السيد إبراهيم آدم – من أبناء منطقة نيالا –شمال دارفور . يبلغ من العمر 23 عاما. تم اعتقاله في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام ولا عنف) في يوم 30 أكتوبر 2010.
12. السيد أبو القاسم محمد علي : من أبناء مدينة الضعين – جنوب دارفور – يبلغ من العمر 30 عاما. تم اعتقاله في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام ولا عنف) في يوم 30 أكتوبر 2010.
13. السيدة حسنة – شمال دارفور – لم تتوفر معلوماتها كاملة. تم اعتقالها في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام ولا عنف) في يوم 30 أكتوبر 2010.
14. السيد: الشريف عثمان عمر شريف-من أبناء بور تسودان – طالب بجامعة الخرطوم.
15. السيدة زمزم والتي لم تتوفر لنا كل معلوماتها .
16. السيد: محمد رجب – جامعة الخرطوم.

ولا يعرف مكان المعتقلين حتى الآن ولم يُسمح لأهلهم بزيارتهم. جدير بالذكر إن السلطات قد أنكرت في البدء حملة الاعتقالات ثم عادت للاعتراف بها بعد أن نشرت وسائل الإعلام العالمية معلومات عنها. علماً بأن كل من منال محمد احمد وعائشة ساردو شريف وخالد اسحق محمد يوسف وكوثر عبد الحق محمد وعزيزة علي إدريس وأبو القاسم محمد علي وإبراهيم ادم وحسنة هم والذين تم اعتقالهم في مكتب منظمة (معاً من أجل السلام ولا عنف) هم طلبة وزوار لا علاقة لهم بعمل المنظمة ولا إدارتها.

وقد اشرف على الاعتقال كل من الضباط الواردة أسماؤهم:
1. مقدم معتصم محمد – الإدارة السياسية في جهاز الأمن.
2. رائد : عثمان ابو شنب – الإدارة التنفيذية في جهاز الأمن.
3. ملازم أول : محمد رامفي – إدارة المنظمات في جهاز الأمن.
4. عبد الباسط عمر : الإدارة التنفيذية في جهاز الأمن.

وفي إطار أخر فقد اتهم مصدر أمني في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية (MSC) السادة والسيدات المعتقلين بالعمل لصالح المحكمة الجنائية الدولية وعلاقتهم براديو دبنقا، مشيرا إلى أن ((معظم العاملين بالإذاعة من الذين ينتمون للحركات المسلحة ويعملون لصالح المحكمة الجنائية.)) وهو ما يود منبر نشطاء حقوق الإنسان السودانيين أن ينفيه بقوة، فليس هناك أي من العناصر المعتقلة ممن لهم علاقة بالحركات المسلحة، بل أنهم كلهم من دعاة اللا عنف وثقافة العمل السلمي، كما أنهم حسب المعلومات المتوفرة للمنبر لم يسلموا أي مواداً أو يتعاونوا بأي شكل مع المحكمة الجنائية الدولية.

إن منبر نشطاء حقوق الإنسان السودانيين إذ يبدى أسفه على هذه الممارسات المناقضة للدستور ولكل الأعراف العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان وللجهود الجارية من أجل السلام، يطالب بالكشف عن أماكن احتجاز المعتقلين وضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم فورا أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. كما يطالب السلطات السودانية بالتوقف عن مطاردة الناشطين المدنيين والحقوقيين والعاملين من أجل السلام واللا عنف في دارفور والسودان ومطاردة مثقفي دارفور في الخرطوم.

وحدة الرصد والمتابعة
منبر نشطاء حقوق الإنسان السودانيين
8 نوفمبر 2010

Quote: إن منبر نشطاء حقوق الإنسان السودانيين إذ يبدى أسفه على هذه الممارسات المناقضة للدستور ولكل الأعراف العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان وللجهود الجارية من أجل السلام،

هذا النظام لا يحترم الدستور أخي الحبيب عادل ولا يحترم حقوق الإنسان ولا بد من تفكير جدي لاقتلاعه فيكفي السودان ما لاقاه من رهق في ظله..
تقديري ومحبتي
لنا

الحبيبة لنا معك حق ولكن يظل واجب المنظمات المدنية الدعوة لتفعيل الدستور وخوض المعركة القانونية

و ليبقى عالياً حتى اطلاق سراح جميع المعتقلين

Quote: و ليبقى عالياً حتى اطلاق سراح جميع المعتقلين

فوق


معا لاطلاق سراح كل المعتقلين






حسب ربه

المسألة بتحتاج حملة قوية

الناس ديل الأستنكار والإدانة ما بتجيب حقها معاهم

هناك منظمة مجتمع مدنى أستهدفت يجب دعوة جميع المنظمات لإجتماع بهذا الخصوص

والنفعل ما نتفق عليه

الحملة الحملة الحملة

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/20...s=rss_world%2Fafrica

معا من اجل اطلاق سراح المعتقلين ..

التحية
للمعتقلين الشرفاء (ونعلم ان هذا لن يكفى )
سلام اليك ياشقيق الروح يا عادل
او ليس لنا حيلة اخرى غير هذا التضامن الاجوف
نتضامن ومنذ وقت وليس بالقصير انه.
ودائما السلطة هى التى تعتقل من تشاء
وقت ما تشاء
ومن ثم تخرجه من المعتقل عندما تشاء
ومالتجربة
المختلفه هنا
يرحمكم الله٠

الاخ العزيز عادل عبد العاطي لك التحية و التقدير ..

هذه السلطة الغاشمة لا تتعلم شيئأ ..
حملات البطش و الاعتقالات الجائرة في حق النشطاء و العاملين
في مجالات حقوق الانسان لن تستطيع قتل صوت الحقيقة و لن تستطيع
دفن حقائق ما يحدث من انتهاكات تقوم بها الحكومة في دارفور
و في بقية انحاء السودان ..

و معأ من اجل اطلاق سراح هولاء الشرفاء

معا من اجل اطلاق سراح كل المعتقلين

معا من أجل عودة الديمقراطية

الخزي والعار للبشير واعوانه ودعاة الفرقة والتشتت