كلاكيت عاشرمرة:ماهى مطالب الجنوب للبقاء ضمن الدولة؟وهل سيتنازل الحكام هذة المرة لبقاء الدولة؟

الدولة حسب التعريف المتناول علميا هى منطقة زات حدود جغرافية مئهولة باجناس لها تاريخ

وحضارة ولغة وهوية تمتثل لقواعد وقوانين وقيم تم التوافق عليها لتنظيم العلاقة بين الافراد داخل

هذة الدولة وقد تم تسمية هذة الاجناس او السكان بالمواطنين وصبغت عليهم صفة هذة المنطقة

الجغرافية (الدولة) وصارت هى كنهتهم .

والمواطن الصالح الذى ينتمى الى هذة المنطقة الجغرافية (الدولة) يهتم بشأنها ويسهم بتسليط الضوء

على مشاكلها ويسعى الى معالجتها ضمن المجموعة او بممارسة النقد الايجابى المسؤل ولا يتوانى فى

الدفاع عنها بحياتة.

وما يحدث الان فى المنطقة الجغرافية التى انتمى اليها من مشكلات يهدد كيانها ووحدة ارضها

يجعلنى اتساءل وللمرة العاشرة ما الذى يرغب فية سكان الجنوب للبقاء ضمن الحدود الجغرافية

المعروفة لدولة السودان وماهى المطالب التى ستساعد على تحقيق ذلك اولا .

كمواطنين سودانيين وفى اطار الصلاح والانتماء للدولة واعترافا بمطالب سكان الجنوب الموجهة

الى الحكام والتى اسهب تجاهلها على مر السنين فى تاجيج الصراع وتوسيع الهوة بين البعض ,

ولبقاء الدولة بكامل حدودها بعيدا عن الشعارات الرنانة وحرصا على التماسك والوحدة ودرءا

لمخاطر الانفصال وتبعاتة الاقليمية والدولية اتسأءل هل هناك امكانية ما للعودة الى خط

البداية والتغاضى عن كل مسببات الازمة ورسم خطوط جديدة تعيد الحق المسلوب وتتساوى فيها

الكتوف وتعالج فيها المشاكل داخل اطار المجموعة وبجدية دون تعنت ,و يتبارى فيها سكان

منطقتنا الجغرافية المعروفة فى تقديم التنازلات لنبقى موحدون ؟

وهل لحكومة الدولة ان تتغاضى عن مطالبها المسبقة فى سبيل وحدة الدولة ؟؟؟